NAT

  • طريقة التعامل مع ال Frame في السويتش وال Packets في الراوتر

    في عالم تكنولوجيا المعلومات، يُعَد التفاعل مع الـ “Frames” في الشبكات السويتش مع مفهوم “Packets” في الراوتر أمراً حيوياً لضمان أداء شبكتك بكفاءة عالية. لنلقي نظرة على كيفية التعامل مع هذين الجانبين في البنية التحتية للشبكة.

    أولاً وقبل كل شيء، يُعَد الـ “Frame” وحدة البيانات الأدنى في الطبقة الثانية من نموذج OSI، وهي المسؤولة عن نقل البيانات بين الأجهزة في الشبكة الفيزيائية. في حين أن الـ “Packet” هو وحدة بيانات في الطبقة الثالثة، ويتم استخدامه لتوجيه البيانات عبر الشبكات باستخدام العناوين IP.

    في السويتش، يتم التعامل مع الـ “Frames” بطريقة فعالة عبر تحليل عنواصرها مثل عنوان المصدر والوجهة وتقوم الجهاز باتخاذ قرارات بناءً على هذه المعلومات. يعمل السويتش على مستوى الطبقة الثانية (Data Link Layer) ويقوم ببناء جدول يسجل عناوين MAC للأجهزة المتصلة به، وبالتالي يتم تحسين أداء نقل البيانات داخل الشبكة.

    على الجانب الآخر، يتم التعامل مع الـ “Packets” في الراوتر الذي يعمل على مستوى الطبقة الثالثة (Network Layer). يتحقق الراوتر من عناوين الـ IP ويستخدم جداول التوجيه لاتخاذ قرارات بشأن كيفية توجيه البيانات بين الشبكات. يُعَد الراوتر جهازاً حاسماً في ربط شبكات مختلفة وضمان توجيه الحزم بفعالية.

    لتحقيق تكامل سلس بين السويتش والراوتر، يتعين ضبط الإعدادات بعناية لضمان أداء مثلى. يمكن تحديد تفضيلات التوجيه وتكوين البرمجيات الخاصة بالشبكة لضمان توجيه الحزم بشكل صحيح وفعال.

    باختصار، يُعَد فهم كيفية التعامل مع الـ “Frames” في السويتش والـ “Packets” في الراوتر أمراً حيوياً لأي مدير شبكة. يسهم هذا الفهم في تحسين أداء الشبكة وضمان تحقيق أقصى استفادة من بنيتها التحتية.

    المزيد من المعلومات

    بالتأكيد، دعونا نقوم بتوسيع نطاق النقاش لفهم أعمق حول كيفية التعامل مع الـ “Frames” في السويتش والـ “Packets” في الراوتر.

    في السياق الخاص بالسويتش، يقوم بتحليل الـ “Frame” باستمرار أثناء تداول البيانات عبر الشبكة. يتيح له ذلك استخدام جدول يسمى “جدول التحكم في الوصلة” (MAC table)، الذي يتتبع عناوين MAC للأجهزة المتصلة به. عندما يصل إطار (Frame) جديد، يتحقق السويتش من جدوله لتحديد الوجهة المناسبة. إذا وُجِدت العنوان، يتم توجيه الإطار إلى الواجهة الصحيحة دون الحاجة إلى إرساله إلى جميع الواجهات.

    من الجدير بالذكر أن هناك تقنيات مثل “VLANs” (Virtual LANs) تسمح بتقسيم السويتش إلى مجموعات منفصلة لتحسين إدارة الشبكة. هذا يعني أن الـ “Frames” يمكن أن تنتمي إلى VLANs مختلفة، مما يسهل تنظيم الشبكة وتحسين أمانها.

