IPS

  • تأمين الخوادم: استراتيجيات فعّالة للحفاظ على أمان البيانات

    في عالم التكنولوجيا الحديث، حيث تعتمد معظم الأعمال والخدمات على الأنظمة الرقمية والخوادم، يصبح الأمان وحماية البيانات ذات أهمية بالغة. إن تأمين خوادمك ليس فقط ضرورة أساسية بل أيضًا تحدياً متجددًا يتطلب فهمًا عميقًا وتنفيذاً دقيقاً. فيما يلي سبع تدابير أمان يمكن اتخاذها لحماية خوادمك بشكل فعال:

    1. اعتماد نماذج أمان قوية:
      يجب أن يكون لديك نموذج أمان قائم على أفضل الممارسات في الصناعة. ذلك يشمل توظيف مفاهيم مثل مبدأ أقل الامتيازات، حيث يحصل كل مستخدم على الصلاحيات اللازمة لأداء واجباته فقط.

    2. تحديث البرامج بانتظام:
      يعتبر تحديث البرامج والأنظمة بانتظام أمرًا حاسمًا. فالثغرات الأمنية يمكن أن تكون نقطة ضعف، ويجب تصحيحها باستمرار من خلال تحديثات البرمجيات الأمانية.

    3. استخدام الحماية من الهجمات المتقدمة:
      يفضل استخدام أنظمة الكشف عن التهديدات المتقدمة (ATD) وأنظمة مكافحة البرمجيات الخبيثة للكشف عن والتصدي للتهديدات بشكل فوري.

    4. تشفير البيانات:
      يجب تشفير البيانات في حالة النقل وفي الراحة. هذا يحمي البيانات من التسريبات أثناء الانتقال ويعزز الأمان الشامل للمعلومات.

    5. فحص الضيوف وإدارة الوصول:
      يتعين تحديد الصلاحيات بعناية وتقديم وسائل فحص للأجهزة والمستخدمين الجدد قبل الوصول إلى الخوادم. ذلك يقلل من خطر اختراق الأمان.

    6. النسخ الاحتياطي واستعادة البيانات:
      يجب إجراء نسخ احتياطية دورية للبيانات واختبار إجراءات استعادتها. هذا يضمن استمرارية الأعمال في حالة وقوع حادث أمان.

    7. مراقبة الأمان بشكل دوري:
      ينبغي مراقبة الخوادم وسجلات الأنشطة بشكل دوري لاكتشاف أي أنشطة غير مصرح بها أو تغييرات غير متوقعة. هذا يساعد في الكشف المبكر عن أي هجمات.

    باختصار، يجب أن تكون استراتيجية الأمان الخاصة بك شاملة وتتكامل مع تطور التهديدات الرقمية. بتنفيذ هذه التدابير، يمكنك تقديم بيئة آمنة ومأمونة للخوادم الخاصة بك، مما يعزز الثقة لدى المستخدمين ويحمي البيانات الحساسة بشكل فعال.

    المزيد من المعلومات

    تحقيق الأمان في خوادمك يشمل العديد من الجوانب، وهنا بعض المعلومات الإضافية التي قد تثري فهمك وتعزز استراتيجيتك لتأمين البيئة الخاصة بك:

    1. توظيف تقنيات الحماية من الهجمات الاستخراجية:
      يُنصح بتنفيذ تقنيات حماية تسمح بكشف ومنع هجمات استخراج البيانات، مثل SQL Injection وCross-Site Scripting (XSS). هذه التقنيات تحمي من إدخال بيانات خبيثة تستهدف النظام.

    2. استخدام أنظمة الكشف عن التسلل (IDS) وأنظمة الوقاية منه (IPS):
      تعمل هذه الأنظمة على رصد ومنع محاولات التسلل إلى النظام. يمكنها تحليل حركة المرور والتحقق من التوافق مع سياسات الأمان المحددة.

    3. تقديم تدريب أمان للمستخدمين:
      يجب توفير تدريب دوري للمستخدمين لزيادة الوعي الأماني وتعزيز سلوكيات الأمان. فالعنصر البشري يمكن أن يكون أول نقطة دخول للهجمات.

    4. ضبط الإعدادات الافتراضية:
      قم بتغيير الإعدادات الافتراضية للبرامج والأنظمة الخاصة بك، حيث يمكن أن تكون هذه الإعدادات هدفا سهلا للهجمات إذا لم يتم تعديلها.

