stp

  • كتاب كورس CCNA 200-125 باللغة العربية للمهندسة عبير حسني

    عندما نتحدث عن كتاب “CCNA 200-125” باللغة العربية للمهندسة عبير حسني، فإننا نستعرض عالماً من المعرفة الذي يفتح أفقاً جديداً أمام كل من يسعى لفهم أساسيات شبكات الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات. تقدم هذه المهندسة المبدعة في كتابها ليس فقط معلومات فنية دقيقة، بل تضفي عليها لمسة فنية من خلال أسلوبها السلس والشيق في الشرح.

    تأخذنا عبير حسني في رحلة مثيرة داخل عالم الشبكات والاتصالات، حيث تقدم لنا الأساسيات بشكل مفصل وواضح، مبتعدة عن التعقيدات الفنية التي قد تكون صعبة الفهم للمبتدئين. تقوم بتوضيح مفاهيم الشبكات بلغة بسيطة ومفهومة، مما يساعد القارئ على اكتساب فهم قوي لهذا المجال المعقد.

    كما تبرز المهندسة عبير في كتابها أهمية شهادة CCNA 200-125 كمدخل أساسي لعالم تكنولوجيا المعلومات، موضحة كيف يمكن لحاملي هذه الشهادة أن يتقدموا في مسارهم المهني ويحققوا نجاحاً باهراً في ميدان الشبكات.

    الكتاب ليس مجرد دليل تقني، بل هو رفيق يشارك القارئ تجاربه وتحدياته في هذا المجال، مما يجعل العملية التعلمية أكثر إشراقاً وتحفيزاً. يضم الكتاب أمثلة عملية وتطبيقات عملية للمفاهيم المقدمة، مما يسهم في تعزيز التفاعل والفهم العميق للمواضيع.

    في الختام، يمكن القول إن كتاب “CCNA 200-125” بقلم المهندسة عبير حسني ليس مجرد كتاب تقني، بل هو رحلة فريدة من نوعها إلى عالم الشبكات، تضفي على المعرفة طابعاً فنياً وشخصياً يجعلها ممتعة ومثيرة للقراء.

    المزيد من المعلومات

    في سياق هذا الكتاب الرائع، يتعمق القارئ في مفاهيم شبكات الحاسوب بشكل شامل، حيث يغوص في عالم الشبكات السلكية واللاسلكية، ويستكشف تقنيات التوجيه والتبديل، بالإضافة إلى فهم البروتوكولات المختلفة المستخدمة في هذا السياق. تقوم المهندسة عبير حسني بشرح مفصل لمفاهيم IPv4 وIPv6، مما يسهم في بناء أساس قوي لفهم تكنولوجيا الشبكات.

    يعتبر الكتاب مرجعاً ممتازاً لاستعراض مواضيع مثل الأمان في الشبكات، حيث يشرح بدقة كيفية حماية الشبكات من التهديدات الأمنية المختلفة. يتناول أيضاً مواضيع الشبكات اللاسلكية والتحديات التي قد تواجه المهندسين في هذا المجال الديناميكي.

    كما يركز الكتاب على مهارات التحكم في البيانات وإدارتها من خلال فهم مفاهيم الـ VLANs وـ STP. يقدم شرحاً متقدماً حول استخدام أدوات متقدمة مثل Wireshark لتحليل حركة البيانات في الشبكات، مما يعزز فهم القارئ لعمليات التشخيص والصيانة.

    من خلال الكتاب، يتعلم القارئ كيفية تكوين وإدارة أجهزة الشبكات من مختلف الشركات المصنعة، مما يوفر له المهارات العملية اللازمة للنجاح في بيئة العمل الحقيقية. تتخلل الشروحات النصائح العملية والحالات الواقعية التي تثري تجربة القارئ وتجعل الكتاب أكثر فعالية في نقل المعرفة.

    في النهاية، يمكن القول إن كتاب “CCNA 200-125” للمهندسة عبير حسني يعتبر مصدراً شاملاً وشيقاً لكل من يرغب في فهم أعماق علم الشبكات، حيث يمزج بين الدقة التقنية وروح الإلهام ليخلق تجربة تعلم استثنائية.

    الخلاصة

    في ختام هذا الرحلة الممتعة داخل عالم شهادة CCNA 200-125 وتأليف المهندسة عبير حسني، نجد أن الكتاب ليس مجرد مرجع تقني بل رفيقًا فعّالًا يوجه القارئ نحو فهم عميق وشامل لمفاهيم شبكات الحاسوب. يتميز الكتاب بأسلوب شيق في الشرح، يفتح أبواب الفهم للمبتدئين ويعزز معرفة المحترفين.

    من خلال الغوص في الأساسيات والمفاهيم المتقدمة، نكتشف أن المهندسة عبير قد نقلت خبرتها بشكل متميز، مما يساهم في تحفيز القارئ وتحفيزه لاكتساب المهارات الضرورية في مجال شبكات الحاسوب. تتجلى قوة الكتاب في توازنه بين النظريات والتطبيقات العملية، حيث يوفر الفهم العميق والمهارات العملية التي يحتاجها الفرد في مجتمع التكنولوجيا المتطور.