    بالنسبة للراوتر، يعد تحديد عنوان الـ “IP” الصحيح لكل جهاز أمراً حاسماً. يتم ذلك عادةً عبر الـ “DHCP” (Dynamic Host Configuration Protocol) أو يمكن تكوين العناوين يدوياً. عندما تصل حزمة (Packet) إلى الراوتر، يقوم هذا الجهاز بفحص عناوين الـ “IP” واتخاذ القرارات بناءً على جداول التوجيه (Routing Tables)، والتي تحدد كيفية توجيه الحزم بين الشبكات.

    الـ “NAT” (Network Address Translation) هو أحد التقنيات التي يمكن استخدامها في الراوتر لترجمة عناوين الـ “IP” الداخلية إلى عنوان واحد للاستخدام الخارجي، مما يساعد في توفير عناوين “IP” للأجهزة الداخلية.

    بشكل عام، يجمع التفاعل السلس بين السويتش والراوتر على ضبط العديد من الجوانب التقنية، بما في ذلك التحكم في الوصلات والتوجيه وإدارة الـ “VLANs”، مما يسهم في تحقيق أداء فعال وآمن للشبكة.

    الخلاصة

    في ختام هذا النقاش الشيق حول كيفية التعامل مع الـ “Frames” في السويتش والـ “Packets” في الراوتر، نجد أن فهم عميق لهذين الجانبين أمر حيوي لنجاح أي بنية تحتية للشبكة. تقوم السويتشات بإدارة الـ “Frames” بفعالية على مستوى الطبقة الثانية، مما يسهم في تحسين أداء شبكة الاتصالات الداخلية.

    من جهة أخرى، يأتي دور الراوتر في توجيه الـ “Packets” بين شبكات مختلفة، حيث يعتبر الطابور الأولي للحزم قبل أن تبدأ رحلتها عبر الشبكة العالمية. يساهم الراوتر في تحقيق اتصال فعال بين أجهزة مختلفة داخل الشبكة.

    لتحقيق تكامل مثلى بين هذين العنصرين، يتعين عليك تكوين السويتش والراوتر بعناية، مع الأخذ في اعتبارك تقنيات مثل VLANs وNAT لتحسين أمان وأداء الشبكة. استخدام مصادر موثوقة مثل الكتب الموصى بها يمكن أن يسهم بشكل كبير في تطوير فهمك ومهاراتك في هذا المجال المعقد.

    في النهاية، يُظهر هذا الفهم العميق للأساسيات كيف يتكامل الـ “Frames” والـ “Packets” في نظام الشبكة، وكيف يمكن تحسين هذا التكامل لضمان توفير تجربة اتصال فائقة الكفاءة والأمان في عالم تكنولوجيا المعلومات.

    مصادر ومراجع

    في مجال تكنولوجيا المعلومات، يتوفر العديد من المصادر الموثوقة التي يمكنك الاطلاع عليها للحصول على معلومات أعمق حول التعامل مع الـ “Frames” في السويتش والـ “Packets” في الراوتر. إليك بعض المراجع المفيدة:

    1. “Computer Networking: Principles, Protocols and Practice”

    2. “Interconnections: Bridges, Routers, Switches, and Internetworking Protocols”

    3. “CCNA Routing and Switching Complete Study Guide”

    4. “Routing TCP/IP, Volume 1”

    5. “Ethernet: The Definitive Guide”

    6. “Network Warrior”

    هذه المراجع تشمل مجموعة واسعة من المفاهيم والمعلومات حول الشبكات وتقنيات التوجيه والتبديل. يفضل تحديد الكتب التي تتناسب مع مستوى خبرتك واحتياجاتك الخاصة.

  • ما هي تقنية الـ Network Address Translation (NAT) وما هي استخداماتها في الشبكات؟

    ما هي تقنية الـ Network Address Translation (NAT) وما هي استخداماتها في الشبكات؟

    تقنية الـ Network Address Translation (NAT) هي تقنية تستخدم في شبكات الحاسوب لتحويل عناوين IP بين شبكتين، وتعمل كوسيط بين الشبكة المحلية (Local Area Network – LAN) والشبكة الخارجية (Wide Area Network – WAN) مثل الإنترنت.