    5. فحص تقارير الأمان:
      اتبع ممارسة فحص وتحليل تقارير الأمان بانتظام، مما يمكنك من فهم أنماط الأمان والتفاعل بفعالية مع أي مشكلة محتملة.

    6. تعاون مع خبراء الأمان:
      في بعض الحالات، يمكن أن تكون الاستشارة مع خبراء أمان خارجيين ذوي خبرة هامة لتقديم رؤى جديدة وفحص أمان نظامك.

    7. استعراض سياسات الأمان بشكل دوري:
      يفضل مراجعة سياسات الأمان بانتظام لضمان أنها تواكب التطورات في مجال أمان المعلومات والتشريعات.

    8. الاستفادة من الحوسبة السحابية بشكل آمن:
      في حال استخدام خدمات الحوسبة السحابية، تحقق من سياسات الأمان المُعتمدة وفحص التشفير وسائل الوصول للضمان من سلامة بياناتك.

    في نهاية المطاف، فإن الأمان ليس تحديًا مرة واحدة ولكنه عملية مستمرة. باعتبار الأمان جزءًا أساسيًا من استراتيجية أعمالك، ستكون قادرًا على الاستمرار في تقديم خدماتك بثقة ونجاح.

    الكلمات المفتاحية

    في هذا المقال، تم استخدام مجموعة من الكلمات الرئيسية للتعبير عن المفاهيم المهمة في مجال أمان الخوادم. إليك الكلمات الرئيسية وشرح لكل منها:

    1. أمان الخوادم (Server Security):

      • الشرح: يشير إلى مجموعة التدابير والسياسات التي تتخذ لحماية الخوادم من التهديدات والهجمات السيبرانية.
    2. نموذج أمان (Security Model):

      • الشرح: يتعلق بالهيكل الذي يحدد كيفية تنفيذ أمان النظام، بما في ذلك توزيع الصلاحيات والتحكم في الوصول.
    3. تحديث البرامج (Software Updates):

      • الشرح: إشارة إلى عملية تحديث البرمجيات بانتظام لسد الثغرات الأمان وتحسين أداء النظام.
    4. تشفير البيانات (Data Encryption):

      • الشرح: يشمل عملية تحويل البيانات إلى شكل لا يمكن فهمه إلا باستخدام مفتاح خاص، مما يحميها من الوصول غير المصرح به.
    5. الكشف عن التهديدات (Threat Detection):

      • الشرح: يعني استخدام تقنيات للكشف عن أي نشاط غير عادي أو تهديدات للنظام، مما يمكن من اتخاذ إجراءات فعالة.
    6. تدريب الأمان (Security Training):

      • الشرح: يتعلق بتوفير تدريب دوري للمستخدمين لزيادة وعيهم الأماني وتعزيز سلوكيات تحسين الأمان.
    7. النسخ الاحتياطي (Backup):

      • الشرح: يشير إلى عملية نسخ البيانات بانتظام وتخزينها بمكان آمن لضمان استعادة البيانات في حالة حدوث فقدان أو تلف.
    8. أنظمة الكشف عن التسلل (IDS) وأنظمة الوقاية (IPS):

      • الشرح: تتيح هذه الأنظمة رصد التهديدات ومنع الهجمات بشكل فعال، حيث تقوم بالكشف عن أنشطة غير مصرح بها وتعمل على منعها.
    9. استعراض سياسات الأمان (Security Policy Review):

      • الشرح: يتعلق بالتدقيق والتقييم الدوري لسياسات الأمان للتأكد من فعاليتها ومواكبتها للتطورات الأمانية.
    10. الحوسبة السحابية (Cloud Computing):

    • الشرح: يعني استخدام خدمات الحوسبة عبر الإنترنت لتقديم الموارد الحاسوبية، مع التأكيد على تأمين البيانات والوصول إليها.

    هذه الكلمات الرئيسية تمثل أساس المفاهيم المطروحة في المقال، حيث يتم التركيز على مجموعة شاملة من التدابير والمفاهيم لتحقيق أمان فعال للخوادم.

