يمثل النشاط الاقتصادي الحيوي الذي يشمل تجارة السلع والخدمات، والإنتاج الصناعي، وتوزيع الموارد المادية والمالية في المجتمع، تحديا هائلا أمام الإدارة العلمية لفهمه وإدارته. وتأتي أهمية النشاطات الاقتصادية في الإدارة العلمية على النحو التالي:
1- التصميم القياسي: يتعلق بالجهود الهادفة إلى تحسين الكفاءة و العملية لدي مؤسسة ما فيما يتعلق بالإنتاج والتوزيع. ويهدف إلى تخفيض التكاليف وتعزيز الربحية.
2- التخطيط الفعال: يتضمن التوجيه الإستراتيجي والتخطيط التكتيكي الذي يشمل تحليل المشاريع، وإدارة المخاطر وإعداد خطط الاستجابة لإدارة فرص الأعمال بأسلوب جيد.
3- الاستدامة الإدارية للمؤسسات: يسعى النشاط الاقتصادي للمؤسسات بطريقة فعالة ومستدامة من خلال التوجه الإخراجي والتنمية المتوازنة في مجالات الإنتاج وتوزيع الأحداث.
4- إدارة الموارد بطريقة فعالة: يمكن للنشاط الاقتصادي أن يساعد في توجيه الإدارة بكفاءة عالية بشكل يؤدي إلى تحقيق أفضل استخدام للموارد بأسلوب جيد.
5- التطوير المستمر: يمنح النشاط الاقتصادي المؤسسات الفرصة للتطوير والتحسين المستمر من خلال تحديث الخدمات والمنتجات، وتحسين العمليات والإجراءات الداخلية.
6- رفع كفاءة الموارد البشرية: يساعد النشاط الاقتصادي في رفع كفاءة الموارد البشرية بشكل كبير، بإحتوائه على عدد من المتطلبات، من بينها الخبرة الفنية والإدارية والتعليمية والتدريبية والإنضباط والإلتزام.