تأثرت صناعة الإعلام والصحافة بشكل كبير بظهور الإنترنت وتطورها، حيث تغير الاتجاه بشكل كبير في السنوات الأخيرة، فقد أصبح الإنترنت منصة لانتشار الأخبار والمعلومات على نطاق واسع، حيث يمكن لأي شخص أن ينشر محتوى إعلامي على الإنترنت، وهو ما يعرف بـ”الصحافة المواطنة”.
وقد أدت هذه التحولات إلى تغييرات جوهرية في أساليب عمل الصحافة والإعلام، وتشكيلها، ومن أهم آثار ذلك:
1- تغيير في الطريقة التي يتم فيها توزيع واستهلاك الأخبار، حيث أصبح الإنترنت تعتبر المصدر الأول للأخبار والمعلومات.
2- تغيير في أنماط الإعلان لدى المؤسسات الإعلامية، حيث أصبحت الإعلانات الرقمية هي الأكثر استخداماً.
3- خلق فرص للشركات التي تعمل في مجال البحث والتنبؤ بالسلوك والاهتمامات والعادات للمستخدمين على الإنترنت.
4- سرعة إيصال الأخبار وتوفيرها بمختلف الطرق والوسائل والأشكال المتعددة كالفيديو والبودكاست والمواد الإعلامية الأخرى.
5- تفاعل المتلقيين مع الأخبار وتعليقاتهم وآرائهم بما يفتح الباب أمام النقاش والحوار الممتد.
6- انخفاض غير مسبوق في حجم الجرائد والمجلات.
7- تزايد عدد القراء على المواقع الإلكترونية والتطبيقات الإلكترونية وتطور التكنولوجيا المطبوعة بطريقة تصنيع الصحف كالعرض الديجيتالي.
8- زيادة التنافس بين وسائل الإعلام المختلفة على تقديم المحتوى الإعلامي المتميز.
