شبكات الواي فاي العامة

  • أمان الهواتف النقالة: تحديات وحلول في العصر الرقمي

    في ساحة التكنولوجيا المتطورة التي نعيش فيها اليوم، يعد موضوع أمان الهواتف النقالة أمرًا حيويًا ومثيرًا للاهتمام. تبدو قضية اختراق الهواتف المحمولة وكأنها موضوعٌ معقد يشد انتباه الكثيرين، وهو يثير العديد من التساؤلات بخصوص مدى قوة الأمان في هذه الأجهزة التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.

    لنتعمق في هذا الأمر، يجب أن ندرك أن هناك عدة طرق يمكن أن يستخدمها المهاكرون لاختراق الهواتف النقالة. قد يتم ذلك من خلال استغلال ثغرات في نظام التشغيل، أو من خلال تطبيقات ضارة قد تكون مصدرها متاجر البرامج أو رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية. بمجرد أن يحصل المهاكر على وصول غير مصرح به إلى جهازك، يمكنه القيام بأنشطة متنوعة تتراوح من سرقة البيانات الشخصية إلى التجسس على المكالمات والرسائل.

    لكن هل يمكن أن يتم اختراق الهاتف عن طريق مجرد الاتصال به؟ الإجابة تعتمد على عدة عوامل. عادةً ما يتطلب اختراق الهاتف جهدًا ومعرفة تقنية كبيرين. الاتصال بالهاتف بمفرده قد لا يكون كافيًا لاختراقه، ولكن قد يتم استخدام مكالمة مزيفة أو تقنيات احتيالية لخداع المستخدم والوصول إلى معلومات حساسة.

    لضمان أمان هاتفك، يُفضل دائمًا تحديث نظام التشغيل وتطبيقاتك بانتظام، وتجنب تحميل التطبيقات من مصادر غير موثوقة. كما يجب عليك تفعيل أمان الهاتف مثل قفل الشاشة برمز أو بصمة الإصبع وتجنب الاتصال بأرقام غريبة أو فتح روابط مشبوهة.

    على الرغم من أن اختراق الهواتف لا يزال تهديدًا ممكنًا، إلا أن اتخاذ التدابير الأمنية المناسبة يمكن أن يحمي جهازك ويحافظ على خصوصيتك الرقمية. في نهاية المطاف، يجب على المستخدمين أن يكونوا على دراية بأحدث التقنيات الأمنية وأن يتبعوا إرشادات الأمان للحفاظ على سلامة هواتفهم النقالة في هذا العصر الرقمي المتطور.

    المزيد من المعلومات

    بالطبع، دعونا نستكمل رحلتنا في عالم أمان الهواتف النقالة ونلقي نظرة على بعض المزيد من المعلومات الضرورية لفهم هذا الموضوع المهم.

    أحد التهديدات الرئيسية التي تواجه مستخدمي الهواتف هي البرمجيات الخبيثة، والتي تشمل الفيروسات وبرامج التجسس وأحصنة طروادة. يمكن لهذه البرامج الضارة أن تُزرع في الهاتف عن طريق تحميل تطبيقات من مصادر غير موثوقة أو عند فتح روابط ضارة. من خلال استغلال ثغرات في النظام أو التطبيقات، يمكن للمهاكرين تنفيذ أنشطة غير مصرح بها.

    بجانب ذلك، تطورت طرق اختراق الهواتف لتشمل هجمات الهندسة الاجتماعية، حيث يتلاعب المهاكرون بالأفراد للحصول على معلومات حساسة. قد يقومون بإرسال رسائل احتيالية أو مكالمات مزيفة بهدف إقناع المستخدمين بكشف معلومات شخصية أو تحميل برامج ضارة.

    من الناحية الأخرى، يُعتبر استخدام شبكات الواي فاي العامة مصدرًا محتملاً للمشاكل الأمانية. قد تكون هذه الشبكات عرضة للاختراق، وبالتالي ينبغي على المستخدمين تجنب إجراء معاملات حساسة أو الدخول إلى حساباتهم الشخصية أثناء الاتصال بشبكات واي فاي غير مأمونة.