    من خلال الاستفادة من مصادر إضافية مثل كتب Todd Lammle والمنصات العبر الإنترنت مثل Udemy وCoursera، يمكن للقارئ تكميل رحلته التعلمية وتعزيز فهمه. إن استخدام المنتديات الفنية وتطبيقات التحضير للاختبارات يعزز التفاعل والتأهب للاختبار بثقة.

    في النهاية، يمثل كتاب “CCNA 200-125” بواسطة المهندسة عبير حسني مصدرًا شاملاً وملهمًا لكل من يسعى لفهم أعماق شبكات الحاسوب، ويمثل مرشدًا قيمًا في رحلة تحقيق النجاح في ميدان تكنولوجيا المعلومات.

    مصادر ومراجع

    في سعيك للتعمق في فهم موضوع شبكات الحاسوب وشهادة CCNA 200-125، يمكنك الاستفادة من مجموعة من المصادر والمراجع الموثوقة التي تسهم في إثراء معرفتك وتطوير مهاراتك. إليك بعض المصادر الموصى بها:

    1. كتاب “CCNA Routing and Switching Complete Study Guide” لـ Todd Lammle:
      يعتبر هذا الكتاب من بين المراجع الرئيسية لاستعداد امتحان CCNA، ويقدم شرحاً شاملاً لمفاهيم الشبكات.

    2. موقع Cisco Learning Network:
      يوفر هذا الموقع المصادر الرسمية من Cisco، بما في ذلك الدورات التعليمية والمقالات التقنية التي تساعدك في فهم أعماق تقنيات Cisco.

    3. كورسات عبر الإنترنت على منصات مثل Udemy وCoursera:
      هناك العديد من الكورسات عبر الإنترنت التي تقدم تدريباً مكثفاً حول CCNA 200-125. يمكنك البحث على منصات مثل Udemy وCoursera للعثور على دورات تدريبية ذات جودة.

    4. المنتديات الفنية مثل Cisco Community:
      يمكنك المشاركة في منتديات تقنية مثل Cisco Community لطرح الأسئلة والحصول على دعم من المحترفين والمجتمع التقني.

    5. كتب Cisco Press:
      توفر Cisco Press مجموعة واسعة من الكتب المتخصصة في مجالات شهادات Cisco، بما في ذلك CCNA.

    6. تطبيقات ومواقع التحضير للاختبارات مثل Boson:
      يوفر Boson منصات تحضير للاختبارات التي تساعدك في محاكاة بيئة الاختبار الفعلية وتقييم استعدادك.

    7. المصادر الرسمية من Cisco Documentation:
      لا تنسى استخدام موارد Cisco الرسمية والتوثيق للحصول على تفاصيل فنية دقيقة.

    مع استخدام هذه المصادر بشكل متزن، ستكون قادراً على تطوير فهمك لشبكات الحاسوب وتحقيق نجاحك في اجتياز امتحان CCNA 200-125.

  • أنواع البروتوكولات المستخدمة في Trunk Port

    في عالم شبكات الحواسيب وتكنولوجيا المعلومات، تعتبر الـ Trunk Port أمرًا حيويًا للتفاعل بين الأجهزة المختلفة وتمكين تدفق البيانات بينها بطريقة فعّالة. الـ Trunk Port يشير إلى الربط بين معدات الشبكة مثل الأجهزة التوجيه (Routers) والأجهزة التحكم بالتبديل (Switches)، ويسمح بنقل حزم البيانات بين شبكات مختلفة.

    تُستخدم البروتوكولات على نطاق واسع في Trunk Ports لتحقيق التواصل الفعّال بين الأجهزة المختلفة. إليك بعض البروتوكولات الشائعة المستخدمة في هذا السياق:

    1. 802.1Q (VLAN Tagging):
      يعتبر هذا البروتوكول جزءًا أساسيًا من استخدام Trunk Ports. يقوم بوضع علامات (Tags) على حزم البيانات لتحديد الشبكة الافتراضية (VLAN) التي تنتمي إليها. هذا يسمح بنقل حزم البيانات لأكثر من VLAN عبر نفس الرابط.

    2. ISL (Inter-Switch Link):
      كان هذا البروتوكول شائعًا في الماضي ويقوم بنفس وظيفة 802.1Q في إضافة علامات إلى حزم البيانات لتمكين انتقالها بين الشبكات الافتراضية.

    3. LACP (Link Aggregation Control Protocol):
      يُستخدم LACP لتجميع روابط Trunk متعددة لزيادة حجم النطاق الترددي وتحسين الاستمرارية. يسمح LACP بتشكيل روابط متعددة كوصلة واحدة لتحسين أداء الاتصال.

    4. DTP (Dynamic Trunking Protocol):
      يُستخدم DTP لتحديد نوع الربط بين الأجهزة، سواء كان Trunk أو Access. يتيح للأجهزة التفاوض تلقائيًا بشأن نوع الربط.

    في الختام، يجسد Trunk Port جزءًا حيويًا من بنية شبكات الحواسيب، حيث تعتمد الكثير من العمليات على قدرته على تيسير انتقال البيانات بين الأجهزة بكفاءة وفعالية.

