طرق الاختراق

  • ما هي طرق الاختراق والهجوم على شبكات الحاسوب؟

    هناك العديد من طرق الاختراق والهجوم على شبكات الحاسوب، ومنها:

    1- الهجوم بواسطة البرامج الضارة مثل الفيروسات والديدان والتجسس وغيرها.

    2- القرصنة الإلكترونية التي تتمثل في اختراق أنظمة الحماية والأمان الخاصة بالشبكات.

    3- استغلال ثغرات البرمجيات ونظم التشغيل والتطبيقات المثبتة على الأجهزة لتمكين الهاكر من الوصول إلى النظام.

    4- هجوم تحت مسمى إنكار الخدمة (DoS) حيث يقوم الهاكر بإرسال عدد كبير من الطلبات الخاطئة للنظام بغرض إغراقه وجعله غير قادر على الاستجابة لطلبات المستخدمين الشرعيين.

    5- هجوم تحت مسمى جرائم الحاسوب (Cybercrime) حيث يستخدم الهاكر الإنترنت للتداول في العملات الرقمية والتهديد بنشر المعلومات السرية للشركات والأفراد.

  • هجمات كلمات المرور

    هجمات كلمات المرور هو نوع من انواع اختراق البيانات بحيث يقوم المخترق باستخدام احد الأساليب لتخمين كلمة المرور ومعرفتها حيث يكون هذا الاختراق يعنمد على الحلقة الاضعف في عالم حماية البيانات و هو المستخدم النهائي

    ما هي انواع هجمات كلمات المرور ؟

    هجوم القوة الغاشمة :

    هجوم القوة الغاشمة هو نوع من اختراق كلمة المرور يُستخدم برنامج كمبيوتر لإنشاء وتجربة كل مجموعة ممكنة من الأحرف حتى يعثر على كلمة المرور الصحيحة؛ يستغرق هذا الهجوم وقتاً طويلاً وغالباً ما يتطلب كميات كبيرة من طاقة الحاسوب، ولكن يمكن أن يكون ناجحاً إذا كان لدى المهاجم ما يكفي من الوقت والموارد.

    القاموس :

    هجوم القاموس هو نوع من اختراق كلمة المرور يَستخدم قائمة من الكلمات (عادة ما تكون مأخوذة من قاموس) لإنشاء مجموعات كلمات مرور محتملة وتجربتها.
    يمكن أن يكون هذا الهجوم ناجحاً إذا كانت كلمة المرور كلمة أو عبارة شائعة، ولكن من غير المرجح أن تنجح إذا كانت كلمة المرور عبارة عن سلسلة عشوائية ومعقدة من الأحرف.

    الهندسة الاجتماعية :

    هجوم الهندسة الاجتماعية هو نوع من اختراق كلمة المرور يعتمد على خِداع المستخدم للكشف عن كلمة المرور الخاصة به؛ يمكن أن يكون هذا الهجوم ناجحاً إذا كان المهاجم ماهراً في الخداع، ولكن من غير المرجح أن ينجح كثيراً إذا كان المستخدم (الضحية) على دراية بالمخاطر.

    حشو بيانات الاعتماد :

    هجوم حشو بيانات الاعتماد هو نوع من اختراق كلمة المرور يستخدم قائمة بأسماء المستخدمين وكلمات المرور المسروقة (عادةً ما يتم الحصول عليها من اختراق بيانات خارجي) لمحاولة الوصول إلى حسابات أخرى.
    يمكن أن يكون هذا الهجوم ناجحاً إذا أعاد المستخدم استخدام كلمات مرور عبر حسابات متعددة، ولكن من غير المرجح أن ينجح كثيراً إذا كان لدى المستخدم كلمة مرور فريدة لكل حساب.

  • أساليب القرصنة

    يستخدم قراصنة الإنترنت أساليب عديدة لاختراق أو تعطيل شبكات الحاسوب المستهدفة، وقد يكون ضرر بعض هذه الأساليب محدودا يقتصر على سرقة معلومات محددة من حاسوب مستهدف، وقد يكون مدمرا يؤدي إلى تعطيل شبكة بأكملها وتسريب بيانات مستخدميها وبريدهم الإلكتروني.

