بدأت علوم الكمبيوتر كتخصص أكاديمي في الستينات من القرن الماضي، حيث نشأت الحاجة لتعليم الطلاب كيفية تصميم وتطوير البرمجيات وتشغيل الأنظمة المتعلقة بالحواسيب. وتحسنت تقنيات الحوسبة وزادت اهتمامات الشركات بتقديم مزيد من المنتجات والخدمات المتعلقة بالحواسيب، مما أدى إلى زيادة الحاجة إلى خبراء في الحوسبة وتصميم البرمجيات.
وعلى مر السنين، تطورت العلوم الحاسوبية وانفتحت على تخصصات مختلفة مثل الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والأمن السيبراني، وغيرها، مما جعلها تخصصًا متعدد الجوانب ومهمًا جدًا في العالم الحديث. واليوم، تشمل علوم الكمبيوتر معارف تقنية تشغيل الحاسوب وتصميم البرمجيات وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي والنظم الإدارية والتفاعل الإنسان / الحاسوب وغيرها، وتأتي كل هذه النواحي معا كجزء من البرامج الأكاديمية لتخريج الخبراء والمتخصصين في هذا المجال.