    المزيد من المعلومات

    بالتأكيد، دعنا نوسع أكثر في مفاهيم Trunk Port والبروتوكولات المرتبطة به:

    1. Native VLAN:
      يُستخدم لتحديد الـ VLAN الذي يتم توجيه حزم البيانات إليه دون وجود علامات. يكون هذا الـ VLAN هو VLAN الافتراضي للرابط، ويسمى أحيانًا untagged VLAN.

    2. VTP (VLAN Trunking Protocol):
      يقوم VTP بتبسيط إدارة VLAN عبر شبكة. عند تحديث إعدادات VLAN على أحد الأجهزة، يتم توزيع هذه التحديثات تلقائيًا إلى باقي الأجهزة في الشبكة التي تستخدم VTP.

    3. STP (Spanning Tree Protocol):
      يُستخدم لمنع حدوث حلقات في الشبكة، وهو أمر حيوي لتجنب حدوث تكرار (broadcast storms) وضمان استقرار الشبكة.

    4. EtherChannel:
      يُستخدم لتجميع روابط Trunk متعددة بشكل فعّال لزيادة النطاق الترددي وتحسين استمرارية الاتصال. يشمل LACP أحد البروتوكولات المستخدمة في تكوين EtherChannel.

    5. QoS (Quality of Service):
      يتيح QoS تحديد أولويات حركة حزم البيانات، مما يسمح بإعطاء أولوية لحزم البيانات الحساسة مثل الصوت أو الفيديو، وهو أمر ضروري لتحسين أداء تطبيقات الوسائط.

    6. Port Security:
      يستخدم لتعزيز أمان الشبكة عن طريق تحديد عدد معين من العناوين MAC التي يُسمح لها بالوصول إلى الربط.

    تُظهر هذه المعلومات التواصل المعقد والمُتقدم الذي يحدث في بيئات شبكات الحواسيب، حيث يتعامل مُدراء الشبكات مع مجموعة واسعة من البروتوكولات والتقنيات لضمان أمان وكفاءة شبكاتهم.

    الخلاصة

    في ختام هذا الاستكشاف الشامل لأنواع البروتوكولات المستخدمة في Trunk Ports، نجد أن فهم هذه العناصر يعد أمرًا أساسيًا لأي محترف في مجال شبكات الحواسيب وتكنولوجيا المعلومات. يُظهر هذا التفاعل المعقد بين الأجهزة والبروتوكولات العديدة في كيفية تحقيق اتصال فعّال وآمن عبر الشبكات.

    تعتبر البروتوكولات مثل 802.1Q وLACP وغيرها جوانبًا حيوية في تكوين Trunk Ports، مما يمكّن من تحسين أداء الشبكات وزيادة قدرتها على التكامل. مع مفاهيم مثل Native VLAN وVTP، يمكن للمحترفين في مجال الشبكات تكوين بنى قائمة على أسس قوية وآمنة.

    يظهر الاستخدام الفعّال لبروتوكولات الشبكات والتقنيات المتقدمة، مثل EtherChannel وQoS، كيف يمكن تحسين أداء الشبكات وتوفير النطاق الترددي بشكل أكبر. مع تزايد تعقيد الشبكات الحديثة، يظهر الحاجة الملحة لتنظيم وتأمين حركة البيانات، وهذا يتم بفضل أمان الشبكة وتكنولوجيا الـ Trunk Ports.

    في النهاية، يعتبر هذا المجال متطلبًا دائم التطور، ولهذا يُشجع على البقاء على اطلاع دائم بمتابعة آخر التطورات والأبحاث في عالم شبكات الحواسيب لتحقيق أقصى استفادة من هذه التقنيات المتطورة.

    مصادر ومراجع

    لتعميق معرفتك بموضوع أنواع البروتوكولات المستخدمة في Trunk Port، يمكنك اللجوء إلى مصادر موثوقة ومراجع متخصصة في مجال شبكات الحواسيب وتكنولوجيا المعلومات. إليك بعض المراجع التي يمكنك الاطلاع عليها:

    1. “CCNA Routing and Switching Complete Study Guide” by Todd Lammle:
      يعتبر هذا الكتاب مصدرًا شاملًا لدراسة الـ CCNA (Cisco Certified Network Associate)، ويشمل فصولًا تفصيلية حول الشبكات والبروتوكولات.

    2. “Interconnecting Cisco Network Devices, Part 1 (ICND1) Foundation Learning Guide” by Anthony Sequeira:
      كتاب آخر يشمل معلومات قيمة حول الشبكات والأجهزة والبروتوكولات المستخدمة في تكوين Trunk Ports.

    3. Cisco Documentation – VLANs and Trunking:
      يمكنك الاطلاع على مستندات سيسكو الرسمية حول VLANs وTrunking للحصول على معلومات مفصلة وتوضيحات فنية.

    4. “Network Warrior” by Gary A. Donahue:
      هذا الكتاب يقدم رؤية عميقة حول تصميم وإدارة الشبكات، ويشمل فصولًا حول بروتوكولات الشبكات وكيفية تكوين Trunk Ports.

    5. “Computer Networking: Principles, Protocols and Practice” by Olivier Bonaventure:
      كتاب يقدم فهمًا عامًا حول مبادئ الشبكات والبروتوكولات، ويمكن أن يكون مرجعًا جيدًا لفهم الأساسيات والتقنيات المتقدمة.