    استخدامات تقنية NAT في الشبكات:

    1. توفير الأمان: يعمل NAT على إخفاء عناوين IP الخاصة للأجهزة داخل الشبكة عن الشبكة الخارجية، مما يحميها من الهجمات المباشرة.

    2. توفير الخصوصية: يسمح NAT بإعادة استخدام العناوين العامة القليلة على الإنترنت للأجهزة المتصلة في الشبكة المحلية، وبالتالي لا يتم عرض العناوين الداخلية في الإنترنت.

    3. تقسيم الشبكة: يمكن استخدام NAT لتقسيم الشبكة

  • ما هي تقنية الـ Network Address Translation (NAT) وكيف يمكن استخدامها لتحويل عناوين IP؟

    ما هي تقنية الـ Network Address Translation (NAT) وكيف يمكن استخدامها لتحويل عناوين IP؟

    تقنية الـ Network Address Translation (NAT) هي تقنية تستخدم في شبكات الحاسوب لتحويل عناوين IP بين شبكتين، وتعمل كوسيط بين الشبكة المحلية (Local Area Network – LAN) والشبكة الخارجية (Wide Area Network – WAN) مثل الإنترنت.

    كيفية عمل تقنية NAT في تحويل عناوين IP:

    1. الاستلام: يستقبل جهاز الـ NAT حزم البيانات الصادرة من الجهاز الداخلي المراد إرسال حزم البيانات منه.

    2. تحديد العنوان المصدري: يحدد جهاز الـ NAT عنوان IP الخاص بالجهاز الداخلي المرسل.

    3. تغيير العنوان: يقوم جهاز الـ NAT بتغيير عنوان المصدر إلى عنوان IP العام الخاص به.

    4. التوجيه: يُرسل جهاز الـ NAT حزم البيانات بالعنوان الجديد إلى الوجهة النهائية (مثل الخادم الخارجي).

    5. الاستجابة: تصل الاستجابة من الوجهة النهائية إلى جهاز الـ NAT.

    6. تحديد العنوان المستجيب: يحدد جهاز الـ NAT عنوان IP العام الخاص به.

    7. تغيير العنوان مرة أخرى: يقوم جهاز الـ NAT بتغيير عنوان المستجيب إلى عنوان IP الخاص بالجهاز الداخلي.

    8. إعادة التوجيه: يُرسل جهاز الـ NAT الاستجابة بالعنوان الداخلي إلى الجهاز الداخلي المناسب.

    بهذه الطريقة، يعمل جهاز الـ NAT على تحويل عناوين IP بشكل ديناميكي بحيث يتمكن الأجهزة الداخلية من الوصول إلى الإنترنت باستخدام عنوان IP عام واحد. هذا يمكن الشبكات المنزلية والشركات الصغيرة من تحقيق توفير في عناوين IP العامة وتعزيز الأمان.

  • ما هي تقنية الـ Network Address Translation (NAT) وكيف تعمل في تحويل عناوين IP؟

    ما هي تقنية الـ Network Address Translation (NAT) وكيف تعمل في تحويل عناوين IP؟

    تقنية الـ Network Address Translation (NAT) هي تقنية تُستخدم في شبكات الحاسوب لتحويل عناوين IP بين شبكتين، وتعمل كوسيط بين الشبكة المحلية (Local Area Network – LAN) والشبكة الخارجية (Wide Area Network – WAN) مثل الإنترنت.

    عندما يُرسل جهاز داخلي طلبًا للاتصال بالإنترنت أو بخادم خارجي، يتم توجيه حزم البيانات من جهاز الكمبيوتر الداخلي إلى جهاز الـ NAT الذي يحمل عنوان IP الخاص بالجهاز الداخلي وعنوان IP العام لجهاز الـ NAT.

