تأثر العلم بفلسفة فيثاغورس بشكل كبير ، حيث كان فيثاغورس يؤمن بأن الكون يمكن أن يُصوَّر على أنه نتيجة لنسب رياضية، وهذا أدى إلى تطور فكرة الهندسة الفراغية والنظرية الرياضية في العلوم الحديثة.
وقد أسهم فيثاغورس في تطوير المفهوم الهندسي للنقطة والخط والمستقيم والزاوية، كما تطرق إلى الأعداد ونسب التطابق والنسبة الذهبية وعلاقات الأعداد وتطبيقاتها في الفن والموسيقى والهندسة.
بالإضافة إلى ذلك، فقد دافع فيثاغورس عن فكرة الأعداد الطبيعية وتبنى فكرة أن هناك نسبة واحدة فقط تمثل طبيعة الكون والتي أطلق عليها “القانون الكوني”. وهذا القانون هو أساس العلم الحديث للنسب والتطابق.
وأخيرًا، كانت من أهم الأفكار التي اقترحها فيثاغورس أن العالم يمكن وصفه بالأرقام والنسب الرياضية، وهذه الفكرة قادت إلى الكثير من الاكتشافات في العلوم وعلى وجه الخصوص الفيزياء والرياضيات والفلك.