مكتبات جافا سكريبت

  • فنون التحريك عبر CSS: تحسين تجربة المستخدم بأسلوب مبتكر

    في عالم تطوير الويب المستمر التطور، يظهر التحريك عبر CSS كأداة فعّالة ومثيرة لإضافة لمسات جذابة وتفاعلية إلى صفحات الويب. يُعَد CSS (وهو اختصار لـ Cascading Style Sheets) أحد أهم لغات الويب التي تسمح للمطورين بتحديد كيفية تنسيق وتصميم صفحاتهم على الإنترنت. ومن ثم، يتيح التحريك عبر CSS للمطورين إضفاء حيوية وديناميكية إلى عناصر الصفحة، مما يعزز تجربة المستخدم ويجعل المواقع أكثر جاذبية وتفاعلًا.

    تعتبر خصائص CSS المتعلقة بالتحريك جزءًا أساسيًا من مجموعة CSS3، والتي قدمت ميزات متقدمة لتحسين التصميم والتفاعل على الويب. تشمل بعض هذه الخصائص:

    1. @keyframes:

      • يُعَد @keyframes جزءًا أساسيًا لتعريف حركة محددة عبر فترة زمنية. يمكن تحديد المراحل المختلفة للحركة، مثل البداية والنهاية والنقاط الوسيطة.
    2. transform:

      • تسمح خاصية transform بتعديل الأبعاد والمواقع للعناصر. يمكن استخدامها لتحقيق تأثيرات مثل التدوير والتحجيم والانعكاس.
    3. transition:

      • يُستخدم transition لتحديد التغييرات التدريجية في الخصائص عبر فترة زمنية محددة. هذا يساعد في إضافة الانسيابية إلى التحولات.
    4. animation:

      • تتيح خاصية animation دمج مفهوم @keyframes مع الخصائص الأخرى لإنشاء تحريكات معقدة. يمكن تخصيص مدة الحركة وعدد الدورات وغيرها من الخصائص.
    5. easing functions:

      • يتيح استخدام الدوال الرياضية للتحكم في تسارع التحرك، مما يضيف لمسة إحساسية وطبيعية للحركة.

    من الجدير بالذكر أن هذه الخصائص لا تقتصر على العناصر الثابتة، بل يمكن تطبيقها أيضًا على العناصر التي تتفاعل مع إدخال المستخدم، مثل أزرار الضغط أو القوائم المنسدلة. بالتالي، يمكن تحقيق تجارب مستخدم ممتازة وملهمة من خلال دمج التحريك عبر CSS بشكل فعّال في تطوير الويب.

    من خلال فهم هذه الخصائص واستخدامها بشكل متقن، يمكن للمطورين تحسين جودة وظيفة مواقعهم على الويب وتقديم تجارب مستخدم فريدة ومذهلة.

    المزيد من المعلومات

    بالطبع، دعنا نعمق في المزيد من المعلومات حول التحريك عبر CSS وكيف يمكن استخدامه بشكل أكثر تفصيلًا لتحسين تصميم الويب وتفاعل المستخدم:

    1. تكامل التحريك مع الحوادث (Events):

    يُمكن استخدام التحريك عبر CSS بشكل فعّال عند تكامله مع الأحداث المستخدمة، مثل النقر أو التحريك بالفأرة. يمكن تفعيل التحريك عند حدوث حدث معين، مما يتيح للموقع التفاعل بشكل ديناميكي مع المستخدم.

    2. الرد السلس لمختلف الأجهزة:

    يعتبر التكامل الجيد مع تصميم الاستجابة (Responsive Design) أمرًا حيويًا. يُمكن ضبط خصائص التحريك لضمان سلاسة التجربة على مختلف أحجام الشاشة والأجهزة.

    3. التحكم في الزمن والتوقيت:

    يعتبر فهم جيد للتوقيت والتأثيرات الزمنية أمرًا حيويًا. يُمكن تحديد مدة التحريك واللحظات الدقيقة التي يجب أن يحدث فيها، مما يسهم في إنشاء تجارب متقنة ومحكمة.