    عند البحث عن المعلومات، يُفضل دائمًا التحقق من تحديث المراجع لضمان حصولك على أحدث المعلومات، وذلك لأن المجال التكنولوجي يتطور باستمرار.

  • شرح كل ما تريد معرفته عن بروتوكول STP وإعداداته وأمثله عملية

    بروتوكول الشجرة المتساوية (Spanning Tree Protocol – STP) هو بروتوكول شبكات يستخدم لتجنب حدوث حلقات في الشبكة، وهو ذو أهمية خاصة في شبكات الاتصالات حيث يمكن أن تؤدي حلقات الشبكة إلى مشاكل فيما يتعلق بالتكرار وزيادة حجم حركة المرور. سنقوم هنا بشرح مفصل لبروتوكول STP، إعداداته، وسنقدم أمثلة عملية لتوضيح كيف يعمل.

    بروتوكول الشجرة المتساوية (STP):

    STP يستخدم خوارزمية تحديد مسار تعرف باسم “الخوارزمية الخطية الزمنية المتزامنة” لاختيار الطرق الأمثل لنقل البيانات وتجنب حدوث حلقات في الشبكة. يتم ذلك عن طريق تحديد جسر رئيسي (Root Bridge) ومن ثم تعيين مسارات آمنة لجميع الأجهزة في الشبكة.

    إعدادات بروتوكول STP:

    1. Root Bridge:
      يتم اختيار الجسر الرئيسي (Root Bridge) على أساس معيار الـ Bridge ID الذي يتألف من معرف الجسر (Bridge Priority) وعنوان MAC للجسر. الجسر الذي يحمل أقل Bridge ID يكون هو الجسر الرئيسي.

    2. تحديد المسارات:
      يتم تحديد المسارات الآمنة بين الأجهزة والجسور لضمان عدم حدوث حلقات. يقوم STP بتعيين مسارات فرعية (Alternate Paths) ومسارات احتياطية (Backup Paths) لضمان استمرارية الاتصال في حال فشل المسارات الرئيسية.

    3. اختيار المنافذ:
      يتم اختيار منفذ الجسر الذي سيتم استخدامه عبر اختيار المنفذ ذو الرابط الأقل تكلفة (Cost).

    أمثلة عملية:

    لنفترض أننا لدينا شبكة تتألف من عدة جسور، ونريد فهم كيفية عمل STP:

    1. اختيار الجسر الرئيسي:
      إذا كانت لدينا ثلاثة جسور A، B، وC، وكان A يحمل أقل Bridge ID، فإن A سيتم اختياره كجسر رئيسي.

    2. تحديد المسارات:
      يقوم STP بتحديد المسارات بين الأجهزة بحيث تكون هناك مسارات فرعية واحتياطية لتجنب الحلقات.

    3. اختيار المنافذ:
      يتم اختيار المنافذ بناءً على تكلفة الرابط، حيث يتم اختيار المنفذ ذو التكلفة الأقل ليكون المنفذ الفعال.

    الختام:

    بروتوكول STP يلعب دورًا حيويًا في ضمان استقرار شبكات الاتصالات وتجنب حدوث مشاكل الحلقات. فهو يقوم بتنظيم اختيار الطرق وتوجيه حركة المرور بشكل آمن، مما يسهم في تحسين أداء الشبكة وضمان استمرارية الخدمة.

    المزيد من المعلومات

    بالطبع، سنوسع أكثر في المواضيع المتعلقة ببروتوكول STP ونقدم تفصيلات إضافية:

    فهم أعمق لبروتوكول STP:

    1. أنواع بروتوكول STP:

      • STP القياسي (802.1D): يستند إلى معيار IEEE 802.1D وهو النسخة الأصلية.
      • Rapid STP (802.1w): تم تطويره لتسريع وقت انتقال STP وتقليل وقت التحسين بشكل كبير.
      • Multiple Spanning Tree Protocol (MSTP – 802.1s): يسمح بتحديد مجموعات من الجسور التي تشترك في نفس الشجرة.
    2. العمليات الداخلية لبروتوكول STP:

      • الاكتشاف والإعلان (Bridge Protocol Data Units – BPDU): تُرسل BPDU بين الجسور لتبادل المعلومات واختيار الجسر الرئيسي.
      • الانتخاب (Root Bridge Election): يتم اختيار الجسر الرئيسي استنادًا إلى الـ Bridge ID.
      • اكتشاف المسارات (Path Selection): يتم تحديد المسارات الآمنة والاحتياطية بناءً على تكلفة الرابط.
    3. مفاهيم إضافية:

      • تسمية المنافذ (Port States): تشمل Blocking وListening وLearning وForwarding وDisabled.
      • تكلفة الرابط (Link Cost): يتم احتسابها بناءً على سرعة الرابط، وتؤثر على اختيار المسار.

    إدارة بروتوكول STP:

    1. إدارة تكوين STP:

      • يمكن للمديرين تكوين إعدادات STP لتحسين أداء الشبكة وتحديد تفضيلات الرابط.
    2. الكشف عن الأخطاء وإصلاحها:

      • يجب على المديرين متابعة حالة STP باستمرار للكشف عن حالات الحلقات والتداخل واتخاذ التدابير اللازمة.
    3. تطوير التحسين:

      • تقنيات مثل PortFast وتفعيل التجميع (EtherChannel) تعزز أداء STP وتقلل من وقت التحسين.