    الخطوات الأساسية لعمل تقنية الـ Network Address Translation (NAT) كالتالي:

    1. الاستلام: يستقبل جهاز الـ NAT حزم البيانات الصادرة من الجهاز الداخلي.

    2. تحديد العنوان المصدري: يحدد جهاز الـ NAT عنوان IP الخاص بالجهاز الداخلي المرسل.

    3. تغيير العنوان: يقوم جهاز الـ NAT بتغيير عنوان المصدر إلى عنوان IP العام الخاص به.

    4. التوجيه: يُرسل جهاز الـ NAT حزم البيانات بالعنوان الجديد إلى الوجهة النهائية (مثل الخادم الخارجي).

    5. الاستجابة: تصل الاستجابة من الوجهة النهائية إلى جهاز الـ NAT.

    6. تحديد العنوان المستجيب: يحدد جهاز الـ NAT عنوان IP العام الخاص به.

    7. تغيير العنوان مرة أخرى: يقوم جهاز الـ NAT بتغيير عنوان المستجيب إلى عنوان IP الخاص بالجهاز الداخلي.

    8. إعادة التوجيه: يُرسل جهاز الـ NAT الاستجابة بالعنوان الداخلي إلى الجهاز الداخلي المناسب.

    بهذه الطريقة، يعمل جهاز الـ NAT على تحويل عناوين IP بشكل ديناميكي بحيث يتمكن الأجهزة الداخلية من الوصول إلى الإنترنت باستخدام عنوان IP عام واحد. هذا يمكن الشبكات المنزلية والشركات الصغيرة من تحقيق توفير في عناوين IP العامة وتعزيز الأمان.

  • ما هي تقنية الـ Network Address Translation (NAT) وكيف تساعد في تمكين الأجهزة الداخلية من الوصول إلى الإنترنت؟

    ما هي تقنية الـ Network Address Translation (NAT) وكيف تساعد في تمكين الأجهزة الداخلية من الوصول إلى الإنترنت؟

    تقنية الـ Network Address Translation (NAT) هي تقنية تُستخدم في شبكات الحاسوب لتحويل عناوين IP الداخلية إلى عنوان IP خارجي والعكس أيضًا. تساعد تقنية NAT في تمكين الأجهزة الداخلية من الوصول إلى الإنترنت بالاستفادة من عناوين IP عامة واحدة فقط للتواصل مع العالم الخارجي.

    كيفية عمل تقنية NAT وكيف تمكّن الأجهزة الداخلية من الوصول إلى الإنترنت:

    1. تحويل العناوين الخاصة إلى عنوان عام: عندما يحاول جهاز داخلي في الشبكة الاتصال بالإنترنت، يقوم جهاز الـ NAT بتحويل عنوان IP الخاص بالجهاز الداخلي إلى عنوان IP عام واحد المعروف باسم عنوان IP عام (Public IP). هذا العنوان العام هو الذي يُستخدم للتواصل مع الخوادم والأجهزة الخارجية على الإنترنت.

    2. الحفاظ على جدار الحماية: تُعتبر تقنية NAT أيضًا طبقة أمان إضافية للشبكة، حيث يتم إخفاء العناوين الخاصة للأجهزة الداخلية خلف عنوان IP عام واحد. وبالتالي، فإنه يمنع بعض أنواع الهجمات والاختراقات العابرة للشبكة.

    3. إدارة توزيع عناوين IP: باستخدام تقنية NAT، يمكن إدارة توزيع العناوين العامة وتخصيصها للأجهزة الداخلية بشكل أكثر كفاءة. هذا يساعد في تحسين استخدام العناوين العامة وتجنب نفادها.

    4. الحد من استهلاك العناوين العامة: عند استخدام تقنية NAT، يمكن أن يشترك العديد من الأجهزة الداخلية في استخدام عنوان IP عام واحد للوصول إلى الإنترنت. هذا يقلل من استهلاك العناوين العامة ويوفرها للأجهزة الأخرى.

