خصوصية

  • تخزين رمز التحديث OAuth في المتصفح: التحديات والمخاطر

    تخزين رمز التحديث OAuth في متصفح الويب قد يثير بعض التساؤلات حول الأمان والممارسات السليمة في تطوير التطبيقات، ولكن قبل الخوض في التفاصيل، دعوني أوضح أولاً ما هو رمز التحديث OAuth وكيف يعمل.

    رمز التحديث OAuth هو عبارة عن رمز يتم استخدامه للحصول على رمز وصول جديد (access token) بعد انتهاء صلاحية الرمز الحالي. وظيفته الرئيسية هي تمكين التطبيق من الوصول إلى الموارد بدون الحاجة إلى مصادقة المستخدم مرة أخرى.

    الآن، بالنسبة لتخزين رمز التحديث في متصفح الويب، يتم ذلك عادةً عبر استخدام ملفات تعريف الارتباط (Cookies) أو تخزين المحلي (Local Storage) أو ما شابه ذلك. ولكن هناك بعض الأسباب التي قد تجعل من الافضل تجنب تخزين رمز التحديث في المتصفح:

    1. مخاطر الأمان: على الرغم من أنه يمكن تحسين الأمان من خلال استخدام ملفات تعريف الارتباط ذات الإعدادات المناسبة مثل HttpOnly و Secure، فإنه لا يمكن الاعتماد على هذه الإجراءات بشكل كافٍ. فمن الممكن استغلال الثغرات في المتصفح أو هجمات الوسيط الشرير للوصول إلى ملفات التعريف أو تخزين المحلي.

    2. عدم القدرة على السيطرة الكاملة: عندما يتم تخزين رمز التحديث في المتصفح، يكون تحت تصرف المستخدم بشكل مباشر، مما يعني أنه قد يتم مشاركته أو سرقته بطرق غير متوقعة.

    3. صعوبة إلغاء الوصول: في حالة تخزين رمز التحديث في المتصفح، قد يكون من الصعب إلغاء الوصول إذا تم اكتشاف نشاط مشبوه أو تسريب.

    4. عدم الامتثال لمبادئ التصميم الأمثل: من الأفضل تطبيق مبادئ التصميم الأمثل مثل مبدأ عدم التخزين اللامناسب (Principle of Least Privilege)، والذي ينص على أنه يجب تقليل الامتيازات إلى أدنى مستوى ممكن، وتخزين رمز التحديث في المتصفح قد يتعارض مع هذا المبدأ.

    في الختام، على الرغم من أن بعض الأساليب يمكن أن تجعل تخزين رمز التحديث في المتصفح أكثر أماناً، فإن هناك مخاطر متفاوتة تترتب على هذا الخيار. من الأفضل اتباع الممارسات الأمثل وتخزين رمز التحديث بشكل آمن على الخادم، مما يضمن حمايته بشكل أفضل وتحقيق الأمان المطلوب للتطبيق.

    المزيد من المعلومات

    بالطبع، دعونا نواصل استكشاف الأسباب المحتملة التي قد تجعل تخزين رمز التحديث في متصفح الويب أمرًا غير محبذ:

    1. التعامل مع انتهاكات الخصوصية: قد يكون تخزين رمز التحديث في المتصفح يعرض البيانات الشخصية للمستخدم للخطر في حالة وقوع انتهاكات للخصوصية، حيث يمكن للمتسللين الوصول إلى هذه البيانات إذا تمكنوا من اختراق المتصفح.

    2. التوافر في حالة فقدان الاتصال: في بعض الحالات، قد يفقد المستخدم الاتصال بالإنترنت أو يقوم بإزالة ملفات التعريف، مما يؤدي إلى فقدان رمز التحديث وبالتالي إلى انقطاع الجلسة.

    3. التوافق مع متصفحات قديمة: قد لا تدعم بعض المتصفحات القديمة الميزات الأمنية الحديثة مثل HttpOnly و Secure، مما يعرض رمز التحديث للمزيد من المخاطر.

    4. مشاركة الجهاز: في الأجهزة التي يتم مشاركتها بين عدة مستخدمين، مثل الكمبيوترات العامة، يمكن للمستخدمين الآخرين الوصول إلى رمز التحديث واستخدامه للوصول غير المصرح به إلى التطبيق.

    من هنا، يمكن القول إن تخزين رمز التحديث في متصفح الويب يحمل مجموعة من المخاطر والتحديات التي تجعل من الأفضل تجنب هذه الممارسة إذا كان ذلك ممكنًا. بدلاً من ذلك، يُفضل تخزين رمز التحديث بشكل آمن على الخادم، مع اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة مثل التشفير والمراقبة المستمرة، وذلك لضمان أعلى مستويات الأمان للتطبيق والبيانات المرتبطة به.

