متى بدأ القرن التاسع عشر

لا ، فريدريك شوبان لم يكن طبيبا شهيرا ، بل كان ملحنا وعازفا على البيانو ويعتبر أحد أعظم عوامل التأثير على الموسيقى الكلاسيكية في القرن التاسع عشر.

لم يكن شوبان مسلماً و لا يوجد تأكيد على إسلامه. يعتبر شوبان من الموسيقيين البولنديين الذين عاشوا في القرن التاسع عشر ولا يوجد أي دليل على تحوله إلى الإسلام.

الهندسة الأسطورية (Legendre geometry) هي نظام هندسي غير أوروبي يستند إلى أفكار العالم الفرنسي أدريان ماري لويس لوجندر والذي طورها في القرن التاسع عشر. هذا النظام يستخدم في علم الرياضيات البحتة بشكل أساسي لتغطية الهندسة غير اليوروبية الأصلية.

تتميز الهندسة الأسطورية بعدد من الخصائص المميزة ، منها:

– إستخدام أدوات هندسية شرقية تشمل المطرقة والدائرة الشمالية وخط القعر بدلًا من الأدوات الأوروبية التقليدية مثل المرجل والنجمة والأوتاد.
– استخدام نظام الحسابات العشرية بدلاً من الرموز المتداولة في الرياضيات الأوروبية.
– الاستمرار في استخدام التناوب بمستوى دورانيظل الخاص الذي تم استخدامه سابقًا في الهندسة الهندية وتم تطويره من قبل محمد بن موسى الخوارزمي في القرن التاسع الميلادي.

يستخدم النظام هذا في دراسة الجبر وهندسة الفضاء الخماسي الزاوي ذو الأبعاد السطحية والثلاثية والأربعية والخماسية.

توضح هذه الخصائص المميزة للهندسة الأسطورية أنها توفر نظامًا رياضيًا فريدًا ومتعدد الثقافات يتيح للرياضيين والعلماء توسيع دائرة معارفهم والتفكير خارج مربع الهندسة الأوروبية التقليدية.

غزو جاوة هو حدث يرجع إلى القرن التاسع عشر، وكانت نتيجته هي قيام ملكية جديدة في جاوة مكونة من قريبين للعائلة الحاكمة السابقة والذين قاتلوا الاستعمار الهولندي. ولقد أثر هذا الغزو على الحكم الاستعماري الهولندي في جنوب شرق آسيا بالتالي:

1- أدى الغزو إلى الضعف في سيطرة الهولنديين على جاوة، وهذا يعني أنّ الهولنديين سيكونون أقلّ قدرة في فرض النفوذ والسيطرة في جنوب شرق آسيا.

2- وبما أنّ الهولنديين كانوا يقومون بتجارة المواد الاستراتيجية والتجارة العالمية في جنوب شرق آسيا، كانت هناك فترة من عدم الاستقرار في تجارتهم، ممّا يعني أنّ هناك تأثير اقتصادي على الأسواق العالمية.

3- أثار هذا الحدث العمليات الاحتجاجية لدى الشعوب المحلية ضد الاستعمار الهولندي والاحتلال المستمر في المنطقة.

4- أدت الأحداث العسكرية في جاوة إلى زيادة النفوذ البريطاني والفرنسي في المنطقة، ممّا يعني أنهم يملكون نفوذًا أكبر في المنطقة من الهولنديين.

في غزو جافا الذي حدث في القرن التاسع عشر، استخدمت القوات الغازية التكتيكات التالية:

1- الترسانة الثقيلة: استخدمت القوات الغازية آلاف المدافع والبنادق التي كانت تتميز بالقوة والدقة وكانت تغطي مختلف مناطق الهجوم.

2- الاستخدام الفعال للفرسان: استخدمت القوات الغازية الفرسان بشكل فعال في المعارك وكان يتم تدريبهم على مهارات القتال والركض السريع.

3- التضليل والخداع: استخدمت القوات الغازية التضليل والخداع من خلال إرسال مجموعات صغيرة من الجنود لاستهداف الأهداف الهامة وتشتيت صفوف العدو.

4- الاستخدام الفعّال للألغام: كانت الألغام تستخدم بشكل فعال لتوجيه هجمات مفاجئة على العدو ولكسب الوقت لتوفير الدعم اللوجستي للقوات المتقدمة.

5- استخدام الجواسيس: استخدمت القوات الغازية الجواسيس لجمع المعلومات العسكرية ومعرفة نقاط ضعف العدو ومتابعة تحركاتهم وخططهم.

في القرن التاسع عشر، قامت هولندا بغزو جزيرة جافا في إندونيسيا وسيطرت عليها لسنوات عديدة. أثر غزو جافا على السكان المحليين كان كارثيًا. حيث عانى الجماعات البوذية والهندوسية والمسلمة من اضطهاد شديد وقمع سياسي واقتصادي.

بعد الاستيلاء على السلطة، خلفت هولندا نظاما استعماريا يعزز الاستغلال الاقتصادي والفرض الثقافي للهولنديين. وحدث ذلك على حساب السكان المحليين الذين عانوا من العمل الشاق في مزارع الشاي والربحيات الأخرى، ولم يكن لديهم أي صلاحية في التصويت أو المشاركة في الحكومة.