  • تكامل برمجيات بناء الشبكات: نحو أمان وأداء متقدم

    في ساحة بناء الشبكات الحاسوبية، تتسارع التقنيات والتحديات لتشكل مشهدًا معقدًا ومتطورًا يعتمد بشكل كبير على البرمجيات المتقدمة. يعتبر بناء الشبكات تحديًا فنيًا وهندسيًا يتطلب فهمًا عميقًا للأنظمة والبروتوكولات والأمان. لنلقِ نظرة على البرمجيات المستخدمة في هذا السياق، ندخل عالم الشبكات الحاسوبية الذي يندرج تحته أفق تكنولوجي شاسع.

    في بداية الأمور، يتعين علينا التحدث عن أنظمة التشغيل المستخدمة على أجهزة الشبكات. تعد Linux وWindows Server من بين الأنظمة الأكثر شيوعًا، حيث يقدم كل منهما ميزاته الفريدة. يُفضل Linux لمرونته واستقراره، في حين يُفضل Windows Server في بيئات الشركات التي تعتمد على البنية التحتية لـ Microsoft.

    فيما يتعلق بالبرمجيات المتخصصة في إدارة الشبكات، تبرز أدوات مثل Cisco Packet Tracer وGNS3. تُستخدم هذه الأدوات في تحاكي بنية الشبكة واختبار التكوينات بدون الحاجة إلى تكوينات فعلية، مما يسمح للمهندسين بتطوير وفحص حلولهم دون التأثير على البيئة الإنتاجية.

    أما بالنسبة لأمان الشبكات، فإن استخدام أدوات إدارة الهوية والوصول مثل Active Directory في بيئات Windows أمر حيوي. كما تأتي أدوات إدارة الشهادات مثل OpenSSL في صدارة الخيارات لضمان تشفير الاتصالات وتوفير بيئة آمنة.

    للتحكم في حركة حزم البيانات على الشبكة، تظهر تقنيات مثل QoS (جودة الخدمة) وتحليل حركة الشبكة باستخدام أدوات مثل Wireshark. تعزز هذه الأدوات فهم المهندسين لكيفية تيار البيانات والتأكد من تحسين أداء الشبكة.

    على الجانب البرمجي، يُستخدم لغات البرمجة مثل Python وJavaScript لتطوير سكربتات وتطبيقات مخصصة لإدارة وتحليل الشبكات. Python، بفضل مجتمعه القوي وسهولة تعلمه، أصبح لغة أساسية في هذا السياق.

    للتحكم في تكنولوجيا السحابة، يتم اللجوء إلى أدوات إدارة الشبكات السحابية مثل AWS CloudFormation وAzure Resource Manager، وهي تسمح بنشر وإدارة الموارد في بنية الحوسبة السحابية.

    في الختام، يمثل بناء الشبكات الحاسوبية تحديًا متواصلًا يعتمد بشكل أساسي على تكنولوجيا البرمجيات المتقدمة وفهم عميق للأنظمة والبروتوكولات. تتطلب هذه المجالات من المحترفين تطوير مهاراتهم بشكل دائم ومواكبة التطورات السريعة في عالم التكنولوجيا.

    المزيد من المعلومات

    بناء الشبكات الحاسوبية يمتد إلى عدة جوانب، ومن بين البرمجيات المستخدمة، يأتي دور البرمجيات لإدارة الأجهزة (Device Management) والتي تشمل أنظمة إدارة الشبكات (NMS) مثل Nagios وZabbix. تسمح هذه الأنظمة برصد وإدارة الأجهزة والخدمات على الشبكة، مما يسهم في الكشف المبكر عن المشاكل وتحسين أداء الشبكة.

    في سياق حماية الشبكات، يتم الاعتماد على برامج الحماية من الهجمات مثل جدران الحماية (Firewalls) وأنظمة اكتشاف التسلل (Intrusion Detection Systems – IDS) وأنظمة منع التسلل (Intrusion Prevention Systems – IPS). تُستخدم حزم برمجيات مثل Snort وSuricata كأنظمة IDS/IPS المفتوحة المصدر، حيث تقوم برصد حركة البيانات والحماية ضد التهديدات الأمنية.

    للتحكم في توجيه حركة البيانات وتحسين أداء الشبكة، يتم استخدام بروتوكولات التوجيه (Routing Protocols) وبرمجيات التوجيه مثل OSPF وBGP. تُستخدم أدوات إدارة التوجيه مثل Quagga وCisco IOS لتكوين وإدارة تلك البروتوكولات.