  • تطوير تطبيقات Android مع قاعدة بيانات مركزية

    بالطبع، فهم عملية تطوير تطبيقات Android يمكن أن يكون أمرًا مثيرًا للاهتمام ولكنه يتضمن تحديات فنية. لنبدأ باستكشاف الخيارات المتاحة لك للحفاظ على جدول مركزي للاسماء وكلمات المرور بدلاً من إنشاء قاعدة بيانات على جهاز المستخدم.

    إذا كنت ترغب في الاحتفاظ بجدول للاسماء وكلمات المرور مركزيًا بحيث يمكن لجميع المستخدمين الوصول إليه من التطبيق، فإن أفضل طريقة هي استخدام خادم (Server) لإدارة قاعدة البيانات والتفاعل مع التطبيق عبر واجهة برمجة التطبيقات (API).

    باستخدام هذا النهج، يمكنك تطوير تطبيق Android يتصل بخادم يتم من خلاله تخزين معلومات تسجيل الدخول الخاصة بالمستخدمين في قاعدة بيانات مركزية. وعندما يحاول المستخدم تسجيل الدخول إلى التطبيق، يتم إرسال معلومات اعتماده إلى الخادم الذي يتحقق من صحة هذه المعلومات مقابل البيانات المخزنة في قاعدة البيانات، ثم يعود الخادم بالاستجابة بناءً على النتيجة.

    للبدء في هذه العملية، يجب أولاً إعداد خادم مع قاعدة بيانات تحتوي على الجدول الذي يحتوي على معلومات تسجيل الدخول. يمكنك استخدام تقنيات مثل PHP و MySQL لتطوير خادم وقاعدة بيانات بسيطة. بعد ذلك، يمكنك تطوير واجهة برمجة تطبيقات (API) بواسطة اللغة التي تفضلها (مثل PHP) للتفاعل مع قاعدة البيانات وتوفير الوظائف اللازمة لتسجيل الدخول وإدارة المستخدمين.

    بمجرد إعداد الخادم وتطوير واجهة برمجة التطبيقات، يمكنك تكوين تطبيق Android الخاص بك للاتصال بالخادم واستخدام الطلبات لإرسال معلومات تسجيل الدخول والحصول على الردود من الخادم.

    يمكنك العثور على الكثير من الموارد عبر الإنترنت التي توفر معلومات حول كيفية تطوير واجهة برمجة التطبيقات وتطبيقات Android التي تتفاعل مع الخوادم. يمكنك البدء بالبحث عبر محركات البحث عن “تطوير واجهة برمجة التطبيقات باستخدام PHP” و “تطوير تطبيقات Android التي تتفاعل مع الخوادم” للعثور على الموارد المناسبة لمساعدتك في البدء.

    أتمنى لك التوفيق في تطوير تطبيقات Android الخاصة بك، ولا تتردد في العودة إلينا إذا كنت بحاجة إلى مزيد من المساعدة أو الإرشادات.

    المزيد من المعلومات

    بالتأكيد، دعنا نستمر في استكشاف الموضوع.

    عندما تقوم بتطوير تطبيق Android يتصل بخادم، هناك بعض الأمور التي يجب مراعاتها لضمان أمان وسلامة بيانات المستخدمين:

    1. تأمين الاتصالات: يجب استخدام اتصال مشفر (مثل HTTPS) بين التطبيق والخادم لتأمين بيانات المستخدمين من التجسس أثناء النقل عبر الشبكة.

    2. التحقق من الصلاحية: يجب تنفيذ نظام موثوق به للتحقق من هوية المستخدم وصلاحياته قبل السماح له بالوصول إلى بيانات معينة أو تنفيذ إجراءات معينة في التطبيق.

    3. تحقق من الإدخالات: يجب التحقق من البيانات التي يتم إرسالها إلى الخادم لمنع الهجمات مثل حقن SQL (SQL Injection) أو حقن البرمجيات الخبيثة (Malware Injection).

    4. إدارة الجلسات: يجب تنفيذ نظام لإدارة جلسات المستخدمين للحفاظ على الأمان وتقليل خطر الاختراقات والاستيلاء على الجلسات.

    5. التحديثات الدورية: يجب مراجعة وتحديث التطبيق والخادم بانتظام لتصحيح الثغرات الأمنية وضمان أن يتم تطبيق أحدث معايير الأمان.

    بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون معرفة المطور بقواعد الخصوصية والتشريعات ذات الصلة مثل GDPR في أوروبا أو CCPA في الولايات المتحدة، حيث يتوجب عليهم الامتثال لهذه القوانين وحماية بيانات المستخدمين بشكل صارم.

    عندما تستثمر الوقت والجهد في تطبيقات Android التي تتصل بخوادم، فإنك تبني نظامًا قويًا وآمنًا للمستخدمين للوصول إلى البيانات بشكل مركزي وبطريقة آمنة. هذا ليس فقط يسهل على المستخدمين تسجيل الدخول والوصول إلى البيانات، بل يضمن أيضًا سلامة وخصوصية بياناتهم.