    باستخدام تقنية Network Address Translation (NAT)، يمكن للشبكات المنزلية والشركات الصغيرة والكبيرة تحسين إدارة العناوين وتمكين الأجهزة الداخلية من الوصول إلى الإنترنت باستخدام عنوان IP عام واحد.

  • ما هي أنواع التحويل الشبكي وكيف يتم استخدامها في تحويل بروتوكولات الشبكة؟

    ما هي أنواع التحويل الشبكي وكيف يتم استخدامها في تحويل بروتوكولات الشبكة؟

    التحويل الشبكي (Network Address Translation – NAT) هو تقنية تستخدم لتحويل عنوان الـ IP (Internet Protocol) الداخلي للأجهزة في شبكة محلية إلى عنوان IP العمومي المستخدم على الإنترنت. تستخدم التحويل الشبكي بشكل رئيسي لتمكين الأجهزة ذات الـ IP الخاص من الاتصال بالإنترنت وتحويل حركة البيانات بين الشبكة المحلية والإنترنت.

    هناك نوعان رئيسيان من التحويل الشبكي:

    1. Static NAT (SNAT):

      • يتم استخدامه عندما تحتاج الأجهزة في الشبكة المحلية إلى عنوان IP ثابت (عام) على الإنترنت.
      • يتم تكوين عنوان IP الداخلي للجهاز ليكون مرتبطًا بعنوان IP العمومي الثابت.
    2. Dynamic NAT (DNAT):

      • يتم استخدامه عندما تحتاج الأجهزة في الشبكة المحلية إلى مشاركة مجموعة من عناوين IP العمومية.
      • يتم تكوين مجموعة من عناوين IP العمومية التي يتم تعيينها ديناميكيًا للأجهزة في الشبكة المحلية عندما يتم الاتصال بالإنترنت.

    كيفية استخدام التحويل الشبكي في تحويل بروتوكولات الشبكة:

    • عندما يحاول جهاز في الشبكة المحلية الاتصال بالإنترنت، يقوم جهاز التوجيه (Router) الذي يدعم التحويل الشبكي بتحويل حزم البيانات من عنوان IP الداخلي للجهاز إلى عنوان IP العمومي المستخدم على الإنترنت باستخدام الـ NAT.

    • عندما تصل الحزم الواردة من الإنترنت إلى جهاز التوجيه، يقوم جهاز التوجيه بتحويلها إلى عناوين IP الداخلية الصحيحة للجهاز الذي يستهدفها، وهذا يتيح للجهاز الداخلي الاستجابة للطلبات وتلقي البيانات.

    • يسمح التحويل الشبكي بعزل الشبكة المحلية عن الإنترنت وتوفير طبقة إضافية من الأمان، حيث يظهر العنوان IP العمومي عند التواصل مع الإنترنت بدلاً من العنوان الداخلي للأجهزة.

    باستخدام التحويل الشبكي، يمكن للشبكات المحلية التواصل بسلاسة مع الإنترنت بينما تبقى العناوين الداخلية مخفية ومحمية. هذا يسمح بتحسين أمان الشبكة واستخدام مجموعة محدودة من عناوين IP العمومية للاتصال بالإنترنت بشكل فعال.

  • ما هو مفهوم الـ Network Address Translation (NAT) وما هي طرق التنفيذ المختلفة؟

    ما هو مفهوم الـ Network Address Translation (NAT) وما هي طرق التنفيذ المختلفة؟

    الـ Network Address Translation (NAT) هو نظام يُستخدم في شبكات الحوسبة لتحويل عنواين الشبكة الداخلية (Private IP Addresses) إلى عناوين الشبكة العامة (Public IP Addresses)، والعكس. يُستخدم NAT لتوفير حلاً لندرة عناوين IPv4 ولتوفير حماية إضافية للشبكة الداخلية من الهجمات الخارجية.