    لتعزيز أمان الهاتف، يفضل أيضًا تفعيل الخدمات الأمانية مثل إعدادات تعقب الهاتف والحماية من السرقة. كما يُنصح بتحديث إعدادات الخصوصية وفحص التطبيقات المثبتة بشكل دوري للتأكد من عدم وجود تطبيقات غير مصرح بها.

    في النهاية، يجب على المستخدمين أن يكونوا حذرين ويتبعوا أفضل ممارسات الأمان للحفاظ على سلامة هواتفهم. التوعية والاهتمام بالأمان الرقمي يلعبان دورًا حيويًا في تجنب الاختراقات والمشاكل الأمانية في عصرنا الحديث المعتمد على التكنولوجيا.

    الكلمات المفتاحية

    في هذا المقال، تم التركيز على مجموعة من الكلمات الرئيسية المتعلقة بأمان الهواتف النقالة والتكنولوجيا الرقمية. سأقوم الآن بشرح كل كلمة ودورها في سياق المقال:

    1. أمان الهواتف النقالة:

      • الشرح: يشير إلى جملة من التدابير والتقنيات المستخدمة لحماية الهواتف النقالة من الهجمات الإلكترونية والتهديدات الأمانية.
    2. برمجيات خبيثة:

      • الشرح: تتضمن الفيروسات وبرامج التجسس والأحصنة الطروادة، وهي برامج ضارة تستهدف استخدام الهواتف دون إذن المستخدم.
    3. هندسة اجتماعية:

      • الشرح: استخدام تقنيات الإقناع والتلاعب للحصول على معلومات حساسة من المستخدمين، وقد تشمل رسائل احتيالية أو مكالمات زائفة.
    4. شبكات الواي فاي العامة:

      • الشرح: شبكات الإنترنت اللاسلكية المتاحة للجمهور، ويمكن أن تكون عرضة للاختراق، لذا ينصح بالحذر أثناء استخدامها.
    5. تحديث النظام والتطبيقات:

      • الشرح: إجراء تحديثات دورية لنظام التشغيل وتطبيقات الهاتف لسد الثغرات الأمانية وتعزيز الأداء.
    6. خدمات الأمان:

      • الشرح: يشمل تفعيل خدمات مثل إعدادات تعقب الهاتف والحماية من السرقة لتعزيز الأمان.
    7. الخصوصية وإعدادات الهاتف:

      • الشرح: يشير إلى تكوين إعدادات الخصوصية وفحص التطبيقات لضمان عدم وجود تطبيقات غير مصرح بها.
    8. التوعية بالأمان الرقمي:

      • الشرح: يشمل التعرف على أفضل ممارسات الأمان وفهم التهديدات الرقمية لتحقيق وعي أكبر بأمان الهواتف.
    9. الاهتمام بالأمان الرقمي:

      • الشرح: يشير إلى أهمية الاهتمام بالجوانب الأمانية في استخدام التكنولوجيا الرقمية لتجنب المشاكل والاختراقات.
    10. التكنولوجيا الرقمية:

      • الشرح: تشمل جميع التكنولوجيا المستخدمة في العصر الرقمي، بما في ذلك الهواتف الذكية والتطبيقات الرقمية.

    هذه الكلمات الرئيسية تسلط الضوء على مختلف جوانب أمان الهواتف النقالة وتساعد في فهم التحديات والتدابير المطلوبة للحفاظ على سلامة المعلومات الشخصية والأمان الرقمي.

  • الفرق بين ال vpn و proxy ومميزات كلا منهما

    عندما ننغمس في عالم الاتصالات الرقمية والأمان على الإنترنت، نجد أن هناك اثنين من الأدوات الرئيسية المستخدمة لتحسين الخصوصية وتأمين الاتصالات: الـVPN والبروكسي. يتجلى الفارق بينهما في الطريقة التي يديران بها حركة المعلومات والفوائد التي يقدمانها للمستخدم.

    يُعَدّ الـVPN (شبكة افتراضية خاصة) مثل نفق آمن يربطك بالإنترنت. يعمل الـVPN على تشفير حركة البيانات بين جهاز الكمبيوتر الخاص بك والخوادم على الإنترنت التي تتصل بها، مما يجعل من الصعب على المتسللين تتبع أو فهم المعلومات المارة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للـVPN تحديد موقع الخادم الذي تتصل به، مما يسمح لك بالوصول إلى المحتوى المقيد جغرافيًا.