    باختصار، تطوير تطبيق Android يتصل بخادم يمكن أن يكون تحديًا مثيرًا للاهتمام وفرصة لبناء تجربة مستخدم متميزة. مع الالتزام بممارسات الأمان والخصوصية الصارمة، يمكنك بناء تطبيقات موثوقة وموثوقة توفر قيمة حقيقية للمستخدمين.

  • كيفية إنشاء نماذج اتصال آمنة

    عندما تقوم بإنشاء نموذج اتصال على موقع الويب الخاص بك، يمكن أن تواجه عدة تحديات، من بينها الحاجة إلى توفير كلمة مرور لإرسال البريد الإلكتروني من خلال النموذج. يمكن فهم هذه الحاجة بشكل أفضل عبر فهم عملية إرسال البريد الإلكتروني عبر الإنترنت.

    عندما ترسل بريدًا إلكترونيًا عن طريق الخادم البريدي، يحتاج البرنامج المستخدم لإرسال البريد الإلكتروني (مثل تطبيق النموذج على موقع الويب الخاص بك) إلى معلومات اعتماد (credentials) لتسجيل الدخول إلى حساب البريد الإلكتروني الخاص بك. هذه المعلومات عادة ما تكون اسم المستخدم وكلمة المرور.

    الغرض من تضمين كلمة المرور في كود البرمجة هو توفير هذه المعلومات الاعتماد للبرنامج ليتمكن من إرسال البريد الإلكتروني نيابة عنك. ومن الطبيعي أن يكون لديك مخاوف بشأن وضع كلمة المرور في النص العادي داخل الكود، فهذا قد يشكل خطرًا على أمان بياناتك، خاصة إذا كان هذا الكود يمكن الوصول إليه بسهولة.

    بالنسبة للشركات الكبيرة مثل eBay أو غيرها، فإنها عادةً ما تستخدم طرقًا أكثر أمانًا لإدارة معلومات اعتماد البريد الإلكتروني. قد تستخدم الشركات الكبيرة تقنيات مثل “OAuth” للسماح لتطبيقات الطرف الثالث بالوصول إلى حسابات البريد الإلكتروني بدون الحاجة إلى تقديم كلمات مرور البريد الإلكتروني. كما يمكن أن تستخدم أنظمة إدارة الهوية والوصول المتقدمة لتخزين وإدارة بيانات اعتماد البريد الإلكتروني بشكل آمن دون عرضها في النص العادي.

    لذا، يمكنك أن تطمئن إلى أن هناك حلولًا تقنية تمكنك من إضافة نموذج اتصال إلى موقعك دون الحاجة إلى تضمين كلمة مرور بشكل غير آمن في الكود الخاص بك. يمكنك البحث عن حلول مثل OAuth أو استخدام خدمات إرسال البريد الإلكتروني الخارجية التي توفر طرقًا آمنة لإرسال البريد الإلكتروني من موقع الويب الخاص بك دون الحاجة إلى كلمة مرور البريد الإلكتروني الخاص بك.

    المزيد من المعلومات

    بالتأكيد، دعنا نتعمق أكثر في هذا الموضوع. عندما تتعامل مع نماذج الاتصال على الويب، يمكن أن تكون الأمان والحفاظ على خصوصية المعلومات من بين الأولويات الهامة. من المهم فهم كيفية تقديم هذه النماذج بشكل آمن دون تعريض بيانات المستخدمين للمخاطر.

    أحد الحلول الشائعة للحصول على بيانات البريد الإلكتروني من نموذج الاتصال هو استخدام خدمة بريد إلكتروني خارجية مثل Mailgun أو SendGrid. هذه الخدمات توفر واجهات برمجة تطبيقات (APIs) تسمح للمطورين بإرسال البريد الإلكتروني بشكل آمن دون الحاجة إلى مشاركة كلمات مرور البريد الإلكتروني الخاصة بهم. بدلاً من ذلك، يمكن للمطورين استخدام المفاتيح الخاصة الموفرة من قبل هذه الخدمات للمصادقة وإرسال البريد الإلكتروني.

    باستخدام هذه الطريقة، يتم تقديم نموذج الاتصال على الموقع الخاص بك بشكل آمن، حيث يقوم المستخدمون بإدخال بياناتهم في النموذج، وبعد ذلك يتم إرسال البريد الإلكتروني باستخدام خدمة البريد الإلكتروني الخارجية دون الحاجة إلى تقديم كلمة مرور البريد الإلكتروني الخاصة بك.

    بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام تقنيات التوثيق المتقدمة مثل OAuth للسماح لتطبيقات الويب بالوصول إلى حسابات البريد الإلكتروني بدون الحاجة إلى مشاركة كلمات المرور. هذا يعتمد على تفويض محدد من قبل مالك الحساب للسماح للتطبيق بالوصول إلى حساب البريد الإلكتروني بشكل آمن ومحدود دون الحاجة إلى كلمة مرور البريد الإلكتروني.

    بالختام، يمكن تجنب وضع كلمة مرور البريد الإلكتروني الخاصة بك في النص العادي داخل كود البرمجة عن طريق استخدام الحلول الأمنية المتقدمة المتاحة مثل استخدام خدمات البريد الإلكتروني الخارجية وتقنيات التوثيق المتقدمة. هذا يساعد في حماية بيانات المستخدمين وضمان سلامة وأمان نماذج الاتصال على موقع الويب الخاص بك.

  • كيفية البحث عن تاريخ التعليقات على GitHub

    على الرغم من أنه يمكن بسهولة رؤية تاريخ التعديلات الخاص بشخص ما على جيت هاب، على الأقل الأحدث منها، إلا أن هل هناك طريقة لرؤية جميع التعليقات التي قاموا بإضافتها هناك؟ هذا سؤال يشغل الكثيرين، ومن الجيد معرفة أن الإجابة عليه تتطلب بعض الاستكشاف والتحقيق.

    في الواقع، لا يوفر جيت هاب واجهة مباشرة لعرض تاريخ التعليقات الخاص بمستخدم محدد. ومع ذلك، هناك بعض الطرق البديلة التي يمكن استخدامها لتحقيق هذا الهدف.

    أولاً، يمكن استخدام أوامر البحث المتقدمة في جيت هاب للبحث في التعليقات التي قام بها المستخدم. على سبيل المثال، يمكن استخدام الأمر “user:username” مع كلمة البحث للبحث في التعليقات التي قام بها المستخدم الذي يحمل اسم المستخدم المحدد. ومن ثم، يمكن تصفية النتائج بناءً على الحاجة.

    بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الأدوات والمواقع الطرفية التي توفر خدمات مشابهة، حيث يمكن استخدامها للوصول إلى تاريخ التعليقات على جيت هاب. ومع ذلك، يجب أخذ الحيطة والحذر عند استخدام هذه الأدوات، لأن بعضها قد يطلب الوصول إلى حسابك على جيت هاب والبيانات الخاصة بك.

    على الرغم من أن هذه الخيارات قد تكون مفيدة لبعض الأغراض، إلا أنها قد لا توفر التحكم الكامل في عرض تاريخ التعليقات بشكل شامل، خاصة إذا كانت التعليقات متنوعة وموزعة على عدة مستودعات أو مشاريع.

    باختصار، يمكن الوصول إلى تاريخ التعليقات على جيت هاب من خلال بعض الطرق المباشرة والبديلة، ولكن قد تتطلب هذه الطرق بعض الجهد والبحث. ومع ذلك، يجب مراعاة الخصوصية والأمان عند استخدام أي أداة أو موقع طرفي لهذا الغرض.

    المزيد من المعلومات

    بينما يعد البحث عن تاريخ التعليقات على GitHub تحديًا، فإن فهم أدوات البحث واستخدامها بشكل صحيح قد يساعد في الوصول إلى المعلومات المطلوبة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدمين استكشاف خيارات الطرف الثالث التي قد توفر واجهة بحث أو توفير البيانات بشكل مريح.

    لا يختلف البحث عن تاريخ التعليقات عن البحث عن أي معلومة أخرى على الإنترنت، حيث يتطلب الأمر الصبر والدقة في البحث. قد تكون هناك بعض الحلول التقنية المتقدمة لهذه المشكلة في المستقبل، ولكن حتى ذلك الحين، يمكن استخدام الطرق المذكورة أعلاه للوصول إلى التاريخ المطلوب بأقصى قدر ممكن.

    من المهم أيضًا أن نذكر أن استخدام هذه المعلومات يجب أن يكون دائمًا بموافقة المستخدمين المعنيين، ويجب مراعاة حقوق الخصوصية والأمان. فالوصول إلى تاريخ التعليقات الخاص بشخص آخر يمكن أن يكون مسألة حساسة، ويجب أن يتم بمرونة واحترام للخصوصية.

    في النهاية، يبقى البحث عن تاريخ التعليقات على جيت هاب تحديًا للعديد من المستخدمين، ولكن مع الصبر والمثابرة، يمكن العثور على الطرق المناسبة للوصول إلى المعلومات المرغوبة.

  • أهمية الأذونات في تطبيقات الأندرويد

    في عالم تطبيقات الأندرويد، تُعتبر إضافة الأذونات أمرًا ضروريًا وحيويًا لتجربة المستخدم وأمان التطبيق. لكن، ليس فقط لغرض عرضها أثناء تثبيت ملف APK كما يعتقد البعض. بل لعدة أسباب مهمة ومتعددة تتعلق بأمان وخصوصية المستخدمين وسلامة النظام.

