تعتبر لعب الطفل جزءًا أساسيًا من نظام تعليم مونتيسوري، حيث يمكن أن يكون وسيلة فعالة لتعزيز النمو الشامل للطفل، بما في ذلك الاستكشاف والتجربة والتعلم من خلال الخطأ والاختبار والمغامرة.
وتنطوي أهمية لعب الطفل في نظام تعليم مونتيسوري على النقاط التالية:
1. التنمية الشاملة: يتم تشجيع الطفل على اللعب بطرق مختلفة، وهذا يساعد على تنمية قدراته الحركية والعقلية والاجتماعية والعاطفية واللغوية.
2. الاستقلالية والثقة بالنفس: يعمل نظام التعليم على تكريس ثقة الطفل بنفسه وإشراكه في العملية التعليمية بشكلٍ كبير، والتي تتيح له الفرصة للتعلم والتطور بما يتناسب مع مستواه الحالي.
3. تنمية الابتكار والإبداع: يتم تشجيع الطفل على إيجاد حلول للمشاكل والمواجهات التي يواجهها خلال اللعب، وذلك يساعد في تنمية الابتكار، والإبداع،والمهارات الإدارة والقيادة.
4. تفجير الطاقة والراحة النفسية: يوفر اللعب للطفل فرصة للتمتع بجسده وعقله بشكلٍ أكبر، وهذا يساعده على تحسين صحته العامة والراحة النفسية والاستعداد للتعلم.
5. تعلم أسس التفاعل الاجتماعي: يتم تشجيع الطفل على التفاعل مع الآخرين في اللعب والعمل بشكلٍ ملائم ومتعاون، وذلك يساعد في تعلم أسس التواصل والتعاطف مع الآخرين.
بشكل عام ، يعتبر لعب الطفل ضروريًا لتطوره وتعلمه ، وقاعدة رئيسية في نظام تعليم مونتيسوري.