تختلف النتائج الحيوية لاختبارات الكيمياء الحيوية حسب الاختبار الذي يتم إجراؤه والمعلومات المطلوبة. ومن أمثلة النتائج الحيوية المهمة التي يمكن الحصول عليها من خلال هذه الاختبارات:
– مؤشرات الوظائف الكبدية: يتم قياس مستويات إنزيمات الكبد الحيوية في الدم، مثل أسيتيل كولين استيراز (AChE)، والألانين أمينو ترانسفيراز (ALT)، والآسبارتات أمينو ترانسفيراز (AST)، وغيرها. يمكن لارتفاع هذه المستويات أن يعني وجود مشكلة صحية في الكبد، مثل التهاب الكبد، ومشاكل في الصفراء، أو تآكل الأنسجة الكبدية.
– مؤشرات الوظائف الكلوية: يقيس الاختبار مستويات الكرياتينين واليوريا في الدم، واللذان يساعدان على تحديد مدى صحة وظائف الكليتين. فإذا كانت هذه المستويات مرتفعة، فقد يكون ذلك دليلاً على وجود مشكلة في الكليتين.
– مؤشرات انزيمات القلب: يتم قياس مستويات الإنزيمات الحيوية في الدم، والتي تشير إلى وجود أي تلف في العضلات القلبية. يمكن أن تشمل هذه المؤشرات الـCK، والـCK-MB، والتروبونين.
– مؤشرات مستويات السكر في الدم: من الضروري قياس مستويات الجلوكوز في الدم لتحديد مدى تحكم الشخص بمستويات السكر في الدم. كما يمكن الحصول على السكر الصائم ومجموعة غلوبولينات الهيموجلوبين (HbA1c) لتقييم مدى السيطرة على مرض السكري.
– مؤشرات الوظائف الغدية: يتم تحليل مستويات الهرمونات الغدية المختلفة في الدم، مثل الغدة الدرقية، والغدة النخامية، والغدة الكظرية. تحديد أي اضطرابات في وظائف هذه الغدد يساعد على التشخيص السريع.
– مؤشرات الدهون في الدم: يتم تحليل مستويات الكولسترول، والدهون الثلاثية، والدهون الكرياتية متوسطة الكثافة (LDL) والدهون الكرياتية عالية الكثافة (HDL) في الدم. يمكن لهذه المؤشرات أن تعطي تقييماً لمدى الخطورة على الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.