     

    ومن أبرز أساليب القراصنة لتعطيل شبكات الحاسوب ما يعرف بهجوم الحرمان من الخدمة (Denial-of-service) أو الحرمان من الخدمة الموزع (DDoS) وهي هجمات تستهدف عادة مؤسسات حكومية أو شركات كبرى كالبنوك مثلا، وهدفها جعل جهاز أو شبكة حاسوب غير متاحة للمستخدمين المستهدفين، أي حرمانهم من الخدمة التي تستضيفها خوادم الشبكة.

    ولا تقتصر هجمات الحرمان من الخدمة على الأساليب المعتمدة على الحاسوب، بل قد تتحول إلى هجمات فيزيائية حقيقية ضد البنية التحتية مثل قطع أسلاك الاتصالات في قاع البحر، والذي قد يؤدي إلى شلل في خدمات الإنترنت في بعض المناطق أو الدول.

    ووقعت أحدث هجمات الحرمان من الخدمة في عطلة عيد الميلاد الماضي، حيث استهدفت مجموعة قراصنة تطلق على نفسها اسم “ليزارد سكواد” خوادم شبكتي “بلايستيشن نتوورك” التابعة لسوني، و”إكس بوكس لايف” التابعة لمايكروسوفت، وتم تعطيل الشبكتين وحرمان مستخدميهما من خدماتهما لعدة أيام.

    خبير أمني في مايكروسوفت يستعرض خارطة توضح الاهتمام العالمي بشبكات “البوتنت” الخبيثة (رويترز)

    بوتنت (Botnet)

    وهي كلمة مركبة من “روبوت” و”نتوورك”، وتعني بالتالي “روبوت الشبكة”، وهي إحدى أبرز الوسائل المستخدمة في هجمات الحرمان من الخدمة الموزعة.

    و”بوتنت” عبارة عن مجموعة البرمجيات الخبيثة المتصلة بالإنترنت التي تتواصل مع برامج أخرى شبيهة، بهدف أداء مهام معينة، وقد تكون المهمة عادية مثل التحكم بقناة الدردشة على الإنترنت (IRC)، أو خبيثة مثل استخدامها لإرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه (سبام)، أو المشاركة في هجمات الحرمان من الخدمة الموزعة، لكنها عادة ما ترمز إلى الجانب الخبيث.

    الاصطياد بالرمح (Spear phishing)

    وهو نوع من أنواع هجمات الاصطياد التي تركز على مستخدم واحد أو دائرة داخل منظمة، يتم شنها من خلال انتحال هوية جهة جديرة بالثقة لطلب معلومات سرية، مثل أسماء تسجيل الدخول وكلمات المرور.

     

    وغالبا ما تظهر هذه الهجمات على شكل رسالة إلكترونية من الموارد البشرية للشركة أو أقسام الدعم الفني فيها، وقد تطلب من الموظفين تحديث اسم المستخدم وكلمات المرور الخاصة بهم، وبمجرد حصول المخترق على تلك البيانات فإنه يستطيع الولوج إلى مصادر الشبكة.

    وهناك نوع آخر من هجمات الاصطياد بالرمح التي تطلب من المستخدمين النقر على رابط، وعند النقر عليه يؤدي إلى نشر برمجية تجسس خبيثة يمكنها سرقة البيانات.

    دودة الحاسوب (Computer Worm)

    وهي برامج حاسوب خبيثة صغيرة قائمة بذاتها قادرة على استنساخ برمجيتها من أجل الانتشار إلى حواسيب أخرى، وعادة تستخدم شبكة حاسوب لنشر نفسها معتمدة على أخطاء أمنية في الحاسوب المستهدف للوصول إليه.