    عند النظر إلى مفهوم شبكات الحوسبة الحية (SDN)، يظهر برنامج OpenFlow كأحد البروتوكولات المستخدمة لتحقيق التحكم المركزي في شبكات الحوسبة. تسمح هذه التقنية بتوجيه حركة البيانات بشكل دينامي ومرن، مما يزيد من قابلية استجابة الشبكة لمتطلبات التطبيقات المختلفة.

    يتم استخدام برامج الاختبار والتحليل مثل Iperf وWireshark لتقييم أداء الشبكة وفحص حزم البيانات. يُعتبر تحليل حزم البيانات ضروريًا لفهم كيفية تفاعل الأجهزة في الشبكة والتحقق من تكامل البنية.

    مع التطور المستمر لتكنولوجيا الاتصالات، يأخذ مفهوم الـ IoT (الإنترنت من الأشياء) دورًا أكبر في بناء الشبكات. يستخدم برمجيات إدارة الأجهزة (Device Management Software) لإدارة ورصد الأجهزة المتصلة، ويشمل ذلك أنظمة مثل MQTT وCoAP.

    في النهاية، يظهر أن بناء الشبكات الحاسوبية يعتمد بشكل حاسم على تنوع البرمجيات والأدوات المستخدمة، حيث يجمع بين النواحي الأمانية والإدارية والأداء لضمان تشغيل الشبكات بكفاءة وفعالية.

    الخلاصة

    في ختام هذا الاستكشاف الشامل لبرمجيات بناء الشبكات الحاسوبية، نجد أن هذا الميدان يتطلب تكاملًا متقدمًا من الأنظمة والأدوات لضمان أمان وأداء فعّال. إن بناء الشبكات ليس مجرد توصيل الأجهزة، بل هو فن يستند إلى تفاعل متقدم بين البرمجيات والأنظمة.

    من خلال استعراض أنظمة التشغيل مثل Linux وWindows Server، والاعتماد على أدوات إدارة الشبكات مثل Cisco Packet Tracer وGNS3، واستخدام لغات البرمجة مثل Python وJavaScript، ندرك أهمية الاستمرار في التطور التكنولوجي.

    أما في جوانب الأمان، فإن الاعتماد على حماية الشبكات من خلال جدران الحماية وأنظمة الكشف والوقاية من التسلل يسهم في الحفاظ على سلامة البيانات والأنظمة.

    وفي مجال توجيه حركة البيانات وإدارة الأجهزة، تظهر أهمية استخدام بروتوكولات التوجيه وبرمجيات التحكم في التوجيه لضمان تدفق فعّال للبيانات.

    ليس ذلك وحسب، بل تشير التقنيات المتقدمة مثل شبكات الحوسبة الحية (SDN) والإنترنت من الأشياء (IoT) إلى مستقبل حيوي لعالم بناء الشبكات.

    في النهاية، يظهر أن العمل في مجال بناء الشبكات يتطلب مهارات عالية وتفاعلًا دائمًا مع التطورات التكنولوجية. إن فهم عميق للبرمجيات والأنظمة يمثل أساس بناء شبكات حاسوبية قوية ومؤمنة، وهو ما يضع هذا المجال في مقدمة الابتكار التكنولوجي والتطوير المستدام.

  • الفرق بين ال IDS وال IPS

    في عالم التكنولوجيا المتقدم والمتطور، يظهر مفهومان حيويان يلعبان دورًا بارزًا في مجال أمان الشبكات والمعلومات، وهما نظام اكتشاف التسلل (IDS) ونظام منع التسلل (IPS). يشكل الفهم الدقيق لهاتين التقنيتين جوهرًا أساسيًا في ضمان سلامة الشبكات والبيانات في العصر الرقمي.

    في بداية الأمور، يأتي نظام اكتشاف التسلل (IDS) على الساحة ليؤدي دور المراقب الفعّال، حيث يسعى جاهدًا لاكتشاف الأنشطة غير المصرح بها في الشبكة. يتم ذلك عن طريق مراقبة حركة البيانات وتحليلها بحثًا عن أي نمط يشير إلى هجمة محتملة. يستفيد نظام IDS من مجموعة من التقنيات مثل التوقيعات والسلوكيات المشبوهة، حيث يعمل بمثابة عين حادة تراقب وتحلل الأحداث، مع إمكانية الكشف عن الأنماط الغير طبيعية.

