المركبات الأيونية في الكيمياء اللاعضوية هي المركبات التي تتألف من أيونات وتتكون عندما يتم نقل الإلكترونات بين الذرات. ومن أمثلة المركبات الأيونية اللاعضوية:
– كلوريد الصوديوم (NaCl)
– كبريتات النحاس الثنائي (CuSO4)
– نترات البوتاسيوم (KNO3)
– كلوريد الكالسيوم (CaCl2)
– هيدروكسيد الأمونيوم (NH4OH)
– نترات الفضة (AgNO3)
يمكن أن تتفاعل المركبات الأيونية مع المواد الأخرى في حين أن بعضها قد يتبلور ليشكل الأملاح. ويتم تصنيع العديد من المنتجات الصناعية باستخدام المركبات الأيونية.
هناك العديد من الطرق المختلفة لتحليل السكريات في الكيمياء التحليلية، ومن بينها:
1- طريقة بنيديكت (Benedict’s method): وتستخدم لتحليل السكريات الاحادية والثنائية الكحولية والكيتوزات. تعتمد الطريقة على تفاعل السكر مع محلول بنيديكت الذي يحوي نترات النحاس الثنائي ويتحول النحاس الثنائي إلى نحاس أكسيد أحادي في حالة وجود سكر. يمكن قياس التغير في لون المحلول للكشف عن وجود السكريات.
2- طريقة فحص الفضة الحرارية (Tollens’ method): تستخدم لتحليل السكريات الاحادية والثنائية الكحولية والكيتوزات. تعتمد الطريقة على تفاعل السكر مع محلول نترات الفضة القلوي الحامضي، ويؤدي ذلك إلى تكوين رد فعل كيميائي يؤدي إلى تكوين مرآة فضية في حالة وجود السكر.
3- طريقة الكروماتوغرافيا السائلة (HPLC): تعتمد هذه الطريقة على فصل السكريات باستخدام تقنية الكروماتوغرافيا السائلة، والتي تستخدم عادة في الكيمياء التحليلية لفصل المركبات العضوية المختلفة. يتم تحليل العينة باستخدام مذيبات مختلفة ويتم قياس السكريات بعد فصلها.
4- طريقة التحليل الطيفي (Spectroscopic analysis): تعتمد هذه الطريقة على استخدام الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء والرنين المغناطيسي النووي لتحليل السكريات. تستخدم هذه الطريقة لتحليل السكريات في العينات الصلبة والسائلة وتستخدم عادة في البحوث العلمية والمختبرات المتخصصة.
عملية تصنيع النحاس تشمل عدة خطوات، وهي كالتالي:
1- التعدين: يتم استخراج النحاس من المناجم باستخدام الانفجارات والحفر.
2- الكشط: يتم تكسير الخام النحاسي وطحنه بحيث يتم حجز الجسيمات الصغيرة.
3- الترسيب الغريني: يتم إضافة مادة غريني التي تساعد على فصل النحاس عن النفايات الأخرى.
4- الترسيب بالفصل العنصري: يتم إضافة مواد كيميائية تساعد على فصل النحاس تماماً عن المعادن الأخرى.
5- التكليس: يتم ذوبان النحاس في الفرن وتحويله إلى سائل.
6- التكرار: يتم تكرار عملية التكليس عدة مرات للحصول على نسبة عالية من النحاس النقي.
7- الصهر النهائي: يتم صهر النحاس النقي وصبه في قوالب لصنع منتجات من النحاس كالأسلاك والأنابيب وغيرها.
بعد ذلك، يتم استخدام النحاس في العديد من الصناعات، بما في ذلك صناعة الحديد والصلب. ويتم استخدام النحاس في هذه الصناعة لأنه يزيد من القوة والمتانة ويقلل من التآكل. ويتم إضافة النحاس إلى الحديد والصلب عند عملية التصنيع بما يسمى بعملية السبك لمنحها خواص فنية محسنة.
توصل علماء صينيون لأول مرة إلى معرفة كيفية تحويل النحاس الرخيص إلى ذهب.
وبحسب صحيفة نيويورك بوست الامريكية، فقد تمكن فريق البحث الصيني من تحويل معدن النحاس الرخيص إلى مادة جديدة متطابقة تقريبًا في تكوينها مع الذهب، باستخدام غاز الأرغون الساخن المشحون إلكترونيًا.
ويتمثل دور غاز الأرغون الساخن في استخدام إشعاعه سريع الحركة لتفجير ذرات النحاس وتحويلها إلى صفائح معدنية.
مع تبريد هذه الذرات وتكثيفها، تشكلت طبقة رقيقة من “الرمل”. ولاحظ العلماء أن كل حبة رمل لا يتجاوز قطرها بضعة نانومترات، أي حوالي 1/1000 من حجم جرثومة.
واستخدم العلماء هذه المادة الرملية في تحويل الفحم إلى كحول، بحسب نيويورك بوست، وذلك بعد وضعها في غرفة تفاعل.
وخلال هذه العملية التي وصفها العلماء بـ”الناجحة”، توصل الصينيون إلى أن أداء الجسيمات النانوية النحاسية التي تشكل المادة الرملية مشابه لأداء معدن الذهب النفيس.