    أولًا وقبل كل شيء، يُعتبر الأمان أحد الأولويات القصوى عند تطوير التطبيقات، وإضافة الأذونات تلعب دوراً مهماً في تحقيق هذا الهدف. فبفضل الأذونات، يمكن للمطورين فرض قيود على ما يمكن للتطبيق الوصول إليه من معلومات أو موارد على جهاز المستخدم، مثل الصور، والموقع، والميكروفون، والكاميرا، وغيرها. هذا يضمن عدم استغلال التطبيقات للبيانات الشخصية بدون إذن، ويحمي المستخدمين من التعرض للاختراقات أو الاختراقات الأمنية.

    بالإضافة إلى الأمان، تُستخدم الأذونات أيضًا لتحسين تجربة المستخدم، حيث يُمكن للتطبيقات الوصول إلى الموارد الضرورية لتقديم الخدمات بشكل أفضل. على سبيل المثال، يحتاج تطبيق الكاميرا إلى الوصول إلى الكاميرا لتمكين وظيفة التصوير، وبدون الأذونات اللازمة، قد لا يكون بإمكان التطبيق القيام بذلك، مما يقلل من فعالية التطبيق ويُقلل من قيمته بالنسبة للمستخدمين.

    أما إذا تم تجاهل إضافة الأذونات، فقد ينتج عن ذلك تجربة مستخدم سلبية ورفض لاستخدام التطبيق. فبدون الأذونات اللازمة، قد لا يعمل بعض الميزات كما هو متوقع، أو قد تواجه التطبيقات صعوبة في الوصول إلى المعلومات الضرورية مما يؤثر على وظائفها ويقلل من جاذبيتها للمستخدمين.

    بالتالي، يمكن القول بأن إضافة الأذونات في تطبيقات الأندرويد ليست مجرد إجراء تقني، بل هي جزء لا يتجزأ من استراتيجية التطوير الشاملة التي تركز على تحقيق التوازن بين سلامة المستخدم وتجربة المستخدم الممتازة.

    المزيد من المعلومات

    بالإضافة إلى الجوانب الأمنية وتجربة المستخدم، تتعدى أهمية الأذونات في تطبيقات الأندرويد لتشمل أبعادًا أخرى تتعلق بسياسات المتجر وتوافقية القوانين واللوائح.

    من الناحية القانونية والتنظيمية، تعتبر منصات التطبيقات مثل متجر Google Play وApp Store من بين المعايير التي يجب على التطبيقات الالتزام بها لضمان قبولها واستمرار توفيرها في هذه المتاجر. ومن بين هذه المعايير، يأتي توافق التطبيق مع سياسات الأمان والخصوصية المفروضة من قبل هذه المنصات. ومن ضمن هذه السياسات، يتم تحديد الأذونات التي يجب على التطبيقات طلبها بوضوح من المستخدمين وشرح الأسباب الضرورية لطلبها.

    بالإضافة إلى ذلك، فإن عدم احترام هذه السياسات يمكن أن يؤدي إلى عدم قبول التطبيق في المتاجر الرئيسية، مما يضعف فرص نجاحه وانتشاره بين الجمهور المستهدف.

    لذا، يمكن القول بأن إضافة الأذونات في تطبيقات الأندرويد ليست فقط ضرورية من الناحية التقنية، ولكنها أيضًا ضرورية من الناحية القانونية والتنظيمية وفي سياق سياسات المتجر، حيث تعتبر جزءًا لا يتجزأ من إجراءات التطوير والنشر الناجحة لأي تطبيق محترف ويسعى للنمو والاستدامة في عالم التطبيقات الرقمية.

  • فهم الفروق بين private وfileprivate في Swift

    عند البدء في تعلم لغة Swift وفتح مشروع تم إنشاؤه باستخدام Swift 2 من Xcode 8 beta، قد تجد أنه تم تغيير المُعدل (modifier) الخاص بالخصوصية من “private” إلى “fileprivate”. وبما أنك تسعى لفهم معنى هذا الكلمة الجديدة وكيف تختلف عن “private”، فلنلق نظرة عميقة على كيفية عملها والتأثير الذي يمكن أن تكون له على تطوير تطبيقاتك في Swift.

    في Swift، يُستخدم المُعدل “private” لتحديد الوصول إلى العناصر (مثل الخصائص والأساليب والمتغيرات) داخل نطاق الكلاس (class) أو الهيكل (struct) نفسه. ومع ذلك، فإنها تقيد الوصول فقط داخل النطاق الذي تم تعريفه فيه. وهذا يعني أن العنصر الخاص يمكن الوصول إليه فقط من داخل النطاق الذي تم فيه تعريفه.

