نقل البيانات عبر الشبكة

الطبقة الثانية في بنية شبكات الحاسوب هي طبقة الربط البيانات Data Link Layer، وهي المسؤولة عن نقل البيانات عبر الشبكة بين الأجهزة القريبة من بعضها البعض بطريقة آمنة وموثوقة. يتم تجزئة البيانات إلى إطارات Frames وتوجيهها إلى العنوان المحدد للجهاز المستلم. كما تتحقق الطبقة الثانية من وجود مفتاح وحدة عناوين MAC Address لكل جهاز في الشبكة، وتتحكم في الوصول إلى الشبكة باستخدام تقنية CSMA/CD.

تحليل الأداء في شبكات الحاسوب يتم عن طريق قياس وتحليل عدة مؤشرات أساسية. هنا بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لإجراء تحليل الأداء:

1. قياس سرعة الشبكة: يتم قياس سرعة الشبكة بوحدة قياس الميجابت في الثانية (Mbps) أو الغيغابت في الثانية (Gbps) لمعرفة كمية البيانات التي يمكن نقلها على الشبكة في وحدة زمن محددة.

2. قياس تأخير الشبكة: يتم قياس تأخير الشبكة بوحدة قياس الميلي ثانية (ms) أو الثانية (s) لمعرفة كم من الوقت يستغرق البيانات للوصول إلى وجهتها من نقطة البداية.

3. قياس استجابة الشبكة: يتم قياس استجابة الشبكة بوحدة قياس الميلي ثانية (ms) أو الثانية (s) لمعرفة كم من الوقت يستغرق النظام للاستجابة لطلب معين.

4. قياس نسبة الخطأ: يتم قياس نسبة الخطأ بوحدة قياس البايت لكل مليون (ppm) أو البايت لكل مليون (ppb) لمعرفة معدل الأخطاء في نقل البيانات عبر الشبكة.

5. تحليل استخدام العرض الترددي: يتم تحليل استخدام العرض الترددي لمعرفة كمية البيانات المستخدمة على الشبكة وتحديد الأوقات التي يكون فيها الاستخدام أعلى من المعتاد.

6. تحليل توزيع البيانات: يتم تحليل توزيع البيانات لمعرفة كمية البيانات التي تم تبادلها بين الأجهزة المختلفة على الشبكة وتحديد الأجهزة التي تستهلك أكبر حصة من العرض الترددي.

تحليل الأداء في شبكات الحاسوب يساعد على تحديد أي مشاكل أو ضعف في الأداء واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسينها وتحقيق أفضل أداء للشبكة.

لقد غيرت التكنولوجيا المعلوماتية طريقة أداءنا للأعمال بطريقة جذرية. ومن بين الأمور التي يمكن ذكرها:

1. تحسينات الاتصال: أصبحت التقنيات المتقدمة لتبادل المعلومات، مثل البريد الإلكتروني والرسائل الفورية والمكالمات الصوتية والفيديو، تُمكِّن الموظفين من التواصل مع بعضهم البعض في أي وقت ومن أي مكان دون الحاجة إلى وجودهم في مكان الشركة.

2. تحسينات الأتمتة: قدمت تكنولوجيا المعلومات أدوات أتمتة جديدة لتحل محل العمل اليدوي الذي يكون غالبًا مكلفًا من حيث الوقت والجهد. ويمكن أن تُمكِّن هذه الأدوات من تحسين كفاءة العمل المرتبط بالإدارة والمخزون والحسابات الدفترية.

3. تقليل التكاليف: قدمت التقنيات المتقدمة حلولًا أكثر فعالية من حيث التكلفة لإدارة الأعمال. فهي توفر آليات للموظفين لمتابعة أجهزة الكمبيوتر وعمليات الاتصال والخوادم ومراقبة الشبكة. بالإضافة إلى ذلك، فإن التقنيات الحديثة تسهل نقل البيانات عبر الشبكة، مما يوفر المزيد من الأمان في التخزين السحابي ويقلل تكاليف الصيانة والتشغيل.

4. تحسينات الإنتاجية: من خلال تحسينات الاتصال والأتمتة وتقليل التكاليف، بالإضافة إلى المزيد من البيانات وتوفير تلك البيانات على شكل تقارير فهذا سيساعد في زيادة الإنتاجية، وزيادة الكفاءة والدقة في إدارة الأعمال.

تقنية MPLS (Multiprotocol Label Switching) هي تقنية تستخدم في الاتصالات السلكية وتساعد في تحسين سرعة وكفاءة نقل البيانات عبر الشبكة. تعتمد تقنية MPLS على تسمية المسارات الافتراضية (Virtual paths) بعلامات خاصة (Labels) بدلاً من الاستناد إلى عناوين IP فقط، وبذلك يتم تقليل التأخر وتحسين عرض النطاق الترددي للشبكات. يتم استخدام تقنية MPLS بشكل شائع لربط شبكات المؤسسات المختلفة وتوفير خدمات الاتصالات مثل الإنترنت وخدمات الصوت والفيديو عالية الدقة.

بروتوكولات الاتصال السلكي هي مجموعة من القواعد والإجراءات التي يتم اتباعها لضمان تنقل البيانات بين الأجهزة المختلفة عبر الكابلات السلكية. وتشمل هذه البروتوكولات عدة عناصر منها:

1- بروتوكولات التحكم في الوصول إلى الوسائط (MAC): وهي تتحكم في وصول الأجهزة إلى الشبكة وتحديد الموجه الذي سيتم استخدامه.

2- بروتوكولات الإنترنت (IP): وهي تحدد معيار توجيه الحزم بين الأجهزة المختلفة عبر الشبكة.

3- بروتوكولات نقل البيانات (TCP / UDP): وهي تحدد الطريقة التي يتم بها نقل البيانات بين الأجهزة وتتحكم في تجميع البيانات وإعادة إرسالها في حالة فشل النقل.

4- بروتوكولات الطبقة الثانية (Ethernet): وهي تحدد كيفية تحويل البيانات بين الأجهزة المختلفة وتعمل على تحديد العناوين الفيزيائية للأجهزة.

تعمل بروتوكولات الاتصال السلكي على ضمان توافق الأجهزة المختلفة وتسهيل عملية الاتصال بينها وضمان سلامة نقل البيانات عبر الشبكة.