    استخدامات بروتوكول STP:

    1. في الشبكات المؤسسية:

      • يتم استخدام STP بشكل واسع في الشبكات الكبيرة لتحقيق استقرار وكفاءة في توجيه حركة المرور.
    2. في الشبكات السحابية:

      • يلعب STP دورًا هامًا في تصميم الشبكات السحابية لضمان توجيه الحركة بشكل آمن وفعّال.
    3. في البيئات الصناعية:

      • تطبيقات STP تتواجد أيضًا في بيئات الصناعة لتحقيق موثوقية واستقرار في شبكات التحكم.

    الاستنتاج:

    بروتوكول STP يظل أساسيًا في عالم الشبكات، وفهم عميق للمفاهيم المرتبطة به يسهم في تصميم وإدارة شبكات فعّالة ومستقرة. يجب على المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات النظر في تطبيقات محددة واستخدامات STP لتحقيق أفضل أداء واستجابة في بيئاتهم الشبكية.

    الخلاصة

    في ختام هذا الاستكشاف لبروتوكول الشجرة المتساوية (STP)، يظهر وضوحًا أهمية هذا البروتوكول في تحسين استقرار وأداء شبكات الاتصالات. بدأنا بفهم أساسيات STP، حيث يعمل على تجنب حدوث حلقات في الشبكة، ويضع تسلسل زمني متزامن لاختيار مسارات آمنة وتجنب المشاكل المحتملة.

    تناولنا أنواع مختلفة من بروتوكول STP، بدءًا من النسخة القياسية إلى النسخ المحسنة مثل Rapid STP وMSTP. ألقينا نظرة على العمليات الداخلية للبروتوكول، بما في ذلك اختيار الجسر الرئيسي وتحديد المسارات واختيار المنافذ.

    استعرضنا أيضًا أهمية إدارة STP، حيث يمكن للمديرين تكوين إعداداته لتحسين أداء الشبكة وتحديد تفضيلات الرابط. كما تناولنا استخدامات STP في سياقات متنوعة، من الشبكات المؤسسية إلى الشبكات الصناعية والبيئات السحابية.

    للمزيد من المعرفة، يمكنك اللجوء إلى مصادر متعددة مثل توثيق شركة سيسكو والمعايير الرسمية. قد تساعد الدورات عبر الإنترنت والكتب المتخصصة في تعميق فهمك وتحليل مجالات تطبيق STP بشكل أكبر.

    في مدونتك حول تكنولوجيا المعلومات وحلولها، يمكنك توجيه اهتمامك نحو تقديم محتوى إضافي يشمل أمثلة عملية واستخدامات تطبيقية لبروتوكول STP. تذكير أفراد مجتمعك بأهمية تكنولوجيا الشبكات والتحسينات المستمرة في هذا المجال يمكن أن يسهم في تعزيز الوعي والفهم.

    مصادر ومراجع

    لتعميق فهمك حول بروتوكول STP وتحصيل مزيد من المعلومات، يمكنك اللجوء إلى المصادر والمراجع التالية:

    1. Cisco Documentation:

      • الموقع الرسمي لشركة سيسكو يحتوي على العديد من الدلائل والوثائق التفصيلية حول STP وتكنولوجيا الشبكات بشكل عام.
      • رابط الموقع: Cisco Documentation
    2. IEEE 802.1D Standard:

      • يمكنك قراءة معيار IEEE 802.1D الذي يحدد التفاصيل الفنية لبروتوكول STP.
      • رابط المعيار: IEEE 802.1D
    3. Books:

      • “Spanning Tree Protocol (STP) Guide” لـ Paul Simoneau.
      • “Ethernet Switches: An Introduction to Network Design with Switches” لـ Charles E. Spurgeon.
    4. Online Courses:

      • يمكنك الاستفادة من دورات عبر الإنترنت مثل Coursera أو Udemy التي تقدم دروسًا حية حول تكنولوجيا الشبكات وبروتوكولاتها.
    5. Forums and Communities:

      • تفضل بزيارة منتديات تكنولوجيا المعلومات مثل Stack Exchange Network Engineering أو Cisco Community للمناقشة والاستفسارات الفنية.
      • Network Engineering Stack Exchange
      • Cisco Community
    6. YouTube Tutorials:

      • البحث على YouTube عن مقاطع فيديو توضيحية حول بروتوكول STP من قبل محترفين في مجال الشبكات.
    7. توجيه المعلومات في مدونتك:

      • قد تستفيد من نشر معلومات إضافية حول STP في مدونتك لتقديم محتوى مخصص وفقًا لاحتياجات القراء الخاصة بك.

    تأكد من التحقق من تاريخ المصادر لضمان حصولك على المعلومات الأحدث، حيث يمكن أن تتغير التقنيات والمعايير مع مرور الوقت.