    أما البروكسي، فهو عبارة عن خادم يقوم بوساطة الاتصال بين جهاز الكمبيوتر الخاص بك وخوادم الإنترنت. يعمل البروكسي على تحويل طلباتك والردود عبر خوادمه، مما يخفي عنوان IP الخاص بك ويحمي هويتك الرقمية. يُستخدم البروكسي أيضًا لتجاوز القيود الجغرافية وفتح الوصول إلى محتوى الإنترنت المقيد في بعض المناطق.

    من بين المميزات المشتركة للـVPN والبروكسي، يمكن ذكر الحماية من التجسس والتشفير، ولكن هناك اختلافات هامة. يعتبر الـVPN أكثر فاعلية في تأمين الاتصالات بشكل شامل، حيث يشمل جميع التطبيقات وحتى اتصالات جميع البرامج على جهاز الكمبيوتر. على الجانب الآخر، يكون البروكسي أحيانًا محددًا لتطبيق أو متصفح معين، مما يعني أن بعض التطبيقات قد لا تستفيد من الحماية.

    باختصار، يعد الـVPN والبروكسي أدوات قيمة لتعزيز الأمان وحماية الخصوصية على الإنترنت. يتعلق اختيارك بينهما بالاستخدام المقصود والاحتياجات الفردية، حيث يوفر الـVPN حلاً شاملاً وقوياً، بينما يُستخدم البروكسي في حالات تحديدية وقد يكون أقل تكلفة.

    المزيد من المعلومات

    تواصل معرفتنا بينما نستكشف عوالم الـVPN والبروكسي لفهم المزيد من التفاصيل الفنية والاستخدامات الفريدة. يجدر بنا التعمق في المميزات والعيوب لكل منهما، بالإضافة إلى السيناريوهات التي يمكن فيها أن يكون أحد الحلول أفضل من الآخر.

    للبداية، يتميز الـVPN بقدرته على تشفير كافة بيانات الاتصال الصادرة والواردة من جهاز الكمبيوتر، بما في ذلك حركة الإنترنت بأكملها. هذا يعني أن أي تطبيق أو خدمة تستخدم الإنترنت ستستفيد من الحماية الكاملة. علاوة على ذلك، يُمكن للـVPN توفير اتصال آمن حتى على شبكات الواي فاي العامة، مما يحمي المستخدمين من التهديدات الأمنية المحتملة.

    على الجانب الآخر، يعتبر البروكسي حلاً أكثر اندماجًا ومرونة. يُمكن تكوين البروكسي ليعمل على مستوى التطبيق، مما يسمح للمستخدمين باستخدامه لأغراض محددة، مثل تصفح المواقع المحجوبة أو الوصول إلى خدمات معينة. ومع ذلك، قد تكون نقطة ضعف البروكسي في تأمين بعض التطبيقات غير المتصفحة، حيث قد لا توفر نفس مستوى الحماية الشاملة كما يفعل الـVPN.

    من ناحية التكلفة، يمكن أن يكون البروكسي خيارًا أرخص، خاصة إذا كان الغرض الرئيسي هو تجاوز القيود الجغرافية أو الوصول إلى بعض المواقع المحجوبة. ومع ذلك، يجب أن يأخذ المستخدمون في اعتبارهم أن بعض خدمات البروكسي قد تكون أقل أمانًا.

    للختام، يعتبر اختيار بين الـVPN والبروكسي قرارًا يعتمد على الاحتياجات الفردية وسيناريوهات الاستخدام. ينبغي على المستخدمين فهم الغرض من استخدامهم لتلك التقنيات والبحث عن الحلاقة التي تناسب توقعاتهم من حيث الأمان والأداء.

    الخلاصة

    في ختام استكشاف عوالم الـVPN والبروكسي، ندرك أن هاتين التقنيتين تُعَدّان أدوات قوية لتحسين الأمان والخصوصية على الإنترنت. الـVPN يبرز بقوته في توفير حلاً شاملاً وفعالًا لتأمين جميع اتصالات الكمبيوتر، بينما يتيح البروكسي مرونة أكبر وفعالية في تكوين التحكم بالوصول إلى الإنترنت.