    4. التحريك بناءً على الرياضيات:

    يمكن استخدام المفاهيم الرياضية لتحقيق تحريكات معقدة ومتقدمة. على سبيل المثال، يُمكن تحريك العناصر على مسارات منحنية باستخدام الدوال الرياضية.

    5. استخدام مكتبات الرسوم المتحركة:

    هناك العديد من مكتبات الجافا سكريبت المتاحة مثل GSAP (GreenSock Animation Platform) و Anime.js التي توفر وظائف وأدوات متقدمة لتسهيل عمليات التحريك وجعلها أكثر قوة ومرونة.

    6. تحسين التواصل بين CSS وJavaScript:

    يمكن دمج التحريك بشكل فعّال مع الجافا سكريبت لتحقيق تفاعلات متقدمة. يُمكن استخدام السيناريوهات البرمجية لتغيير خصائص CSS وتحديث التحريكات ديناميكيًا.

    7. البحث عن التوازن بين الأداء والجودة:

    يجب أخذ الأداء في اعتبارك عند استخدام التحريك، خاصة على الأجهزة ذات الامكانيات المحدودة. يُفضل تجنب التحريكات الزائدة التي قد تؤثر سلبًا على أداء الموقع.

    الاستنتاج:

    في نهاية المطاف، يمثل التحريك عبر CSS مجالًا مثيرًا ومفيدًا لتحسين تصميم الويب. من خلال فهم عميق للخصائص والتقنيات المتاحة، يمكن للمطورين تحسين جودة وظيفة مواقعهم على الويب وتقديم تجارب مستخدم فريدة وجذابة.

  • تحسين تفاعل الويب: جافا سكريبت وإدارة النصوص بفعالية

    في عالم تطوير الويب المتسارع، يتبنى لغة جافا سكريبت (JavaScript) دورًا حيويًا ولا يُغفل فيه عناصر النصوص التي تشكل أساس التفاعل والتواصل مع المستخدم. إن فهم الأحداث المتعلقة بالنصوص، بدءًا من عمليات النسخ واللصق إلى القص والكتابة والتعديل، يعزز قدرة المطور على تحسين تجربة المستخدم وتحديد سمات تفاعلية أكثر ذكاءً.

    يُعَد نسخ ولصق النصوص عملية أساسية تتيح للمستخدمين نقل المعلومات بسهولة بين مختلف الأماكن داخل التطبيق أو حتى بين تطبيقات الويب المختلفة. يستخدم مطورو الويب جافا سكريبت لتنفيذ هذه العمليات بواسطة استخدام وظائف مثل document.execCommand() والتي تسمح بتنفيذ أوامر معالجة النصوص.

    على جانب آخر، يأتي التعديل والكتابة في النصوص لتمكين المستخدمين من تعديل المحتوى الموجود وإضافة تحسيناتهم الشخصية. يُمكن تحقيق هذه العمليات باستخدام واجهات برمجة التطبيقات (APIs) المخصصة في جافا سكريبت، مما يسهل على المطورين تنفيذ تغييرات ديناميكية على النصوص بناءً على تفاعل المستخدم.

    القص في سياق جافا سكريبت يُعتبر أيضًا عملية مهمة، حيث يمكن للمطورين تقديم تجربة تفاعلية فعّالة من خلال تقليص أو تعديل النصوص بناءً على احتياجات المستخدم. يستفيد المطورون في ذلك من وظائف مثل substring() والتي تتيح لهم استخراج جزء محدد من النص.

    عمليات الكتابة والتعديل تتطلب فهمًا عميقًا لأحدث تقنيات جافا سكريبت، وخاصةً مع تطور مفاهيم ECMAScript والتحديثات المتواصلة للغة. استخدام الدوال والأساليب الحديثة يسهم في تعزيز أداء التطبيقات وتفعيل الميزات التفاعلية بشكل فعّال.

