كيف لا تشعر بالألم

  • كيف يمكن استخدام التحكم العقلي في السيطرة على الألم؟

    هناك العديد من التقنيات التي يمكن استخدامها للاستفادة من التحكم العقلي في السيطرة على الألم، ومنها:

    1- تأمل الحركة: عند شعورك بالألم، جرب التفكير في الأشياء التي تمارسها بنشاط وبانتظام، مثل الركض أو المشي أو السباحة. تخيل نفسك تمارس هذه الأنشطة بشكل واضح وبتفصيل، وتركز على الحركة والإيقاع الذي تتبعها، وأعرف نفسك بأن كل هذا يساعد على التخفيف من شدة الألم.

    2- تعلم الاسترخاء التدريجي: يمكن أن تساعد بعض التقنيات التدريبية مثل الاسترخاء التدريجي على التخفيف من الألم. فالهدف من هذه التقنية هو تحفيز الاستجابة العصبية المهدئة لتخفيف الجهد العاطفي والجسدي والحسي، مما يساعد على تقليل الألم بشكل عام.

    3- الارتقاء بالوعي الجسدي: جرب بذل جهد متعمد للاسترشاد بما يحدث في جسمك عندما تشعر بالألم، حيث يمكن تحليل الألم الذي تشعر به بتمعنٍ، كما يمكن المرور في الجسم للتضمن من إذا كان هناك مجموعة من الأماكن الأخرى التي تشعر فيها بالتوتر أو الإجهاد.

    4- استخدام التخيل الإبداعي: تحسين الصورة العقلية للألم يمكن أن يحد من طمع الألم. جرب التخيل الإبداعي بتحميل الجزء المتألم من جسدك، وتحويله إلى شكل مختلف، مثل تحويله إلى شكل يلامس هواء الطبيعة، أو إلى شكل غير محدد.

    5- تنفيذ التمارين الاستشفائية: يمكن استخدام التمارين الاستشفائية لتحسين مرونة الحركة وزيادة عدد الحركات الوظيفية، وتقليل الجهد البدني والعاطفي، مما يؤدي إلى تخفيف الألم بشكل عام.

  • كيف يمكن التأمل في العلاقات الشخصية؟

    التأمل في العلاقات الشخصية يمكن أن يكون عملية مهمة لتحقيق التوازن والسعادة في الحياة الشخصية. وفيما يلي بعض الخطوات التي يمكن اتباعها للتأمل في العلاقات الشخصية:

    1. قم بتحديد نوع العلاقات التي ترغب في التركيز عليها، وهذا يمكن أن يكون شريك حياة، أصدقاء، عائلة، ورفاق عمل.

    2. تأمل في أهدافك وتطلعاتك في تلك العلاقات، مثل الأشياء التي تريدها والأشياء التي تريد تجنبها.

    3. عندما تتفكر في تاريخك الشخصي ، حاول أن تلاحظ أنماط السلوك الذي تقوم به من أجل التعرف على المشكلات الممكنة.

    4. اتخذ قراراً بشأن السلوك الذي تريد تغييره أو تطويره، فمثلاً إذا كنت تشعر بالألم مع شريك حياتك فقد يتطلب التأمل تعلم كيفية التواصل بفعالية وبالتالي وضع شخصيتك في دائرة تمكن أنفسك من الوصول إلى حلول جيدة.

    5. أخيرًا، العمل على القيام باستراتيجيات المناسبة لدعم هذه العلاقات فيحرص البعض على الضحك مع الأصدقاء أو حضور الفعاليات الممتعة التي تقام في المدينة التي تعيش فيها. أما في الحالات التي لا تستجيب إلى استراتيجيات العلاج الذاتي بنجاح، فمن الجيد الاتصال بمستشار زواج، الذي يمكنه توجيهك في كيفية التفكير في العلاقات الشخصية وإتخاذ الخطوات التي تحقق الاستقرار في العلاقات.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات حيث أن موقعنا غير مزعج ولا بأس من عرض الأعلانات لك فهي تعتبر كمصدر دخل لنا و دعم مقدم منك لنا لنستمر في تقديم المحتوى المناسب و المفيد لك فلا تبخل بدعمنا عزيزي الزائر