    أما بالنسبة للكلمة الجديدة “fileprivate”، فتُستخدم لتحديد الوصول إلى العناصر داخل نطاق الملف الذي تم فيه تعريفها. يعني هذا أنها تسمح بالوصول إلى العنصر من أي مكان داخل نطاق الملف نفسه، بما في ذلك الأنواع والهياكل الأخرى التي يمكن أن تكون في الملف نفسه. وهذا يجعلها أكثر قيمة في الحالات التي تتطلب فيها مشاركة العناصر بين الأنواع في نفس الملف.

    باختصار، يمثل “private” قيودًا على الوصول إلى العناصر داخل النطاق الذي تم فيه تعريفها، بينما يُعبر “fileprivate” عن الوصول إلى العناصر داخل نطاق الملف الذي تم فيه تعريفها. واختيار الكلمة المناسبة يعتمد على الاحتياجات الخاصة بالتصميم والهيكلية لتطبيقك.

    المزيد من المعلومات

    بالإضافة إلى الفروق بين “private” و”fileprivate”، هناك بعض النقاط التي يجب أخذها في الاعتبار عند استخدام كل منها في تطوير تطبيقات Swift.

    أولاً، يجب أن نفهم أن “private” يعتبر أكثر قيدًا من “fileprivate”. عند استخدام “private”، لا يمكن الوصول إلى العنصر المحدد حتى من داخل نطاق ملف آخر، بينما يسمح “fileprivate” بالوصول إلى العنصر من داخل أي جزء من الملف نفسه.

    ثانياً، يُعتبر استخدام “fileprivate” مناسبًا في حالات تصميم المشاريع التي تحتوي على مجموعة كبيرة من الأنواع والهياكل التي تحتاج إلى مشاركة بعض العناصر داخل نفس الملف. فهو يسمح بتبسيط الوصول إلى هذه العناصر وتقليل تعقيدات الهيكلية في التطبيق.

    ثالثًا، يُعتبر استخدام “private” أكثر تأمينًا في بعض الحالات حيث يكون هناك حاجة لتقييد الوصول إلى العناصر بشكل كامل داخل النطاق الذي تم فيه تعريفها. ويمكن أن يكون ذلك مهمًا في حالات تطوير التطبيقات التي تتعامل مع معلومات حساسة أو تتطلب تنفيذًا دقيقًا للهيكلية.

    أخيرًا، عند استخدام “private” أو “fileprivate”، يجب أن يتم التفكير في التوازن بين الأمان والراحة في الوصول إلى العناصر. وهذا يعتمد بشكل كبير على هيكلية التطبيق ومتطلبات التصميم الفريدة لكل مشروع.

    باختصار، يمثل استخدام “private” و”fileprivate” تحديدًا مهمًا في تطوير تطبيقات Swift، حيث يمكن أن يسهم في تنظيم الكود وتحسين أمان التطبيق. وبفهم الفروق بينهما والنقاط التي يجب مراعاتها عند استخدام كل منها، يمكن للمطورين تحقيق تصميمات أكثر دقة وفعالية لتطبيقاتهم.

  • تحقيق الخصوصية: توجيه الاستعلامات عبر عنوان IP مجهول

    بالتأكيد، يبدو أنك تسعى إلى تحقيق مستوى من الخصوصية والتعتيم على عنوان IP للمستخدمين الذين يتفاعلون مع السيرفر البعيد عبر البرنامج النصي الذي تشغله. إليك بعض الطرق التي يمكنك من خلالها تحقيق هذا الهدف بكفاءة:

    1. استخدام خدمة وكيل (Proxy Service): يمكنك استخدام خدمة وكيل تقدم لك عنوان IP مجهول أو عناوين IP متعددة لإخفاء عنوان IP الخاص بالمستخدمين. يمكنك العثور على خدمات مثل “ProxyMesh” أو “ScraperAPI” التي توفر خدمات وكيل متعددة في مختلف المواقع الجغرافية.

    2. تكوين بروكسي على الخادم الخاص بك: يمكنك تكوين بروكسي على الخادم الخاص بك باستخدام أدوات مثل Squid Proxy Server أو Apache HTTP Server. هذا البروكسي سيعمل كوسيط بين مستخدميك والسيرفر البعيد، مخفيًا عنوان IP الفعلي للمستخدمين.

    3. استخدام خدمة VPN (Virtual Private Network): يمكنك استخدام خدمة VPN لتوجيه طلبات المستخدمين عبر خوادم VPN الموجودة في مواقع مختلفة حول العالم. هذا سيؤدي إلى إخفاء عنوان IP الفعلي للمستخدمين وتقديم عنوان IP خاص بالخادم VPN.

    4. تنفيذ خوارزمية تغيير العنوان IP في الكود: يمكنك تطبيق خوارزمية في الكود الخاص بك تستبدل عنوان IP الفعلي للمستخدم بعنوان IP آخر (مثل عنوان IP الخادم الخاص بك) قبل إرسال الاستعلام إلى السيرفر البعيد.