    من الجوانب الإيجابية التي قدمتها هاتان التقنيتين، يتبين أنهما يساهمان في حماية المستخدمين من التهديدات الأمنية ويوفران وسيلة لتجاوز القيود الجغرافية. ومع ذلك، يجب أن يتذكر المستخدمون أن اختيار الأداة المناسبة يتوقف على احتياجاتهم الفردية وغايات استخدامهم.

    تأتي الـVPN بفوائد تشمل التشفير الشامل والحماية على شبكات الواي فاي العامة، بينما يُظهر البروكسي قدرة على العمل على مستوى التطبيق مع التركيز على مرونة التكوين. في النهاية، ينبغي على المستخدمين فهم الاختلافات بين هاتين التقنيتين واختيار الحلا الذي يتناسب مع احتياجاتهم وتوقعاتهم بشكل فعّال.

    مصادر ومراجع

    للتعمق في فهم الـVPN والبروكسي، يُنصح بالرجوع إلى مصادر موثوقة ومواقع ذات سمعة جيدة في مجال أمان الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات. إليك بعض المراجع التي يمكنك الاطلاع عليها للحصول على مزيد من المعلومات:

    1. مقالات في مدونات تقنية:

    2. مواقع أمان الإنترنت والخصوصية:

    3. مراجع علمية وأكاديمية:

    4. منتديات ومجتمعات على الإنترنت:

    5. مواقع تقنية عربية:

    6. كتب ومراجع متخصصة:

      • “Network Security Essentials” by William Stallings
      • “Virtual Private Networks, Second Edition” by Charlie Scott and Paul Wolfe
      • “Web Security, Privacy & Commerce” by Simson Garfinkel, Gene Spafford, and Alan Schwartz

    يُفضل التحقق من تواريخ النشر والتحديث للتأكد من أن المعلومات لا تزال حديثة. كما يُنصح بفحص مصادر متعددة للحصول على وجهات نظر متنوعة وشاملة حول هذا الموضوع.

  • ما هي الأمان السيبراني وكيف تحمي نفسك من الهجمات السيبرانية؟

    الأمان السيبراني هو مجموعة من الإجراءات والتقنيات الهادفة إلى حماية الأنظمة الإلكترونية والبيانات من الهجمات السيبرانية والاختراقات. وتشمل هذه الإجراءات:

    1- تحديث البرامج والأنظمة بشكل دوري لضمان سلامتها من الثغرات الأمنية.

    2- استخدام كلمات مرور قوية وتغييرها بشكل دوري.

    3- تفعيل خاصية التحقق بخطوتين عند تسجيل الدخول إلى حساباتك الإلكترونية.

    4- تجنب فتح رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة والروابط غير المعروفة.

    5- استخدام برامج مكافحة الفيروسات والبرامج الضارة وتحديثها بشكل دوري.

    6- عدم الاعتماد على شبكات الواي فاي العامة واستخدام شبكات الواي فاي الخاصة بك.

    7- تشفير البيانات الحساسة والمهمة.

    8- إجراء نسخ احتياطية للبيانات بشكل دوري.

    9- توعية المستخدمين بأهمية الأمان السيبراني وتدريبهم على كيفية الحفاظ على سلامة بياناتهم.

  • ما هي طريقة استخدام المواقع الإلكترونية في الاحتيال الإلكتروني؟

    يستخدم الاحتيال الإلكتروني المواقع الإلكترونية بعدة طرق، ومنها:

    1- البريد الإلكتروني الاحتيالي: يتم إرسال رسائل بريد إلكتروني مزيفة بواسطة احتياليين يدعون أنهم يمثلون شركة أو مؤسسة معينة، ويطلبون من المستلم إدخال بيانات شخصية أو مصرفية لتأكيد هويتهم، وعادة ما يتم إدخال هذه البيانات في نماذج موجودة على مواقع إلكترونية مزيفة.

    2- المواقع الإلكترونية المزيفة: يقوم المحتالون بإطلاق مواقع إلكترونية وهمية، تبدو وكأنها تابعة لشركة معينة أو هيئة مالية، ويهدفون من خلالها إلى جمع البيانات الشخصية والمصرفية للمستخدمين.