  • ما هي أنواع الكابلات المستخدمة في توصيل أجهزة الشبكات مثل الـ Ethernet والـ Fiber Optic؟ وما هي مزايا وعيوب كل نوع؟

    ما هي أنواع الكابلات المستخدمة في توصيل أجهزة الشبكات مثل الـ Ethernet والـ Fiber Optic؟ وما هي مزايا وعيوب كل نوع؟

    هناك عدة أنواع من الكابلات المستخدمة في توصيل أجهزة الشبكات، ومن بينها الكابلات المستخدمة في تقنية Ethernet وكذلك كابلات الألياف البصرية (Fiber Optic). وإليك نظرة عامة على هذه الأنواع ومزايا وعيوب كل نوع:

    أنواع كابلات Ethernet:

    1. كابل UTP (Unshielded Twisted Pair):

      • يستخدم في Ethernet بسرعات منخفضة إلى متوسطة، مثل 10Mbps و 100Mbps و 1Gbps.
      • يت
  • ما هو مفهوم الـ Spanning Tree Protocol (STP) وكيف يعمل في تجنب حدوث حلقات البث (Broadcast Loops) في الشبكات؟

    ما هو مفهوم الـ Spanning Tree Protocol (STP) وكيف يعمل في تجنب حدوث حلقات البث (Broadcast Loops) في الشبكات؟

    Spanning Tree Protocol (STP) هو بروتوكول يستخدم في شبكات الحاسوب لتحسين كفاءة واعتمادية شبكات الوصول الطبقة الثانية (Layer 2)، وذلك عن طريق تجنب حدوث حلقات البث (Broadcast Loops) التي قد تتسبب في مشاكل أداء الشبكة وحدوث عواقب غير مرغوبة.

    كيفية عمل Spanning Tree Protocol في تجنب حدوث حلقات البث في الشبكات:

    1. اختيار جذر الشجرة (Root Bridge): يبدأ STP عملية تحديد جذر الشجرة (Root Bridge)، وهو الجهاز الأساسي الذي يكون فيه مصدر البيانات للشبكة. جميع الأجهزة الأخرى في الشبكة تختار أقرب مسار إلى جذر الشجرة.

    2. حساب الاختصارات: يحسب STP أقصر مسار من كل جهاز إلى جذر الشجرة عبر الروابط المتاحة. يتم اختيار أقصر المسارات لتوجيه حركة المرور وتجنب الحلقات.

    3. حظر الروابط غير الضرورية: يقوم STP بحظر الروابط غير الضرورية التي تؤدي إلى حلقات البث، ويتم تعطيلها مؤقتًا حتى لا تكون جزءًا من شجرة الاتصال.

    4. الحفاظ على مسار احتياطي: يحتفظ STP بمسار احتياطي يمكن تفعيله إذا حدث فشل في مسار رئيسي، مما يضمن استمرارية الاتصال في الشبكة.

    5. تحديثات مستمرة: يتم تحديث جداول STP باستمرار للتأكد من تعديل التوصيلات إذا حدثت تغييرات في الشبكة، مثل إضافة جهاز جديد أو فصل جهاز موجود.

    باستخدام Spanning Tree Protocol، يتم تحقيق شجرة اتصال بدون حلقات (Loop-Free Tree) للتأكد من عدم حدوث تكرار البث الذي قد يؤدي إلى إعاقة الشبكة وتدهور أداءها. يتم تحسين استقرار الشبكة وتوفير اتصال آمن ومستقر بين الأجهزة المختلفة عبر تنظيم حركة المرور وتجنب الحلقات.

  • STP معايير اختيار افضل مسار في بروتوكول

     

    بروتوكول STP او ما يدعى STP best path selection criteria يقوم بروتوكول STP بتنفيذ عمله على ثلاث خطوات و هي كالتالي:-
    الخطوة الاولى انتخاب جهاز رئيسي Root Bridge Election.
    الخطوة الثانية اختيار افضل مسار لهذا الجهاز الرئيسي Best Path Selection
    الخطوة الثالثة إغلاق المسارات الإضافية Redundant Links Blocking

    في الخطوة الثانية عند اختيار افضل مسار Best Path , يقوم كل جهاز غير رئيسي Non-Root Bridge باختيار افضل مسار للجهاز الرئيسي Root Bridge وفقاً لقيمة تسمى تكلفة المسار Path Cost فالمسار الاقل تكلفة هو المسار الافضل.

    Spanning Tree Protocol Overview - GPON Solution

    اذا تساوت تكلفت المسارات Path Cost فسيختار المسار الذي اخبره به الجهاز الذي لديه اقل معرف جهاز Sender Bridge ID.

    و إذا تساوى معرف الجهاز Sender Bridge ID و ذلك في حالة الاتصال بنفس الجهاز باكثر من مسار , فسيختار المسار الذي يتصل بالمنفذ في الجهاز المرسل الذي لديه اقل معرف منفذ Sender Port ID.

    و إذا تساوى معرف المنفذ Sender Port ID و ذلك في حالة الاتصال بنفس المنفذ المرسل باستخدام جهاز Hub , فسيختار المسار الذي يتصل بالمنفذ المحلي الذي لديه اقل معرف منفذ Local Port ID.