    أما نظام منع التسلل (IPS)، فيتجاوز الفحص والاكتشاف، حيث يتخذ خطوة إضافية نحو العمل الفوري والفعال. يقوم نظام IPS بمراقبة الحركة في الوقت الفعلي واتخاذ إجراء فوري لمنع الهجمات أو التسلل. يعتمد على تقنيات التصفية والحجب لتحديد ومنع الأنشطة الضارة، مما يجعله وسيلة فعّالة للدفاع ضد التهديدات الأمنية. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن تكوين نظام IPS للرد التلقائي على أحداث محددة، مما يحسن بشكل كبير استجابة النظام للتهديدات.

    في الختام، يتضح أن نظامي IDS وIPS يتكاملان بشكل فعّال لتحقيق أمان شامل للشبكات. حيث يقدم نظام IDS القدرة على اكتشاف التهديدات، في حين يأتي نظام IPS ليعزز الدفاع ويحول دون تأثير هذه التهديدات. بتناغمهما، يشكلان خط الدفاع الأمني الذي يحمي بيئة المعلومات ويضمن استمرارية العمليات بكفاءة وأمان.

    المزيد من المعلومات

    إن التفاصيل المزيدة حول نظامي اكتشاف التسلل (IDS) ومنع التسلل (IPS) تكمن في تفرّد كل نظام وكيفية تفاعله مع التحديات الأمنية في البيئة الرقمية المعاصرة.

    بدايةً، يمكن تصنيف نظام IDS إلى نوعين رئيسيين: نظام IDS التقليدي الذي يعتمد على قواعد التوقيعات لاكتشاف الهجمات الشهيرة والمعروفة مسبقًا، ونظام IDS القائم على التحليل السلوكي الذي يراقب نماذج السلوك المشبوه للكشف عن هجمات غير معروفة. يعتبر نظام IDS جزءًا أساسيًا من استراتيجية الأمان، حيث يعمل بشكل فعال على رصد الأنشطة الغير مصرح بها وتنبيه المسؤولين عن الأمان.

    أما نظام منع التسلل (IPS)، فيتميز بالقدرة على التحكم الفعّال في حماية النظام. يعتمد هذا النظام على مجموعة متنوعة من التقنيات، منها تصفية الحزم (Packet Filtering)، وكذلك استخدام قواعد التحكم في الوصول (Access Control Lists) لمنع وتقييد الوصول غير المصرح به. يمكن أيضًا توظيف تقنيات الكشف عن التهديدات المتقدمة (Advanced Threat Detection) للتعامل مع هجمات معقدة ومتطورة.

    من الناحية العملية، يتم تنفيذ نظام IPS بشكل مباشر في مسار حركة البيانات، مما يمكنه من التدخل الفوري في حال اكتشافه لأنشطة مشبوهة. يعتبر التكامل بين نظامي IDS وIPS ضروريًا لتعظيم كفاءة الأمان، حيث يمكن لنظام IDS إعداد نظام IPS للاستجابة الفورية لتهديدات محددة.

    في النهاية، تتوارث تلك التقنيات التطورات السريعة في مجال أمان المعلومات، مما يجعل من الضروري الابتعاد عن النظرة الثابتة والاعتماد على استراتيجيات شاملة لمواجهة التحديات المستقبلية في مجال أمان البيانات والشبكات.

    الخلاصة

    في ختام استكشافنا لعالم نظامي اكتشاف التسلل (IDS) ومنع التسلل (IPS)، يتبين أن هاتين التقنيتين تشكلان عنصرًا حيويًا في سياق الأمان الرقمي الحديث. إن فهم التفاصيل الدقيقة لكل نظام والتأكيد على تكاملهما يسهم بشكل فعّال في الحفاظ على أمان الشبكات والبيانات.

    نظام اكتشاف التسلل يقف كسداسة أمان تحترس بفعالية من تهديدات الأمان، يعتمد على قواعد التوقيعات والتحليل السلوكي للكشف عن الأنماط الغير طبيعية. من جهة أخرى، نظام منع التسلل يظهر كوحدة تفاعلية تستجيب فورًا للتهديدات، مستفيدًا من تقنيات التصفية والحجب لمنع الوصول غير المصرح به.

    تكامل هاتين التقنيتين يمثل خط الدفاع الأمني الكامل، حيث يعزز نظام IDS القدرة على الكشف عن التهديدات، فيما يعتبر نظام IPS الجواب السريع والفعّال لمنع التسلل. يجسد هذا التكامل استراتيجية شاملة لمواجهة التحديات المستمرة في مجال أمان المعلومات.