    3- الاحتيال الإلكتروني بالهاتف: يتم الاتصال بالضحية عبر الهاتف، ويدعي المحتال أنه يمثل شركة معينة أو منظمة، ويسرد للضحية أسبابًا مختلفة تستدعي إجراء عملية معينة، ولكن عندما يتم الضغط على الضحية، يطلب المحتال منه إدخال بيانات شخصية أو مصرفية، يتم تحصيلها عن طريق نماذج موجودة على مواقع إلكترونية مزيفة.

    4- الاستيلاء على الهوية الرقمية: يقوم المحتال بسرقة بيانات تسجيل الدخول وكلمات السر عن طريق الفيروسات المعدلة لأغراض السرقة، ثم يقوم بالولوج إلى حساب الضحية على مواقع التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني، ويقوم بجمع المعلومات الشخصية والمصرفية.

    يتطلب الاحتيال الإلكتروني تركيزًا شديدًا من المستخدمين لمنع وقوعهم في الفخ، ويتم ذلك عن طريق عدة إجراءات، منها الحرص على تحميل برامج مكافحة الفيروسات والحماية، وعدم الرد على الرسائل الإلكترونية المشبوهة، وعدم تسجيل الدخول عبر شبكات الواي فاي العامة غير المأمونة.

  • ما هي طريقة استخدام المواقع الإلكترونية في الاحتيال الإلكتروني؟

    يستخدم الاحتيال الإلكتروني المواقع الإلكترونية بعدة طرق، ومنها:

    1- البريد الإلكتروني الاحتيالي: يتم إرسال رسائل بريد إلكتروني مزيفة بواسطة احتياليين يدعون أنهم يمثلون شركة أو مؤسسة معينة، ويطلبون من المستلم إدخال بيانات شخصية أو مصرفية لتأكيد هويتهم، وعادة ما يتم إدخال هذه البيانات في نماذج موجودة على مواقع إلكترونية مزيفة.

    2- المواقع الإلكترونية المزيفة: يقوم المحتالون بإطلاق مواقع إلكترونية وهمية، تبدو وكأنها تابعة لشركة معينة أو هيئة مالية، ويهدفون من خلالها إلى جمع البيانات الشخصية والمصرفية للمستخدمين.

    3- الاحتيال الإلكتروني بالهاتف: يتم الاتصال بالضحية عبر الهاتف، ويدعي المحتال أنه يمثل شركة معينة أو منظمة، ويسرد للضحية أسبابًا مختلفة تستدعي إجراء عملية معينة، ولكن عندما يتم الضغط على الضحية، يطلب المحتال منه إدخال بيانات شخصية أو مصرفية، يتم تحصيلها عن طريق نماذج موجودة على مواقع إلكترونية مزيفة.

    4- الاستيلاء على الهوية الرقمية: يقوم المحتال بسرقة بيانات تسجيل الدخول وكلمات السر عن طريق الفيروسات المعدلة لأغراض السرقة، ثم يقوم بالولوج إلى حساب الضحية على مواقع التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني، ويقوم بجمع المعلومات الشخصية والمصرفية.

    يتطلب الاحتيال الإلكتروني تركيزًا شديدًا من المستخدمين لمنع وقوعهم في الفخ، ويتم ذلك عن طريق عدة إجراءات، منها الحرص على تحميل برامج مكافحة الفيروسات والحماية، وعدم الرد على الرسائل الإلكترونية المشبوهة، وعدم تسجيل الدخول عبر شبكات الواي فاي العامة غير المأمونة.

  • نصائح حول أمن الشبكة اللاسلكية Wi-Fi

    بفضل وجود المقاهي والفنادق والمراكز التجارية والمطارات وغيرها من الأماكن التي توفر لعملائها وصولاً مجانياً لشبكة الـ Wi-Fi العامة، أصبح من السهل التحقق من رسائل البريد الإلكتروني أو التواصل عبر الشبكات الاجتماعية أو تصفح الويب عندما تكون خارج المنزل. لكن غالباً ما يتجسس المجرمون الإلكترونيون على شبكات الـ Wi-Fi العامة ويقومون بمقاطعة البيانات التي يتم نقلها عبر الرابط. بهذه الطريقة يتمكن المجرم من الوصول إلى بيانات الاعتماد المصرفية للمستخدم وكلمات مرور الحساب وغيرها من المعلومات المهمة.Public WiFi Might Finally Become Secure After All | by Utsav Jaiswal | HackerNoon.com | Medium

    فيما يلي بعض النصائح المفيدة من فريق خبراء أمن الإنترنت في “Kaspersky Lab” :

    شبكات الـ Wi-Fi العامة غير آمنة بطبيعتها، لذلك عليك توخي الحذر.