وفي النهاية، أثر غزو جافا على السكان المحليين جاء في صورة حضرية مبتذلة وقلة الفرص الاقتصادية والتعليمية للأجيال اللاحقة. ورغم أن أيام الاستعمار قد زالت، فما زالت بعض الآثار السلبية للغزو قائمة حتى يومنا هذا.

جاوا هي الجزيرة الأكبر في إندونيسيا وهي المركز الثقافي والاقتصادي للبلاد. وقد شهدت جاوا الكثير من التطورات الثقافية والتاريخية في تاريخ إندونيسيا، ومن بين أهمها:

1- المماليك الصغيرة: كانت المماليك الصغيرة هي الدولة الأولى التي حكمت جاوا من عام 1293م وحتى عام1392م.

2- إمبراطورية ماجاباهيت: تأسست في القرن الخامس عشر الميلادي ودامت حتى القرن التاسع عشر، وشهدت فترات ازدهار اقتصادي وثقافي.

3- الإسلام: تعرضت جاوا للإسلام من قبل التجار العرب والصينيين والهنديين في القرن الثامن والتاسع الميلادي، وتم تبنيها من طرف ملوك جاوا والشعب.

4- الاستعمار الهولندي: إحتل الهولنديون جاوا في سنة 1811مم و استمر الاستعمار حتى عام 1945م.

لذا، تتميز جاوا بتنوع ثقافي واسع يظهر في معمارها وطبخها وفنونها. كما تتميز بثقافة الجافانية المميزة بها، إضافةً إلى الثقافة الإسلامية والهندوسية والصينية الموجودة في الجزيرة.

تاريخ الكيمياء اللاعضوية يعود إلى القرن الثامن عشر مع اكتشاف المركبات اللاعضوية مثل الملح والحمض والقلويات والأملاح. وفي القرن التاسع عشر، بدأت الدراسات في مجال الكيمياء اللاعضوية تركز على تحليل وفهم المركبات العضوية مثل الكحول والأحماض والكربوهيدرات. ومع تطور التقنيات والأدوات العلمية، تمكن العلماء من فهم تركيب وخواص المركبات اللاعضوية واستخدامها في الصناعات المختلفة مثل الأدوية والبلاستيك والألياف والمواد الكيميائية الأخرى.

منذ القرن التاسع عشر وحتى اليوم، شهد علم الأحياء والكيمياء العضوية العديد من التطورات الهامة، ومن أبرز هذه التطورات نذكر:

1- اكتشاف البنية الداخلية للخلايا والأحياء المجهرية، وذلك بفضل استخدام المجهر الإلكتروني.

2- تحديد تركيب الحمض النووي وتطوير تقنيات الجينوم والهيئة الجينية.

3- استخدام الكروماتوغرافيا والكهروفوريس على نطاق واسع لفصل الجزيئات الكيميائية.

4- اكتشاف العديد من المركبات الكيميائية الحيوية مثل الإنزيمات والهرمونات والمثبطات.

5- تطوير الأدوية والعلاجات الحيوية التي تستهدف الجزيئات البيولوجية وتعمل على تحسين صحة الإنسان.

6- اكتشاف العديد من الأنواع الحية الجديدة ودراسة تنوع الحياة على الأرض.

7- استخدام التقنيات الحيوية في إنتاج الطاقة والغذاء، مثل الوقود الحيوي والزراعة الحيوية.

8- استخدام التقنيات الحديثة في العلوم البيئية لدراسة ومعالجة التلوث والحفاظ على البيئة.

– في القرن الثامن عشر، قام العالم السويدي كارل شيل بتحليل سلسلة من المواد العضوية مثل البترول والفحم والزيوت النباتية والحيوانية. وأطلق عليها اسم “المواد العضوية”، وأدرك أن هذه المواد تحتوي على الكربون.

– في القرن التاسع عشر، وفي عام 1828، قام العالم الألماني فريدرش فولهارد بتحضير مادة اليوريا، وهي مادة عضوية تستخدم في الأسمدة والمنظفات. وكان ذلك أول استخدام للكيمياء العضوية في التطبيقات الصناعية.

– في نفس القرن، قام العالم الألماني هيرمان فون هيلدبراند بتحضير عدد من المركبات العضوية وتحديد تركيبها الكيميائي، مثل الأسيتون والإيثانول وحمض البنزويك.

– في عام 1856، قام العالم البريطاني ويليام بيركين بتحضير صبغة الماوف، وهي مادة صبغية عضوية تستخدم في صبغ النسيج. كان ذلك أول عملية تجارية ناجحة للكيمياء العضوية.

– في القرن العشرين، تقدمت الكيمياء العضوية إلى مواضيع جديدة مثل البوليميرات والإكسيركة والهيدروكربونات الروابط.

– في الستينيات، ظهرت تقنية الكروماتوجرافيا الغازية كوسيلة فعالة لتحليل المواد العضوية.

– في السبعينيات، ظهرت تقنية الرنين المغناطيسي النووي (NMR) كوسيلة فعالة للتحليل الكيميائي للمواد العضوية.

– في القرن الحادي والعشرين، تشمل البحوث في الكيمياء العضوية مجالات مثل الكيمياء الحيوية والنانوتكنولوجيا والطاقة المتجددة.