    لا يقتصر دور جافا سكريبت على إدارة النصوص فقط، بل يمتد إلى مجالات أخرى مثل معالجة الأحداث والتفاعل مع المستخدم. من خلال استخدام مفاهيم مثل مُعالجات الأحداث (Event Handlers)، يستطيع المطورون تفعيل تفاعلات مختلفة عند حدوث أحداث معينة، سواء كانت ذلك عبر استجابة لنقرة الماوس، أو إرسال نموذج، أو حتى تغيير حالة الصفحة.

    في الختام، تتطلب الاستفادة الكاملة من قدرات جافا سكريبت في إدارة النصوص فهمًا دقيقًا لكيفية تنفيذ العمليات المختلفة على النصوص، بما في ذلك النسخ واللصق والقص والكتابة والتعديل. تزود اللغة المطورين بوسائل فعّالة لتحسين تفاعل المستخدم وتوفير تجارب فريدة وغنية على الويب، وهو أمر يستحق الاستكشاف الدقيق والتعمق في تطبيقات التطوير.

    المزيد من المعلومات

    في إطار تعميق فهمنا لعالم جافا سكريبت وتفاعله مع النصوص، يمكننا استكشاف بعض المفاهيم والتقنيات الإضافية التي تسهم في تحسين أداء وإدارة النصوص داخل تطبيقات الويب.

    1. معالجة الأحداث والتفاعل:

    تعتبر معالجة الأحداث أحد جوانب البرمجة الفعّالة في جافا سكريبت. يتيح المطورون استخدام مفاهيم مثل addEventListener لربط تفاعلات النصوص بأحداث المستخدم، مثل نقر الماوس أو إرسال النماذج. هذا يُمكّن من تحديد سلوك مخصص عند حدوث تلك الأحداث.

    javascript
    document.getElementById('myButton').addEventListener('click', function() { // تفعيل سلوك معين عند نقر المستخدم على الزر console.log('تم النقر!'); });

    2. استخدام مكتبات خارجية:

    مع توسع النطاق وتعقيد متطلبات تطبيقات الويب، يتم استخدام مكتبات جافا سكريبت الخارجية لتسهيل إدارة النصوص وتحسين الأداء. على سبيل المثال، مكتبة “jQuery” تُيسّر اختصار الكود وتوفير واجهات برمجة مستخدم (APIs) تسهل التلاعب بالنصوص والعناصر.

    3. عمليات التصفية والبحث:

    يُمكن استخدام تقنيات التصفية في جافا سكريبت للبحث واسترجاع النصوص بناءً على شروط معينة. على سبيل المثال، يمكن استخدام الدالة filter لاسترجاع مصفوفة تحتوي على النصوص التي تطابق شرطًا محددًا.

    javascript
    let words = ['JavaScript', 'HTML', 'CSS', 'React']; let filteredWords = words.filter(word => word.length > 3); // المصفوفة الناتجة: ['JavaScript', 'HTML', 'React']

    4. تنسيق النصوص والتحكم في الشكل:

    يُمكن تحسين تقديم النصوص عبر استخدام خصائص تنسيق CSS مباشرة من جافا سكريبت. على سبيل المثال، يمكن تعيين خصائص النص مثل اللون والحجم والخط عبر كود الجافا سكريبت.

    javascript
    document.getElementById('myText').style.color = 'blue'; document.getElementById('myText').style.fontSize = '16px'; document.getElementById('myText').style.fontFamily = 'Arial, sans-serif';

    5. التفاعل مع محررات النصوص:

    في حالة العمل مع محررات النصوص أو المربعات النصية الغنية، يمكن استخدام مكتبات مثل “Quill” أو “TinyMCE” لتحسين واجهات التحرير وتوفير ميزات إضافية مثل التنسيق والتحكم في الصور والروابط.

    javascript
    // مثال على استخدام محرر نص Quill var quill = new Quill('#editor', { theme: 'snow' });

    الاستنتاج:

    في نهاية المطاف، يُظهر استخدام جافا سكريبت في إدارة وتحسين النصوص على الويب أهمية كبيرة في تطوير تجارب المستخدم وتحقيق تفاعل فعّال. توفير أدوات قوية لإدارة الأحداث والتحكم في النصوص يسهم في بناء تطبيقات واجهات المستخدم الحديثة والديناميكية.