    وعلى عكس فيروس الحاسوب، لا تحتاج الدودة لأن ترفق نفسها ببرنامج موجود كي تنتشر. وهي تسبب عادة بعض الضرر للشبكة حتى لو كان ذلك باستهلاك عرض النطاق الترددي، في حين أن الفيروسات تعمل دائما تقريبا على إفساد أو تعديل الملفات المستهدفة.

    وقد تستغل الدودة للقيام بأعمار تخريبية أو لسرقة بيانات خاصة ببعض المستخدمين أثناء تصفحهم الإنترنت، أو إلحاق الضرر بهم أو بالمتصلين بهم. وعادة يصعب التخلص منها نظرا لسرعة انتشارها وقدرتها على التلون والتناسخ والمراوغة.

    ومن أمثلة هذه الدودة “دودة موريس”، التي تعتبر أول دودة حاسوب تنتشر عبر الإنترنت أطلقها طالب جامعي أميركي عام 1988 لمعرفة “مدى ضخامة الإنترنت”، ورغم أن هدفه لم يكن خبيثا، فإن الشفرة ضمت عيوبا تسببت في مشاكل في استقرار الأنظمة المصابة لدرجة جعلها غير قابلة للاستخدام، وكانت النتيجة تعطيل نحو ستة آلاف حاسوب يونيكس في الولايات المتحدة، وأضرارا تراوحت بين عشرة ملايين ومائة مليون دولار.

    دودة حاسوب “كود رد” انتشرت عام 2001 (غيتي-أرشيف)

    حصان طروادة (Trojan Horse)

    وهي شفرة برمجية صغيرة، وهي ليست فيروسا أو دودة حاسوب، لأنها لا تكرر ذاتها على النظام المحلي أو عبر شبكة الحاسوب، وإنما يتم إرفاقها مثلا برسالة بريد إلكتروني أو مع برنامج ذي شعبية عالية، وتقوم ببعض المهام الخفية لمنح المخترق حقوقا مميزة على النظام، في حين تتنكر كأنها برنامج سليم.

    بمعنى آخر، تفتح شفرة حصان طروادة “بابا خلفيا” في الحواسيب المستهدفة لتحولها إلى مسرح للمتسللين الذين يسعون للحصول على وصول غير مصرح به إلى الجهاز المستهدف، أي اختراقه، بهدف سرقة البيانات أو حذفها أو إرسال رسائل بريد إلكتروني باسم المستخدم أو حتى السيطرة على الشبكة بأكملها.

    من أمثله أحصنة طروادة “ستورم” الذي ظهر عام 2007، واخترق آلاف الحواسيب، وكان يأتي على شكل ملف مرفق برسالة بريد إلكتروني عنوانها ملف مثل “230 قتيلا في عاصفة تضرب أوروبا”، وبمجرد فتح الملف المرفق يزرع حصان طروادة خدمة تدعى “وينكوم32” تنتقل إلى حواسيب أخرى عبر الشبكة ليتحول كل حاسوب إلى “بوت” -الذي تم ذكره سابقا- في خدمة هدف خبيث.

    ومن البرمجيات الخبيثة أيضا:

    رانسوم وير: نوع من البرمجيات الخبيثة التي تقيد الوصول إلى نظام الحاسوب الذي تصيبه، وتطالب بـ”فدية” تدفع لصانع البرمجية لإزالة هذا القيد.

    آدوير: برمجية خبيثة تولد إعلانات بشكل تلقائي على جهاز المستخدم أثناء تصفح الإنترنت من أجل تحقيق ربح مادي لصانعها.

    سبايوير: برمجية خبيثة تساعد في جمع معلومات عن شخص أو منظمة دون علمهم، وترسل تلك المعلومات إلى طرف آخر دون موافقة المستخدم، أو تؤكد سيطرتها على جهاز حاسوب دون علم صاحبه.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات حيث أن موقعنا غير مزعج ولا بأس من عرض الأعلانات لك فهي تعتبر كمصدر دخل لنا و دعم مقدم منك لنا لنستمر في تقديم المحتوى المناسب و المفيد لك فلا تبخل بدعمنا عزيزي الزائر