    1- تذكر أن أي جهاز قد يكون عرضة للخطر، فأجهزة الحاسوب المحمولة و الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية كلها عرضة لمخاطر أمن الشبكة اللاسلكية.

    2- تعامل مع جميع روابط Wi-Fi بحذر، لا تفترض أن رابط Wi-Fi شرعي. قد يكون رابطاً زائفاً تم إعداده بواسطة أحد المجرمين الإلكترونيين الذين يحاولون الحصول على معلومات شخصية قيّمة من مستخدمين لا يشعرون بالخطر، “ينبغي الحذر في كل شيء وعدم الاتصال بأي نقطة اتصال لاسلكية غير معروفة أو لم يتم التعرف عليها.

    3- حاول التحقق من أن الاتصال اللاسلكي شرعي، ستحمل بعض الروابط الزائفة التي تمّ إعدادها بوساطة المستخدمين الضارين كإسم اتصال يشبه عمداً اسم المقهى أو الفندق أو المكان الذي يوفر خدمة Wi-Fi مجانية.

    4- إذا كان بإمكانك التحدث مع أحد الموظفين في المكان الذي يوفر اتصال الـ Wi-Fi العام، فاطلب الحصول على معلومات عن نقطة اتصال الـ Wi-Fi الشرعية، مثل اسم وعنوان IP الخاص بالاتصال.

    5- استخدم VPN (شبكة ظاهرية خاصة) باستخدام VPN عند الاتصال بشبكة Wi-Fi عامة، ستكون في الواقع تستخدم “نفقاً خاصاً” يُشفّر كل البيانات التي تمر من خلال الشبكة، ويمكن أن يساعد ذلك على منع المجرمين الإلكترونيين الذين يتربصون بالشبكة من مقاطعة بياناتك.

    6- تجنب استخدام أنواع معينة من مواقع الويب , من المستحسن تجنب تسجيل الدخول إلى مواقع الويب حيث يمكن للمجرمين الإلكترونيين الحصول على فرصة لالتقاط هويتك أو كلمات المرور الخاصة بك أو معلوماتك الشخصية، مثل مواقع الشبكات الاجتماعية أو الخدمات المصرفية عبر الإنترنت أو أي مواقع أُخرى تخزّن معلومات بطاقة الائتمان الخاصة بك.

    7- فكّر في استخدام هاتفك المحمول إذا كنت تحتاج إلى الوصول إلى أي موقع ويب يخزّن أو يتطلب إدخال أي معلومات مهمة، بما فيها مواقع الشبكات الاجتماعية والتسوق عبر الإنترنت والمعاملات المصرفية عبر الإنترنت، فيستحسن الوصول إليها عبر شبكة الهاتف المحمول، بدلاً من استخدام اتصال Wi-Fi عام.

    8- احمِ جهازك من الهجمات عبر الإنترنت تأكد من أن أجهزتك محمية بأحد الحلول الفعّالة الخاصة بالأمن والحماية من البرامج الضارة، وتأكد من تحديثها بشكل منتظم بقدر الإمكان. لأن البيانات المرسلة من خلال شبكة Wi-Fi العامة يمكن مقاطعتها بسهولة، فإن العديد من مستخدمي الأجهزة المحمولة والحواسيب المحمولة يجازفون بأمن معلوماتهم الشخصية وهويتهم الرقمية وأموالهم. علاوةً على ذلك، إذا لم تكن أجهزتهم أو أجهزة الحاسوب لديهم محمية بأحد المنتجات الفعّالة الخاصة بالأمن والحماية من البرامج الضارة فستتضاعف المخاطر.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات حيث أن موقعنا غير مزعج ولا بأس من عرض الأعلانات لك فهي تعتبر كمصدر دخل لنا و دعم مقدم منك لنا لنستمر في تقديم المحتوى المناسب و المفيد لك فلا تبخل بدعمنا عزيزي الزائر