    مفهوم الـ Network Address Translation (NAT):

    • يتم استخدام NAT لتحويل عناوين IP بين شبكة محلية داخلية (مثل شبكة منزلية أو شبكة مؤسسة داخلية) والشبكة الخارجية (مثل الإنترنت).

    • في شبكة داخلية، يتم استخدام عناوين IP خاصة (Private IP Addresses) التي لا يمكن الوصول إليها مباشرة من الإنترنت، بينما يُستخدم عنوان IP عام (Public IP Address) للتواصل مع الإنترنت.

    • يُحافظ NAT على جدار نار بين الشبكة الداخلية والإنترنت، مما يساعد في حماية الأجهزة والموارد من الهجمات الخارجية.

    طرق تنفيذ الـ Network Address Translation (NAT):

    هناك ثلاثة أنواع رئيسية لتنفيذ NAT:

    1. Static NAT (One-to-One NAT):

      • يتم تعيين عنوان IP الخاص بجهاز محدد في الشبكة الداخلية إلى عنوان IP العام الخاص بالشبكة الخارجية بشكل دائم.
      • يُستخدم هذا النوع عندما تكون هناك حاجة لتوفير وصول عام (Public Access) لجهاز معين في الشبكة الداخلية.
    2. Dynamic NAT (Many-to-Many NAT):

      • يتم تحويل مجموعة من عناوين IP الخاصة في الشبكة الداخلية إلى مجموعة من عناوين IP العامة في الشبكة الخارجية.
      • يُستخدم هذا النوع لتوفير تحويل ديناميكي لعدد من الأجهزة في الشبكة الداخلية.
    3. Port Address Translation (PAT) أو NAT Overload:

      • يُستخدم عنوان IP العام لتحويل حركة المرور لعدة عناوين IP الخاصة داخل الشبكة الداخلية باستخدام أرقام المنافذ (Port Numbers).
      • يُستخدم هذا النوع على نطاق واسع لتحويل حركة المرور من عدة أجهزة في الشبكة الداخلية عبر عنوان IP واحد في الشبكة الخارجية.

    تتيح التقنية المُستخدمة لـ NAT توفير عناوين IP محدودة وتحسين أمان الشبكة، مما يساعد على تحسين أداء الشبكة وتأمين الأجهزة المتصلة بها.

  • ما هو الـ NAT وكيف يعمل في ترجمة عناوين IP؟

    ما هو الـ NAT وكيف يعمل في ترجمة عناوين IP؟

    NAT هو اختصار لـ Network Address Translation (ترجمة عناوين الشبكة). وهو تقنية تُستخدم في شبكات الحاسوب لترجمة عناوين IP من شبكة إلى أخرى. يتم ذلك بتعديل عناوين IP في حزم البيانات أثناء مرورها عبر جهاز التوجيه (Router) الذي يُعد مركزًا في الشبكة ويقوم بالتوجيه وتحويل حركة المرور بين شبكات مختلفة.

    عندما تُرسل حزمة بيانات من جهاز في الشبكة المحلية إلى شبكة خارجية (مثل الإنترنت)، يقوم جهاز التوجيه بتغيير عنوان المصدر (Source IP Address) في حزمة البيانات من عنوان IP داخلي (خاص) إلى عنوان IP عالمي (عام) يتميز بإمكانية الوصول عبر الإنترنت. يُعرف هذا العنوان بـ “عنوان IP العالمي المتمركز في الشبكة” (NAT public IP address).

    عندما تأتي الحزمة الردّية من الشبكة الخارجية، يقوم جهاز التوجيه بتغيير عنوان الوجهة (Destination IP Address) من عنوان IP عالمي إلى عنوان IP داخلي في الشبكة المحلية المرتبطة بالحاسوب الذي أرسل الحزمة الأصلية. يُعرف هذا العنوان بـ “عنوان IP الخاص المتمركز في الشبكة” (NAT private IP address).

