تتضمن مخاطر إدارة المشتريات عدة جوانب، ومن بين هذه المخاطر:
1. مخاطر التوريد: قد تواجه تأخيرًا في توريد المواد أو الخدمات المطلوبة، مما يؤثر على الجدول الزمني للمشروع أو يتسبب في انقطاع في التشغيل. يمكن التغلب على هذه المخاطر عن طريق اختيار الموردين الموثوق بهم والتواصل المستمر معهم لمتابعة تقدم العمل.
2. مخاطر الجودة: قد يحدث عدم تلبية المواد أو الخدمات المشتراة لمعايير الجودة المطلوبة، مما يؤثر سلبًا على جودة المنتج النهائي أو الخدمة المقدمة للعملاء. يمكن التغلب على هذه المخاطر من خلال إجراء فحوصات الجودة المناسبة قبل قبول المواد أو الخدمات، وضمان التوافق مع المعايير المحددة.
3. مخاطر التكاليف: قد يزيد سعر المواد أو الخدمات المشتراة عن الميزانية المخصصة، مما يؤثر على ربحية المشروع. يمكن التغلب على هذه المخاطر من خلال إجراء تقييم تكاليف متأنٍ وتفصيلي للمواد والخدمات المطلوبة قبل اتخاذ القرار بشأن المشتريات، ومن خلال المفاوضة على أفضل الأسعار مع الموردين.
4. مخاطر الامتثال: قد يحدث عدم الامتثال للقوانين واللوائح القانونية المتعلقة بعملية المشتريات، مما يتسبب في مشاكل قانونية وعقابات قانونية. يمكن التغلب على هذه المخاطر من خلال الالتزام بجميع القوانين واللوائح ذات الصلة والعمل مع فريق قانوني متخصص لضمان الامتثال.
للتغلب على هذه المخاطر، يجب تطوير استراتيجية شاملة لإدارة المشتريات تتضمن اختيار الموردين الموثوق بهم، تقييم المخاطر المحتملة، وتطبيق إجراءات للتحكم في هذه المخاطر. كما يجب أيضًا تعزيز التعاون والتواصل بين جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الموردين والعملاء والشركاء، لتحقيق أفضل النتائج في إدارة المشتريات.