    بغض النظر عن الطريقة التي تختارها، يجب عليك أن تأخذ في الاعتبار القوانين المحلية وسياسات الاستخدام للخدمات التي تقوم باستخدامها، والتأكد من أن استخدامك للبروكسي أو VPN أو أي تقنية أخرى متوافق مع هذه القوانين والسياسات. علاوة على ذلك، قد تواجه بعض التأخيرات في الأداء عند استخدام البروكسي أو VPN نظرًا لزيادة الطلب على الموارد، لذا يجب أيضًا أن تكون على استعداد لهذا الأمر.

    المزيد من المعلومات

    بالطبع، دعوني أوضح بعض النقاط الإضافية لضمان فهم شامل لكيفية تنفيذ هذه الحلول بشكل فعّال:

    1. ضبط إعدادات البرنامج النصي:

      • يمكنك تعديل البرنامج النصي الذي يقوم بالاتصال بالسيرفر البعيد (على سبيل المثال، البرنامج الذي يستخدم cURL في PHP) ليقوم بتوجيه الاستعلامات عبر البروكسي أو VPN المحدد.
      • يتطلب هذا تحرير الكود لتضمين الإعدادات الخاصة بالبروكسي أو VPN وتكوين الاتصال بها قبل إرسال الاستعلام إلى السيرفر البعيد.
    2. الاختبار والتحقق:

      • بمجرد تطبيق أي تغييرات على البرنامج النصي أو إعدادات الخادم، يجب إجراء اختبارات شاملة للتأكد من أن التحويل يتم بشكل صحيح وأن البيانات لا تتأثر.
      • ينبغي أيضًا التحقق من صحة العناوين IP التي يتم توجيه الاستعلامات من خلالها والتأكد من أنها تقدم الغطاء المطلوب لتحقيق الخصوصية.
    3. الاستمرار في المراقبة والتحسين:

      • يجب مراقبة أداء البرنامج النصي والتأكد من عدم وجود أي مشاكل أو تأخيرات غير مقبولة ناتجة عن عملية التحويل.
      • يمكنك النظر في استخدام حلول تقنية متقدمة مثل تقنيات الحماية من التعرف على البروتوكول (Protocol Obfuscation) إذا كنت تواجه صعوبة في إخفاء العنوان IP.

    من الضروري أن تكون متيقظًا لأية تحديات تقنية أو قانونية يمكن أن تطرأ أثناء تنفيذ هذه الحلول. ومن الجيد أيضًا الاستعانة بخبراء في مجال الأمان وحماية البيانات للحصول على استشارات مخصصة وتقديم الدعم في تنفيذ هذه الحلول بشكل صحيح وفعّال.

    باستخدام أحد هذه الخيارات، يمكنك تحقيق هدفك بتوجيه طلبات المستخدمين عبر عنوان IP مجهول، مما يساهم في حماية خصوصيتهم وضمان سلامة بياناتهم أثناء التفاعل مع السيرفر البعيد.

  • إلغاء تتبع المعلومات في دوت نت كور

    عند تشغيل أو استخدام أوامر دوت نت كور في واجهة سطر الأوامر، قد تود إلغاء إرسال معلومات التتبع (Telemetry) لميكروسوفت. لفعل ذلك، يمكنك تعيين قيمة متغير البيئة DOTNET_CLI_TELEMETRY_OPTOUT إلى 1. هذا يعني أنك ترغب في عدم مشاركة المعلومات التشغيلية مع ميكروسوفت.

    الطريقة لتعيين قيمة هذا المتغير تختلف قليلاً حسب نوع النظام الذي تستخدمه (Windows أو macOS/Linux).

    إذا كنت تستخدم ويندوز، فيمكنك فعل ذلك باستخدام واجهة سطر الأوامر (Command Prompt) أو PowerShell. قم بتشغيل الأمر التالي:

    setx DOTNET_CLI_TELEMETRY_OPTOUT 1

    هذا الأمر يقوم بتعيين قيمة متغير البيئة DOTNET_CLI_TELEMETRY_OPTOUT إلى 1 باستخدام الأداة setx التي تسمح بتعيين قيم دائمة لمتغيرات البيئة.

    أما إذا كنت تستخدم نظام macOS أو Linux، فيمكنك استخدام ملفات تهيئة القشرة (Shell Configuration Files) مثل ملف .bashrc أو .bash_profile أو .zshrc. قم بإضافة السطر التالي إلى أحد هذه الملفات:

    arduino
    export DOTNET_CLI_TELEMETRY_OPTOUT=1

    هذا السطر يقوم بتعيين قيمة متغير البيئة DOTNET_CLI_TELEMETRY_OPTOUT إلى 1 بشكل دائم عند بدء جلسة جديدة في النظام.