    بهذه الطريقة، يساعد NAT في تحويل عناوين IP وترجمتها بين الشبكات الداخلية والشبكات الخارجية. يتيح هذا التحويل للأجهزة في الشبكة المحلية استخدام العناوين الخاصة وتوفير العناوين العالمية الفريدة للاتصال بالإنترنت. وفي الوقت نفسه، يوفر NAT الحماية والخصوصية عن طريق إخفاء عناوين IP الداخلية عن الشبكة الخارجية وتعيين عنوان IP عالمي واحد للتواصل مع العالم الخارجي.

  • ما هو الـ NAT وكيف يساعد في تحويل عناوين IP من شبكة إلى أخرى؟

    ما هو الـ NAT وكيف يساعد في تحويل عناوين IP من شبكة إلى أخرى؟

    NAT هو اختصار لـ Network Address Translation (ترجمة عناوين الشبكة). وهو تقنية تُستخدم في شبكات الحاسوب لتحويل عنواين IP من شبكة إلى أخرى. يتم ذلك بتعديل عناوين IP في حزم البيانات أثناء مرورها عبر جهاز التوجيه (Router) الذي يُعد مركزًا في الشبكة ويقوم بالتوجيه وتحويل حركة المرور بين شبكات مختلفة.

    كيف يساعد NAT في تحويل عناوين IP من شبكة إلى أخرى؟

    1. توفير عناوين IP: بفضل التقنية الـ NAT، يمكن للشبكات الداخلية (مثل الشبكات المنزلية أو شبكات الشركات) استخدام عناوين IP خاصة (Private IP) التي يمكن أن تكون غير فعالة على الإنترنت. وبدلاً من تخصيص عنواين IP عالمية فريدة لكل جهاز على الشبكة، يستخدم NAT عنوانًا واحدًا (عنوان عالمي) للتواصل مع الإنترنت.

    2. الخصوصية والأمان: باستخدام NAT، يكون من الصعب على الأجهزة الخارجية تحديد الأجهزة الداخلية والوصول إليها مباشرة. يتم تخفيض الخطر من الهجمات الخارجية وزيادة الأمان بالنسبة للشبكة الداخلية.

    3. تخفيض تكلفة العناوين IP: بدلاً من الحصول على مجموعة من عناوين IP العالمية للجهاز الواحد، يمكن استخدام عنوان واحد فقط عند استخدام NAT. وهذا يساعد في تقليل تكاليف الحصول على عناوين IP.

    4. تمكين مشاركة الانترنت: يساعد NAT في تمكين مشاركة اتصال الإنترنت عبر الشبكات المنزلية أو الشبكات الصغيرة، حيث يمكن لأجهزة متعددة أن تتشارك في نفس عنوان IP العالمي للاتصال بالإنترنت.

    بهذه الطرق، يُسهم التقنية الـ NAT في تحسين إدارة عناوين IP وتمكين توجيه حركة المرور بين شبكات مختلفة بشكل فعال وآمن. كما تسهل NAT استخدام العناوين العالمية وتقلل التكاليف المرتبطة بالحصول على عناوين IP للشبكات الداخلية.

  • ما هو جدار الحماية ؟ وماهي أنواعه؟

    جدار الحماية هو جهاز أمان الشبكة الذي يراقب تدفق البيانات من وإلى وحسابك عبر الشبكات التي يتصل بها، فيسمح أو يمنع مرور البيانات منه وإليه استنادا إلى مجموعة من قواعد الأمان محددة فيه مسبقا.
    والغاية منه بطبيعة الحال هي إنشاء حاجز بين حاسبك أو شبكتك الداخلية والشبكة الخارجية التي يتصل بها.
    بمحاولة منع حركة وعبور البيانات الضارة كالفيروسات أو منع هجمات القرصنة.