  • تفاصيل جافا سكريبت: التعابير النمطية وتفاعل الواجهة الأمامية

    في عالم تطوير الويب المعاصر، تتبوأ جافا سكريبت مكانة لا غنى عنها، حيث تعد لغة البرمجة الأساسية التي تعزز تفاعل المستخدم مع صفحات الويب وتحسين تجربته. ومن بين المفاهيم الأساسية التي تسهم في إبراز قوة جافا سكربت وتعقيداتها الممتعة، تبرز توابع التعابير النمطية (Regular Expressions) وتنقلنا إلى عالم المعالجة النصية القوية.

    تعتبر توابع التعابير النمطية جزءاً حيوياً من جافا سكربت، حيث توفر للمطورين وسيلة قوية ومرنة لتحديد والبحث عن نماذج معينة في النصوص. تقوم هذه التعابير بتحديد قواعد للبحث عن سلسلة من الأحرف أو النصوص التي تتناسب معها، مما يمكن من العثور على تطابقات دقيقة ومرنة في النص.

    قد يكون فهم توابع التعابير النمطية مهمة في حل العديد من التحديات البرمجية، سواء كنت ترغب في التحقق من صحة بريد إلكتروني، أو تنقية البيانات الواردة من المستخدمين، أو حتى تحديد تنسيقات معينة للأرقام أو التواريخ.

    على سبيل المثال، يمكنك استخدام تعبيرات نمطية للعثور على جميع العناوين البريدية في صفحة ويب، أو لتحليل نصوص المستخدمين للعثور على كلمات محددة أو تنسيقات. هذا يفتح الأفق لتحقيق تفاعل أعلى وتحسين تجربة المستخدم من خلال فلترة وتحليل البيانات بشكل دقيق وفعال.

    إضافة إلى توابع التعابير النمطية، تتيح لغة جافا سكريبت العديد من الأدوات النصية الأخرى، مثل تحليل النصوص وتحريرها بواسطة الدوال المدمجة مثل split و substring. يتيح ذلك للمطورين التلاعب بالنصوص بشكل فعال وتنظيمها وفق احتياجاتهم.

    من خلال فهم هذه المفاهيم والاستفادة من توابع جافا سكريبت، يصبح بإمكانك تحسين أداء تطبيقات الويب الخاصة بك وتحديثها بشكل دوري، مما يسهم في تقديم تجربة استخدام أفضل وأكثر تفاعلية للمستخدمين.

    المزيد من المعلومات

    إضافةً إلى توابع التعابير النمطية وتعامل مع النصوص في جافا سكريبت، يمكننا استكشاف أبعاد أخرى من هذه اللغة البرمجية الديناميكية والمتعددة الاستخدامات.

    1. الأحداث والتفاعل:

    في بيئة الويب، يلعب التفاعل مع المستخدم دورًا حيويًا. تقدم جافا سكريبت نموذجًا غنيًا للأحداث (Event Model) يسمح بربط الأحداث مثل نقر المستخدم أو تحميل الصفحة بتفاعل السكريبت. يمكن استخدامها لتحقيق تفاعل فوري ومتزامن مع المستخدم.

    2. DOM وتحكم الصفحة:

    تتيح جافا سكريبت الوصول إلى وتحديث العناصر في مستند الويب (Document Object Model – DOM)، وهو تمثيل برمجي للصفحة. يمكن للمطورين استخدام جافا سكريبت لتعديل محتوى الصفحة ديناميكيًا بناءً على إجراءات المستخدم أو البيانات الواردة.

    3. AJAX وتحميل البيانات:

    تقنية AJAX (Asynchronous JavaScript and XML) تسمح لتطبيقات الويب بتحميل البيانات بشكل غير متزامن مع صفحة الويب. يمكن استخدامها لتحسين أداء التطبيقات وتفادي إعادة تحميل الصفحة بأكملها عند تحديث البيانات.