    وفي عالم متطور تسوده التقنيات المتقدمة، يكمن السر في تحديث الأساليب والتبني المستمر لأحدث التقنيات الأمنية. إن فهم الفارق بين IDS وIPS واستخدامهما بشكل متكامل يشكل خطوة حاسمة نحو تعزيز الأمان الرقمي وضمان استمرارية العمليات بكفاءة وأمان.

    مصادر ومراجع

    للتعمق في موضوع نظامي اكتشاف التسلل (IDS) ومنع التسلل (IPS)، يمكنك الرجوع إلى مصادر موثوقة تقدم تحليلًا شاملاً ومعلومات دقيقة. إليك بعض المراجع والمصادر التي يمكن أن تفيدك:

    1. كتب:

      • “Intrusion Detection Systems” بقلم الكاتب Claudio Ardagna و Gianluca Demartini.
      • “Intrusion Prevention and Active Response: Deploying Network and Host IPS” بقلم Michael Rash.
      • “Network Intrusion Detection” بقلم Stephen Northcutt و Judy Novak و Jerry FitzGerald.
    2. مقالات أكاديمية:

      • “A Survey of Intrusion Detection Systems” – تأليف Axel Tanner، University of Bern.
      • “Intrusion Detection Systems: A Review and Comparative Study” – تأليف Ahmed Nabil Belal و Hossam Ahmed.
    3. مواقع الويب:

      • موقع “SANS Institute” (https://www.sans.org/) يوفر العديد من المقالات والموارد حول أمان المعلومات ونظم الكشف عن التسلل.
      • موقع “SecurityFocus” (https://www.securityfocus.com/) يقدم أخبارًا ومقالات حول أمان المعلومات والتهديدات الأمنية.
    4. مؤتمرات وورش العمل:

      • مؤتمر “DefCon” (https://defcon.org/) و “Black Hat” (https://www.blackhat.com/) هما من بين المؤتمرات الرائدة في مجال أمان المعلومات، وتقدم عروضًا وورش عمل حية حول أحدث التقنيات والتطورات في مجال الأمان.
    5. مواقع الشركات المتخصصة:

      • زيارة مواقع الشركات المتخصصة في حلول أمان المعلومات مثل “Cisco”، “Palo Alto Networks”، و “Symantec” حيث تقدم هذه الشركات موارد وتقارير تقنية حول نظم الكشف عن التسلل ومنعه.

    باستخدام هذه المصادر المتنوعة، يمكنك توسيع فهمك حول نظامي IDS وIPS والاطلاع على أحدث التقنيات والتطورات في مجال أمان المعلومات.

  • ماهو IPS

    هو اختصار ل “Intrusion Prevention System”، وهو نظام يُستخدم لمنع الهجمات الإلكترونية والبرامج الخبيثة من الدخول إلى النظام أو الشبكة، ويعمل النظام عن طريق تحليل حركة المرور وتطبيق سياسات أمنية محددة

    ما هي أنواع ال IPS ؟

    1. HIDS :

    وهو اختصار ل “Host based Intrusion Detection System”، ويُستخدم على مستوى الأجهزة بحيث يقوم بآلية الجمع و التحليل للمعلومات.

    1. NIDS :

    وهو اختصار ل “Network Intrusion Detection System”، ويتم وضعه على مستوى الشبكة ويقوم بجمع و تحليل معلومات حركة مرور الاتصالات “Traffic” على مستوى الشبكة لكل حزم الاتصالات “Packets” المارة.

    1. VMIDS :

    هو اختصار ل”VM based Intrusion Detection System”، ويُستخدم على نطاق الاجهزة الافتراضية، وتم استحداثه نظراً لكثرة استخدام الأجهزة الافتراضية.

    1. PIDS :

    هو اختصار ل “Perimeter Intrusion Detection System”؛ يتم استخدامه لاكتشاف الخطر أو محاولات الوصول و من ثم تشغيل أجهزه الإنذار تبعاً لذلك في هذا النوع.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات حيث أن موقعنا غير مزعج ولا بأس من عرض الأعلانات لك فهي تعتبر كمصدر دخل لنا و دعم مقدم منك لنا لنستمر في تقديم المحتوى المناسب و المفيد لك فلا تبخل بدعمنا عزيزي الزائر