    اي ان المعايير criteria التي يستخدمها بروتوكول STP لاختيار افضل مسار Best Path هي:-STP Root Port Selection | mrn-cciew
    Path Cost
    Sender Bridge ID
    Sender Port ID
    Local Port ID

     

  • (Root Bridge) (STP) تحديد الجهاز الرئيسي في بروتوكول

    بروتوكول Spanning Tree (STP) هو بروتوكول شبكة من الطبقة الثانية يستخدم لمنع التكرار داخل هيكل الشبكة. تم إنشاء STP لتجنب المشاكل التي تنشأ عندما تتبادل أجهزة الكمبيوتر البيانات على شبكة محلية (LAN) تحتوي على مسارات زائدة عن الحاجة. إذا لم تتم مراقبة تدفق حركة المرور والتحكم فيه بعناية ، فيمكن أن يتم حجز البيانات في حلقة تدور حول أجزاء الشبكة ، مما يؤثر على الأداء ويؤدي إلى توقف حركة المرور تقريبًا.

     

    غالبًا ما يتم تكوين الشبكات بمسارات متكررة عند توصيل أجزاء الشبكة. على الرغم من أن التكرار يمكن أن يساعد في الحماية من الكوارث ، إلا أنه يمكن أن يؤدي أيضًا إلى حلقات الجسر أو التبديل. يحدث التكرار الحلقي عندما تنتقل البيانات من مصدر إلى وجهة على طول مسارات زائدة عن الحاجة وتبدأ البيانات في الدوران حول نفس المسارات ، وتصبح مضخمة وتؤدي إلى عاصفة إذاعية.

    يمكن أن يساعد STP في منع حلقات الجسر على الشبكات المحلية التي تتضمن ارتباطات زائدة عن الحاجة. بدون STP ، سيكون من الصعب تنفيذ هذا التكرار مع الاستمرار في تجنب تكرار الشبكة. يراقب STP جميع روابط الشبكة ، ويحدد التوصيلات الزائدة عن الحاجة ويعطل المنافذ التي يمكن أن تؤدي إلى التكرار الحلقي.

    Spanning Tree Protocol Lab

    يقوم بروتوكول (STP) باختيار الجهاز الرئيسي (Root Bridge) في الشبكة وفقاً لاقل قيمة معرف الجسر (Lowest Bridge ID) .

    و يتكون معرف الجسر (Bridge ID) من قسمين:-
    -القسم الأول “أولوية الجسر” (Bridge Priority) .
    -القسم الثاني العنوان الفيزيائي (MAC) لجهاز “المبدل” (Switch).

     

    في الإعدادات الإفتراضية لاجهزة “المبدل” (Switch) تكون قيمة “اولوية الجسر” (Bridge Priority) لجميع الاجهزة متساوية و هي :- 32768.
    لذلك سيتم اختيار الجهاز الرئيسي (Root Bridge) وفقاً لقيمة عنوان (Mac) , فالجهاز ذو العنوان الاقل سيصبح هو الجهاز الرئيسي (Root Bridge).

    في معظم الشبكات المتوسطة الى الكبيرة يتم تصميم الشبكة بحيث نريد وضع جهاز “مبدل” (Switch) ذو مواصفات عالية حسب احتياجات الشبكة ليكون هو الجهاز الرئيسي (Root Bridge) ولا نترك الامر لان يتم اختيار جهاز آخر بشكل تلقائي.

    لتنفيذ ذلك يمكننا تغيير قيمة معرف الجسر (Bridge ID) للجهاز الذي نريده ان يصبح الجهاز الرئيسي (Root Bridge) , فنجعل قيمته هي الاقل بين الاجهزة الاخرى.

    وكذلك الامر اذا اردنا منع جهاز من ان يصبح الجهاز الرئيسي (Root Bridge) , فيمكننا تغيير قيمة معرف الجسر (Bridge ID) للجهاز و نجعلها الاكبر بين الاجهزة الاخرى , بالتالي لن يتم انتخابه ليكون الجهاز الرئيسي (Root Bridge).

    و نلاحظ هنا اننا نستطيع تغيير قيمة “معرف الجسر”(Bridge ID) بتغيير الجزء الخاص “باولوية الجسر” (Bridge Priority) من هذا المعرف , حيث ان الجزء الخاص بالعنوان الفيزيائي (Mac) لا يمكن تغييره.

    لتغيير “اولوية الجسر” (Bridge Priority) يمكننا استخدام امر:-
    Spanning-Tree VLAN [VLAN ID] Priority[Value] حيث [VLAN ID] معرف الشبكة الوهمية (VLAN) .
    و [Value] قيمة الاولوية (Priority)
    و قيمة الاولوية هذه تتراوح من 0 الى 61440 بزيادة 4096 كل مرة.
    مثال على ذلك :-
    Spanning-Tree VLAN 1 Priority 28672

    هذا و نلاحظ انه بدلا من اختيار قيمة اولوية معينة لجهاز المبدل (Switch) و ادخال هذه القيمة باستخدام امر تغيير الأولوية هذا لجعل الجهاز هو الجهاز الرئيسي (Root Bridge) في الشبكة , يمكننا استخدام امر اكثر سهولة و وضوح لتنفيذ ذلك و هو امر:-
    Spanning-Tree VLAN [VLAN ID] Root Primary
    حيث [VLAN ID] معرف الشبكة الوهمية (VLAN).

    هذا و يمكننا تحديد جهاز ليكون جهاز ثانوي او احتياطي او بديل ليصبح هو الجهاز الرئيسي (Root Bridge) إذا تعطل الجهاز الرئيسي (Root Bridge) في الشبكة باستخدام امر:-
    Spanning-Tree VLAN [VLAN ID] Root Secondary
    حيث [VLAN ID] معرف الشبكة الوهمية (VLAN).