    4. البرمجة الشيئية:

    جافا سكريبت تدعم البرمجة الشيئية، مما يعني أنها تسمح للمطورين بتنظيم الشيفرة بشكل منطقي باستخدام الكائنات والتراث. هذا يسهل الصيانة وإعادة الاستخدام في التطبيقات الكبيرة.

    5. مكتبات الجافا سكريبت:

    هناك العديد من المكتبات والإطارات المتاحة لجافا سكريبت، مثل jQuery وReact وVue.js. تساعد هذه المكتبات في تسهيل مهام التطوير وتوفير ميزات متقدمة لبناء واجهات المستخدم الديناميكية.

    6. Node.js والجانب الخادم:

    يُعتبر Node.js بيئة تشغيل تعتمد على جافا سكريبت وتستخدم لتشغيل السكريبت على الجانب الخادم. يتيح ذلك للمطورين استخدام نفس لغة البرمجة لتطوير جزء الخادم والجزء العميل من تطبيق الويب.

    7. الأمان والمعالجة الخطأ:

    توفر جافا سكريبت ميزات أمان مدمجة، مثل القدرة على تنفيذ أوامر محددة فقط عبر تقييد نطاق التنفيذ. كما يمكن التعامل مع الأخطاء بشكل فعال باستخدام التجميع ومعالجة الاستثناء.

    تجمع هذه الجوانب معًا لتشكل إطار شامل يتيح لمطوري الويب الابتكار وبناء تجارب مستخدم متقدمة. بفضل قدرة جافا سكريبت على التكامل بشكل فعال مع العديد من التقنيات والأدوات، يمكن للمطورين إنشاء تطبيقات ويب متقدمة وقوية تلبي متطلبات المستخدمين الحديثة.

  • تأثير جافا سكريبت على أداء مواقع الويب: توازن بين تحسين التفاعل وتحميل فعّال

    في زمننا الحالي الذي يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا وتبادل البيانات الإلكتروني، يشكل لغة البرمجة جافا سكريبت (JavaScript) عنصرًا حيويًا في تطوير وتحسين أداء مواقع الويب. يعكس الاستخدام المكثف لجافا سكريبت تحولًا جوهريًا في تصميم وتفعيل تلك المواقع، ولكن يتطلب ذلك أيضًا فهمًا دقيقًا للآثار الإيجابية والسلبية التي قد يترتب عنها.

    فيما يلي نستعرض عدة جوانب تؤثر في أداء مواقع الويب نتيجة الاستخدام المكثف لجافا سكريبت:

    1. تحسين تجربة المستخدم:

    جافا سكريبت تساهم بشكل كبير في تحسين تجربة المستخدم عبر تفعيل مزايا مثل تحميل الصفحة بدون إعادة تحميل كامل وتفعيل التفاعل الديناميكي مع المستخدمين.

    2. تحسين أداء التفاعلية:

    باستخدام جافا سكريبت، يمكن تحسين أداء التفاعل مثل تحميل البيانات بشكل ديناميكي، والتفاعل مع الحدث، مما يجعل تفاعل المستخدم مع الموقع أكثر سلاسة.

    3. تحسين تحميل الصفحة:

    يمكن استخدام جافا سكريبت لتأخير تحميل المحتوى غير الأساسي حتى يتم تحميل وتقديم الأساسيات أولاً، مما يسهم في تسريع عملية تحميل الصفحة.

    4. تفاعل متقدم وتأثيرات بصرية:

    الاستفادة من إمكانيات جافا سكريبت في تحقيق تأثيرات بصرية متقدمة وتفاعلات ديناميكية تجعل الموقع أكثر حيوية وجاذبية.

    5. تحسين أداء الجهة الخادمة:

    باستخدام تقنيات مثل AJAX، يمكن لجافا سكريبت تحسين أداء الجهة الخادمة من خلال تحميل البيانات بدون إعادة تحميل الصفحة بأكملها.

    6. تحسين محركات البحث (SEO):

    يمكن تنفيذ جافا سكريبت بشكل صحيح لتحسين تجربة محركات البحث، والتأكد من قابلية فهرسة المحتوى.

