ما هو حجر فورديت؟

طلاء فورديت ، المعروف أيضًا باسم ديترويت أجات ، بألوان نابضة بالحياة ودوامات ويتم تسويقها على أنها جوهرة جذابة. لكنها ليست جوهرة ، بل دهان جاف ، مبني طبقة تلو طبقة في المصانع التي لطالما استخدمت لطلاء السيارات.

قبل أن يصبح طلاء السيارات عملية آلية ، تم رشها يدويًا. أثناء الطلاء ، يتراكم الدهان المتطاير على أرضيات ورش العمل

و بمرور الوقت ، غطت مئات طبقات الطلاء بألوان لا حصر لها بعضها البعض ، طبقة تلو الأخرى. في النهاية أصبحت طبقات الطلاء سميكة وثقيلة جدًا ولا يمكن غسلها أو إزالتها. لا أحد يستطيع أن يقول على وجه اليقين متى أصبحت أعمال الدهان جوهرة ، فعلى الأرجح أن بعض العمال قد قدروا جمال Fordite وحولوها إلى فن.

أدرك بعض العمال الماكرين على الفور أن هذه “النفايات” جميلة جدًا ، ويمكن نحتها وصقلها مثل أحجار الزينة. في الوقت نفسه ، سيبدو مثل “العقيق “

بمجرد أن أصبح هذا الاكتشاف علنيًا ، سارع الناس للحصول على Fordite في مصانع السيارات ، وعرضوا المساعدة في تنظيف المباني من الطلاء. “لسوء الحظ” لم يعد يتم استخدام ممارسة الطلاء بالرش. الآن يرسمون باستخدام مجال إلكتروستاتيكي ، لذا أصبح فورديت الآن مادة نادرة. لها ماضي حنين وهو نادر جدًا ومحدود الكمية.

بصرف النظر عن ديترويت ، يأتي Fordite أيضًا من عدة مواقع مختلفة. هناك بعض العينات الجميلة في المملكة المتحدة ، والتي يمكن التعرف عليها لألوانها غير العادية للغاية. في ديترويت ، عادة ما يكون للحجر ألوان زاهية. يأتي Fordite Ohio من المصانع التي دهنت العربات ، لذا فإن الألوان رمادية أكثر.

إلى جانب أمريكا ، تم “صنع” فورديت في بلدان أخرى مثل بريطانيا ا عينات من المواد التي لا تتشابك فيها طبقات متعددة الألوان من الطلاء غير اللامع فحسب ، بل توجد أيضًا ظلال معدنية. يتميز عقيق ديترويت بتناوب الألوان الزاهية وطبقة التمهيدي الرمادي. تتميز سيارة أوهايو فورد بألوان مختلفة ، حيث تسود ظلال ترابية من الأخضر والبني ، بالإضافة إلى ألوان أكثر إشراقًا مثل الأصفر والبرتقالي والفيروزي الساطع.