ما هو السيطرة على الألم

يواجه الأطباء والممرضين العديد من التحديات عند التعامل مع المرضى الذين يعانون من الإدمان، من بينها:

1. قلة الموارد: قد يكون هناك نقص في الموارد المتاحة لعلاج المرضى الذين يعانون من الإدمان، بما في ذلك الأسرة الداعمة والمرافق العلاجية.

2. التمييز والتحامل: يمكن أن يواجه الأطباء والممرضين تحاملًا وتمييزًا من بعض المجتمع وحتى من بعض زملائهم في المهنة، مما يؤثر على قدرتهم على تقديم العناية الصحية اللازمة.

3. الالتزام بالسرية: يتعين على الأطباء والممرضين الامتثال للمعايير الأخلاقية والقوانين المتعلقة بالسرية الطبية عند التعامل مع المرضى الذين يعانون من الإدمان، مما قد يكون تحديًا في بعض الأحيان عند تنسيق الرعاية مع الجهات الأخرى.

4. السيطرة على الألم: يعاني العديد من المرضى الذين يعانون من الإدمان من آلام مزمنة، ويمكن أن يكون من الصعب على الأطباء والممرضين التعامل مع هذه الألم وتوفير الراحة المناسبة للمرضى.

5. السلوكيات المتعلقة بالإدمان: قد يكون من الصعب على الأطباء والممرضين التعامل مع سلوكيات المرضى الناجمة عن الإدمان، مثل العدوانية أو الاستبطان، والتعامل مع هذه السلوكيات يتطلب مهارات خاصة.

6. العلاج المتعدد التخصصات: قد يحتاج المرضى الذين يعانون من الإدمان إلى العلاج بالتعاون مع فرق متعددة التخصصات، مما يتطلب تنسيقًا وتعاونًا فعالًا بين الأطباء والممرضين والمستشارين والمعالجين النفسيين وغيرهم من مقدمي الرعاية الصحية.

7. التعامل مع الانسحاب: قد يتطلب علاج الإدمان التعامل مع أعراض الانسحاب، والتي يمكن أن تكون شديدة في بعض الحالات، مما يتطلب رصدًا وتقييمًا مستمرًا وتعديلًا في العلاج.

تلك هي بعض التحديات التي يواجهها الأطباء والممرضين عند التعامل مع المرضى الذين يعانون من الإدمان، ولذلك فإن التدريب والتعليم المستمر والدعم النفسي والمجتمعي لهؤلاء المهنيين ضروري لمساعدتهم على تقديم الرعاية الصحية الأمثل لهؤلاء المرضى.

هناك العديد من التقنيات التي يمكن استخدامها للاستفادة من التحكم العقلي في السيطرة على الألم، ومنها:

1- تأمل الحركة: عند شعورك بالألم، جرب التفكير في الأشياء التي تمارسها بنشاط وبانتظام، مثل الركض أو المشي أو السباحة. تخيل نفسك تمارس هذه الأنشطة بشكل واضح وبتفصيل، وتركز على الحركة والإيقاع الذي تتبعها، وأعرف نفسك بأن كل هذا يساعد على التخفيف من شدة الألم.

2- تعلم الاسترخاء التدريجي: يمكن أن تساعد بعض التقنيات التدريبية مثل الاسترخاء التدريجي على التخفيف من الألم. فالهدف من هذه التقنية هو تحفيز الاستجابة العصبية المهدئة لتخفيف الجهد العاطفي والجسدي والحسي، مما يساعد على تقليل الألم بشكل عام.

3- الارتقاء بالوعي الجسدي: جرب بذل جهد متعمد للاسترشاد بما يحدث في جسمك عندما تشعر بالألم، حيث يمكن تحليل الألم الذي تشعر به بتمعنٍ، كما يمكن المرور في الجسم للتضمن من إذا كان هناك مجموعة من الأماكن الأخرى التي تشعر فيها بالتوتر أو الإجهاد.

4- استخدام التخيل الإبداعي: تحسين الصورة العقلية للألم يمكن أن يحد من طمع الألم. جرب التخيل الإبداعي بتحميل الجزء المتألم من جسدك، وتحويله إلى شكل مختلف، مثل تحويله إلى شكل يلامس هواء الطبيعة، أو إلى شكل غير محدد.

5- تنفيذ التمارين الاستشفائية: يمكن استخدام التمارين الاستشفائية لتحسين مرونة الحركة وزيادة عدد الحركات الوظيفية، وتقليل الجهد البدني والعاطفي، مما يؤدي إلى تخفيف الألم بشكل عام.

يوجد عدة طرق لاستخدام التحكم بالعقل لمساعدة المرضى على التغلب على الأمراض المزمنة، ومنها:

1- التأمل: يمكن للتأمل أن يساعد المريض في اكتساب السيطرة على الأفكار والمشاعر السلبية وتقليل التوتر النفسي الذي يمكن أن يزيد من أعراض المرض المزمن.

2- تدريب الاسترخاء: يعمل تدريب الاسترخاء على تقليل التوتر العضلي وتهدئة الجهاز العصبي، ويساعد على تخفيف الألم والتشنجات وتحسين نوعية النوم.

3- تقنية العلاج السلوكي المعرفي: تستخدم هذه التقنية لتحويل الأفكار السلبية والاعتقادات المغلوطة الخاصة بالمريض إلى أفكار إيجابية وداعمة لعلاجه.

4- التواصل الاجتماعي: يمكن أن يؤثر التواصل الاجتماعي الإيجابي على الصحة العامة ونوعية الحياة للمرضى، ويمكن أن يساعد على تخفيف الاكتئاب والتوتر وتحسين مستويات السيطرة على الألم.

5- التغذية الصحية: يعتبر تغذية صحية ومتوازنة جزءًا مهمًا من العلاج للأمراض المزمنة، ويجب على المرضى الحرص على اتباع نظام غذائي صحي وتجنب الأطعمة غير الصحية التي يمكن أن تؤثر على صحتهم بشكل سلبي.