    7. تحذير من زيادة الحمل:

    استخدام جافا سكريبت بشكل كثيف يمكن أحيانًا من تحميل الموقع بشكل زائد، مما يؤدي إلى زيادة وقت التحميل وتحميل المستخدم.

    8. الأمان وحماية البيانات:

    يتعين على المطورين ضمان تأمين الشيفرة البرمجية لتجنب استغلال ثغرات الأمان وحماية بيانات المستخدم.

    9. توافق المتصفح:

    يجب مراعاة توافق جافا سكريبت مع مختلف متصفحات الويب لضمان تجربة موحدة للمستخدمين.

    10. تحديثات دورية:

    مع تطور تقنيات الويب ومتطلبات المستخدمين، يجب أن يكون هناك اهتمام دوري بتحديث وتحسين الشيفرة البرمجية.

    في النهاية، يمكن القول إن الاستخدام المكثف لجافا سكريبت يأتي بفوائد كبيرة في تعزيز أداء مواقع الويب، ولكن يتعين على المطورين أن يكونوا حذرين ويتبعوا أفضل الممارسات لضمان تحقيق التوازن المثلى بين تحسين الأداء وضمان تجربة مستخدم سلسة وفعالة.

    المزيد من المعلومات

    تواصل استخدام جافا سكريبت في تطوير الويب بشكل متسارع، وذلك لتلبية متطلبات المواقع الحديثة وتحسين تفاعل المستخدمين مع الواجهات الرقمية. فيما يلي تفصيل إضافي لبعض الجوانب المهمة والمزيد من المعلومات:

    11. التطوير العصبي (Progressive Enhancement):

    يمكن استخدام جافا سكريبت بشكل فعّال في مبدأ التطوير العصبي، حيث يتم توفير تجربة أساسية للمستخدمين بدون جافا سكريبت، ثم يتم تعزيزها بميزات إضافية للمتصفحات التي تدعم هذه التقنية.

    12. إدارة الحالة (State Management):

    يستخدم جافا سكريبت لإدارة حالة التطبيق على الجانب العميل، مما يسمح بتحديث الواجهة دون إعادة تحميل الصفحة بأكملها، وهو أمر ذو أهمية كبيرة في تطبيقات الويب الحديثة.

    13. التعامل مع البيانات:

    يُستخدم جافا سكريبت للتعامل مع البيانات بشكل ديناميكي، سواء كان ذلك عبر تحميل بيانات من الخوادم أو تحويل البيانات المستلمة لتحديث وعرض المحتوى.

    14. مكتبات وإطارات العمل:

    هناك العديد من مكتبات جافا سكريبت وإطارات العمل مثل ReactJS وVueJS وAngularJS التي تسهم في تطوير تطبيقات الويب بشكل أسرع وأكثر فعالية.

    15. جافا سكريبت على الخادم (Node.js):

    Node.js هو بيئة تشغيل تستند إلى جافا سكريبت، وتمكن من تنفيذ الشيفرة على الجانب الخادم، مما يجلب مرونة أكبر في تطوير تطبيقات الويب.

    16. تقنيات حديثة:

    استخدام تقنيات حديثة مثل WebAssembly بالتزامن مع جافا سكريبت يمكن أن يحسن أداء تطبيقات الويب، خاصة فيما يتعلق بتشغيل التطبيقات ذات الحمل الثقيل.

    17. التفاعل مع APIs:

    جافا سكريبت يسهل التفاعل مع واجهات البرمجة (APIs)، مما يمكن تبادل البيانات بين الواجهة الأمامية والخلفية بشكل فعّال.

    18. أمان الجهة العميل:

    يجب على المطورين أن يكونوا حذرين لتجنب ثغرات الأمان، وذلك عبر تنفيذ ممارسات جيدة في كتابة الشيفرة البرمجية والتحقق من الإدخالات.

    19. استهلاك الموارد:

    يجب على المطورين مراقبة استهلاك الموارد لتجنب تحميل زائد على متصفح المستخدم، خاصة عند استخدام تقنيات متقدمة.