     

  • STP بروتوكول

    تم تطوير بروتوكول Spanning Tree (STP) قبل إنشاء المحولات للتعامل مع مشكلة حدثت مع الشبكات التي كانت تنفذ جسور الشبكة. يخدم STP غرضين:

    أولاً ، يمنع المشاكل التي تسببها الحلقات على الشبكة.

    ثانيًا ، عندما يتم تخطيط الحلقات الزائدة عن الحاجة على شبكة ما ، فإن STP تتعامل مع معالجة تغييرات الشبكة أو أعطالها.

    الفرق بين الجسر والمحول هو أن المحول يعمل مثل جسر متعدد المنافذ ؛ في حين أن الجسر قد يحتوي على منفذين إلى أربعة منافذ ، فإن المحول يبدو كمحور ، وفي شبكة مؤسسة ، عادة ما يحتوي على 12 إلى 48 منفذًا. أثناء استعراض هذا الفصل ، لاحظ أن تقنية STP تستخدم مصطلح الجسور ، عندما تقوم بالفعل بوضع مفاتيح (جسور متعددة المنافذ). في الوقت الذي تم فيه إنشاء STP ، لم تكن المفاتيح موجودة. واضح وضوح الطين؟

    STP هو بروتوكول من الطبقة الثانية يمرر البيانات ذهابًا وإيابًا لمعرفة كيفية تنظيم المحولات على الشبكة ثم يأخذ جميع المعلومات التي يجمعها ويستخدمها لإنشاء شجرة منطقية. يحدد جزء من المعلومات التي يتلقاها STP بالضبط كيفية توصيل جميع محولات الشبكة.

    يبني STP هذه المعلومات عن طريق إرسال حزم شبكة تسمى وحدات بيانات بروتوكول الجسر (BPDUs أو أحيانًا BDUs). تتحكم وحدات BPDU هذه – أو بالأحرى البيانات الموجودة بها – في الطريقة التي يحدد بها STP هيكل الشبكة.

    يوضح الشكل التالي شبكة أساسية بها عناوين MAC مبسطة من 4 أرقام للمفاتيح. سترسل جميع المفاتيح الموجودة على الشبكة إطارات BPDU إلى الشبكة بالكامل ، حتى إذا كانت الشبكة لا تحتوي على أي حلقات. يتم إرسال هذه الحزم ، افتراضيًا ، على الشبكة كل ثانيتين ، وهي صغيرة جدًا ولا تؤثر سلبًا على حركة مرور الشبكة.

    إذا كنت تقوم بالتقاط حزمة على شبكة ، فكن على دراية بأن هذه الحزم تملأ شاشة الالتقاط بسرعة ويمكن أن تشتت الانتباه عند مراجعة البيانات التي تم التقاطها. ستحدد العملية الأولية لإرسال إطارات BPDU المحول الذي سيكون جسر الجذر ويعمل كمتحكم أو مدير لـ STP على الشبكة. بشكل افتراضي ، يكون Root Bridge هو المحول الذي يحتوي على أقل عنوان MAC رقميًا.

    image0.jpg

    لتجنب حدوث حلقات Loops في الشبكة تم استحداث أسلوب او طريقة معينة لنقل البيانات بين اجهزة “المبدل” (Switch) , يسمى هذا الاسلوب او هذه الطريقة بروتوكول (Spanning Tree Protocol).

    و تعتمد فكرة عمل بروتوكول (STP) على نقطتين بسيطتين و هما:-
    • استخدام افضل وصلة بين كل جهازين “مبدل” (Switch).
    • إغلاق أي وصلات إضافية (Redundant Links).

    و بهذا لن تحدث “الحلقات” (Loops) في الشبكة ولا أي من المشاكل الناتجة عنها.
    و اذا حدث عطل في هذه الوصلة التي تم اختيارها , سيتم استخدام احدى الوصلات الأخرى تلقائياً دون أي تدخل من مهندس الشبكة.

     

    و لكي يستطيع بروتوكول (STP) اداء وظيفته هذه :-

    STP) Spanning Tree Protocol Explained - advanced tuning - let me TECH you
    • يقوم البروتوكول باختيار احد اجهزة “المبدل” (Switch) ليكون الجهاز الرئيسي,و يسميه Root Bridge.
    • ثم يقوم باختيار افضل المسارات التي تصل اجهزة “المبدلات” (Switches) الاخرى بهذا الجهاز الرئيسي, و يتم تحديد افضل هذه المسارات بمقاييس هذا الجهاز الرئيسي.
    • ثم يتم تعطيل الوصلات الإضافية الاخرى Redundant Links بإغلاق احد المنافذ المتصلة بها.
    و يقوم البروتوكول بتنفيذ هذه العمليات وفقاً لخطوات معينة و اسلوب محدد يعرف بخوارزمية البروتوكول (Spanning Tree Algorithm STA).

     

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات حيث أن موقعنا غير مزعج ولا بأس من عرض الأعلانات لك فهي تعتبر كمصدر دخل لنا و دعم مقدم منك لنا لنستمر في تقديم المحتوى المناسب و المفيد لك فلا تبخل بدعمنا عزيزي الزائر