من الصعب مقارنة DOS بأنظمة التشغيل الحديثة مثل Windows أو macOS أو Linux لأن DOS تم إنشاؤه في الثمانينيات والتسعينيات واكتفى بتقديم خيارات محدودة لإدارة الملفات والبرامج وتقنيات متقدمة مثل الإنترنت والجرافيكس غير مدعومة من قبل DOS.
يمكن القول أن DOS كان نظامًا تشغيليًا بسيطًا وركز على تقديم بيئة تشغيلية بسيطة وسريعة لتشغيل برامج التطبيقات البسيطة وألعاب الفيديو. في المقابل، يستخدم نظام التشغيل المعاصر على الكثير من التقنيات المتقدمة والتي تقدم إمكانات أكبر للمستخدمين، مثل الإنترنت والتطبيقات السحابية وتكنولوجيا الصوت والصورة عالية الدقة.
بالإضافة إلى ذلك ، يعتبر DOS من الأنظمة الشاملة حيث كان يتطلب المستخدمون حفظ البرامج والبيانات على أشرطة أو أقراص مرنة (Floppy Disk) مما يعتبر غير مستخدم الآن بشكل شائع.
على الرغم من أن DOS لم يعد يستخدم كنظام عمل للحواسيب، إلا أنه يستخدم في بعض الأجهزة القديمة مثل أجهزة الكاشيير وأجهزة اللعب القديمة.