    20. تحسين أداء الهواتف الذكية:

    جافا سكريبت يلعب دورًا حاسمًا في تحسين تجربة المستخدم على الأجهزة المحمولة، ويمكن تنفيذ ميزات مثل التصفح السلس والتفاعل اللمسي.

    ختام:

    في نهاية المطاف، يعد فهم ميزات وتحديات استخدام جافا سكريبت أمرًا أساسيًا لمطوري الويب، ويتطلب الأمر التوازن بين تحقيق تجربة مستخدم فعّالة وتحسين الأداء دون التأثير السلبي على سرعة التحميل واستهلاك الموارد.

  • JavaScript اهم 5 مكتبات

     

    JavaScript هي لغة برمجة تستخدمها متصفحات الويب بشكل أساسي لإنشاء تجربة ديناميكية وتفاعلية للمستخدم. يتم ترميز معظم الوظائف والتطبيقات التي تجعل الإنترنت لا غنى عنها للحياة الحديثة في شكل من أشكال JavaScript.

    تم تطوير أقدم تجسيدات لـ JavaScript في أواخر التسعينيات لمتصفح الويب Netscape Navigator. في ذلك الوقت ، كانت صفحات الويب ثابتة ، ولا تقدم سوى القليل من تفاعل المستخدم بخلاف النقر فوق الروابط وتحميل صفحات جديدة. لأول مرة ، تم تمكين الرسوم المتحركة والمحتوى التكيفي والتحقق من صحة النموذج في الصفحة باستخدام JavaScript.

    لسنوات عديدة ، كان JavaScript يعمل فقط على عدد محدود من المتصفحات. Microsoft Internet Explorer ، أكبر قاعدة مستعرضات ، لم يدعم JavaScript حتى وقت لاحق. بدلاً من ذلك ، أنشأت Microsoft برنامجًا نصيًا خاصًا بها من جانب العميل يسمى JScript. في الأيام الأولى لتطوير الويب ، اضطر المبرمجون الذين يرغبون في إنشاء مواقع ويب ديناميكية في كثير من الأحيان إلى اختيار عائلة متصفح على الأخرى. كان هذا أقل من مثالي لأنه جعل الإنترنت أقل وصولًا عالميًا.

    لم يتم توحيد جافا سكريبت وتم اعتماده على نطاق واسع حتى عام 1999. حتى بعد التوحيد القياسي ، ظل توافق المتصفح مشكلة لأكثر من عقد.

     

    اليك خمسة مكتبات من ممكن ان تسهل عليك بناء مشروعك

    ‏1- Particle.js:

    How to use Particle.js in JavaScript project ? - GeeksforGeeks

    مكتبة جافا سكريبت بسيطة لإنشاء جزيئات متحركة كخلفية لصفحات الويب

    ‏2- Bideo-JS:

    Background | Armory

    هذه المكتبة تجعل الأمر بسيطًا وسلسًا لإضافة خلفية فيديو تبدو رائعة على كل واجهات الشاشات

    ‏3- Choreographer-js:

    Choreographer-js | CSS-Tricks

    مكتبة بسيطة تسمح لك بالتعامل مع الرسوم المتحركة لـ CSS بالإضافة إلى الرسوم المتحركة بخلاف CSS

    ‏4- Chart.js :

    Use Chart.js to turn data into interactive diagrams | Creative Bloq

    مكتبة مفتوحة المصدر تقدم حلولاً متباينة لكل الرسم البياني الذي يتطلب تطبيقك المقابل

    ‏5- ScrollMagic:

    Interactive Design with Scrollmagic by UIUX Lab on Dribbble

    يمكن جعل صفحات الويب ذات التمرير البسيط كعنصر UX لمفاجأة مستخدمي موقع الويب. مكتبة ScrollMagic تجعل ذلك سهل التنفيذ

     

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات حيث أن موقعنا غير مزعج ولا بأس من عرض الأعلانات لك فهي تعتبر كمصدر دخل لنا و دعم مقدم منك لنا لنستمر في تقديم المحتوى المناسب و المفيد لك فلا تبخل بدعمنا عزيزي الزائر