    🔹 كيف يعمل جدار الحماية؟

    تقوم جدران الحماية بتحليل البيانات الواردة والصادرة استناداً إلى قواعد محددة مسبقا، لتقوم بترشيح البيانات القادمة من مصادر غير آمنة أو مشبوهة، مما يمنع وقوع هجمات محتملة على حسابك أو الحواسيب المتصلة على شبكتك الداخلية، أي أنها بمثابة حراس عند نقاط اتصال الحاسب، هذه النقاط المسماة بالمنافذ, حيث يتم عندها تبادل البيانات مع الأجهزة الخارجية.

    🔹 أنواع جدار الحماية :

    يمكن أن تكون جدران الحماية إما برامج (Software) أو أجهزة مادية (Hardware)، والحقيقة يكون من الأفضل امتلاك النوعين، فجدران الحماية من نوع (Software) هي برامج تثبت على كل حساب لتعمل عملها في تنظيم حركة عبور البيانات خلال المنافذ والتطبيقات، في حين أن جدران الحماية من نوع (Hardware) عبارة عن أجهزة مادية توضع بين الشبكة الخارجية وحسابك الذي تتصل بواسطته، أي أنها تمثل الوصلة بين حسابك والشبكة الخارجية.
    تعد جدران الحماية من نوع مرشحة حزم البيانات (Packet_Filtering)، أكثر أنواع جدران الحماية شيوعا وتعمل علة فحص حزم البيانات ومنع مرورها في حال لم تطابق قواعد الأمان المدرجة مسبقا في جدران الحماية. يقوم هذا النوع بتفحص مصدر حزم البيانات وعناوين IP الأجهزة الصادرة عنها، وذلك من أجل عملية المطابقة المذكورة.


    • جدران الحماية من الجيل الثاني Next-generation Firewalls (NGFW)
    تضم في تصميمها تقنية عمل جدران الحماية التقليدية، بالإضافة إلى وظائف أخرى مثل فحص العبور المشفر، أنظمة منع التطفل، أنظمة مكافحة الفيروسات، كما تتمتع بميزة الفحص العميق لحزم البيانات DPI، ففي حين تقوم جدران الحماية من الجيل الثاني (NGFW) بDPI لاستكشاف البيانات داخل الحزمة وفحصها بدقة، مما يُمكِّنُ المستخدم من معرفة وتحديد الحزم الضارة بفاعلية أكبر.


    • جدران الحماية بالوكالة (proxy Firewalls)
    يعمل هذا النوع من جدران الحماية على مستوى التطبيق؛ فخلافا لبقية جدران الحماية، يعمل كوسيط بين نهايتي نظام، حيث يكون على العميل الذي يعتمده أن يرسل طلباً إلى جدار الحماية من هذا النوع ليتم تقييمه وفق مجموعته من قواعد الأمان ليسمح أو يمنع عبور البيانات المرسلة للتقييم. وما يميز هذا النوع هو أنه يراقب حركة البيانات وفق بروتوكولات ما يسمى الطبقة السابعة مثل HTTP وFTP، وتتوفر فيه أيضا ميزة الفحص العميق لحزم البيانات DPI وتقنيات عمل جدران الحماية الرسمية أو stateful.7


    • جدران الحماية مترجمة عناوين الشبكة (Network address translation (NAT) firewalls)، تسمح هذه الجدران لأجهزة متعددة بعناوين IP مختلفة أن تتصل معًا بالشبكات الخارجية بواسطة عنوان IP واحد، وبذلك لا يستطيع المهاجمون الذين يعتمدون في هجماتهم على تفحص الشبكة على عناوين IP. الحصول على تفاصيل محددة عن الأجهزة المحمية بهذا النوع من جدران الحماية Proxy من حيث أنها تعمل كوسيط بين مجموع الأجهزة التي تعتمدها والبكة الخارجية

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات حيث أن موقعنا غير مزعج ولا بأس من عرض الأعلانات لك فهي تعتبر كمصدر دخل لنا و دعم مقدم منك لنا لنستمر في تقديم المحتوى المناسب و المفيد لك فلا تبخل بدعمنا عزيزي الزائر