انعكاسات البناء الاجتماعي على التعليم والسياسة قد تشمل ما يلي:
1. تحديد نمط العائلة للتلميذ: يلعب النمط الأسري دوراً هاماً في تحديد نوع التعليم الذي يتلقاه الفرد. يمكن لعائلته وأطفاله توقع مستوى التعليم الذي سيحققونه على أساس دخل الأسرة ومستوى التعليم لوالديهم.
2. توافر الإمكانيات والمعدات: تأثر مدى تطور التعليم بتوفر المعدات والمساحات المخصصة لإيجاد بيئة تعليمية جيدة وفعالة. ويؤدي الفقر وعدم توفر الإمكانات اللازمة إلى تأثير سلبي على جودة التعليم.
3. أنماط الثقافة: تأثر عملية التعليم والتدريب بأنماط الثقافة المتوافرة في المجتمع. يمكن أن تؤثر القيم والمعتقدات والعادات والتقاليد على الأهداف والأساليب المستخدمة في عملية التعليم.
4. الحكومة والسياسة: تهتم الحكومة بتطوير التعليم في المجتمع الذي تحكمه، وتتخذ سياسات نحو تحسين جودته وتوفير الفرص التعليمية للجميع. وتأثر نوع وجودة التعليم بالسياسات والبرامج المفروضة من قبل الحكومة.
وبصفة عامة، يمكن القول أن البناء الاجتماعي يؤثر بشكل كبير على العملية التعليمية والسياسية، ويمكن أن يؤدي إلى تقليل الفرص والموارد المتاحة للتعليم، أو توجيه الاهتمام والجهود في مجالات معينة على حساب الأخرى.