    بعد تعيين هذا المتغير، سيتم إلغاء تتبع المعلومات (Telemetry) أثناء استخدامك لأوامر دوت نت كور، ولن تشارك أية معلومات تشغيلية مع ميكروسوفت.

    المزيد من المعلومات

    بعد تعيين المتغير DOTNET_CLI_TELEMETRY_OPTOUT لقيمة 1، ستلاحظ أنه لم يعد يتم إرسال المعلومات التشغيلية إلى ميكروسوفت أثناء استخدامك لأوامر dotnet في واجهة سطر الأوامر.

    تتيح لك هذه الخطوة الخصوصية والتحكم في المعلومات التي يتم مشاركتها مع الشركات المطورة. وتعد خيارًا مهمًا للأفراد والمؤسسات التي تهتم بحماية خصوصيتها وبياناتها.

    يجب ملاحظة أن تعيين هذا المتغير إلى القيمة 1 يعتبر اختياريًا، وقد تختلف سياسات الخصوصية وتفضيلات الاستخدام من شخص لآخر. بعض المستخدمين قد يفضلون مشاركة المعلومات التشغيلية مع ميكروسوفت لتحسين منتجات دوت نت وتحسين تجربة المطورين العاملين بها.

    بمجرد إعداد هذا المتغير، يمكنك الآن متابعة استخدامك لأوامر dotnet بثقة أكبر فيما يتعلق بالخصوصية، مع الاطمئنان إلى أن بياناتك لن تتم مشاركتها مع ميكروسوفت دون موافقتك.

    أخيرًا، يمكنك دائمًا إلغاء تعيين هذا المتغير في أي وقت إذا قررت تغيير تفضيلاتك، ببساطة عن طريق تغيير قيمة المتغير إلى 0 أو بحذفه تمامًا من متغيرات البيئة.

  • كيفية الاتصال بـ VPN عبر PPTP على macOS Sierra

    في الآونة الأخيرة، لاحظت أن خيار الاتصال بشبكة افتراضية خاصة عبر بروتوكول نقل البيانات عبر بروتوكول نقل البيانات (PPTP) قد تمت إزالته في نظام التشغيل الجديد من آبل، macOS Sierra. قمت بتجربة عدة تطبيقات للقيام بذلك، لكن كلها فشلت. السؤال هو: كيف يمكنني الاتصال بشبكة الـ VPN عبر PPTP؟

    قبل البدء، ينبغي التنويه إلى أن استخدام بروتوكول PPTP يُعتبر الآن قديمًا وغير آمن بما فيه الكفاية، حيث أن هناك تقنيات أكثر أمانًا مثل بروتوكول L2TP/IPsec أو IKEv2/IPsec. ومع ذلك، إذا كنت تفضل استخدام PPTP بالرغم من ذلك، فإن الخطوات التالية توضح كيفية تحقيق ذلك.

    أولاً، يجب عليك استخدام تطبيق من طرف ثالث يوفر دعمًا لـ PPTP، حيث أن خيار الاتصال بالـ PPTP مزال من واجهة المستخدم الرسمية في macOS Sierra. يمكنك البحث عن تطبيقات مختلفة في متجر التطبيقات أو على الإنترنت.

    ثانياً، بمجرد تثبيت التطبيق الذي يدعم PPTP، عادة ما يكون عليك تكوين الاتصال من خلال الإعدادات الموجودة داخل التطبيق نفسه. عادةً ما يتطلب ذلك إدخال معلومات الخادم، اسم المستخدم، وكلمة المرور الخاصة بالـ VPN التي ترغب في الاتصال بها.

    ثالثاً، يجب عليك التأكد من أن الخادم الـ VPN الذي تحاول الاتصال به متوافق مع بروتوكول PPTP ومتاح للاستخدام. يمكنك الحصول على هذه المعلومات من مزود خدمة الـ VPN الخاص بك.

    بالنسبة لملاحظتك حول عدم الرغبة في استخدام L2TP بسبب عدم وجود مفتاح مشترك (Pre-shared key)، ينبغي التأكيد على أنه في معظم الحالات، لا تحتاج إلى مفتاح مشترك لاستخدام L2TP. يمكنك ببساطة إدخال اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة بك للاتصال بالـ L2TP.

    في النهاية، يجب عليك أن تكون على دراية بأن استخدام PPTP قد يعرضك لمخاطر أمنية، ومن الأفضل استخدام بروتوكولات أكثر أمانًا مثل L2TP/IPsec أو IKEv2/IPsec إذا كان ذلك ممكنًا. ومع ذلك، إذا كنت تصر على استخدام PPTP، فيجب أن تكون مستعدًا لهذه المخاطر واتخاذ التدابير اللازمة لتقليلها.

    المزيد من المعلومات

    رغم أن بروتوكول نقل البيانات عبر بروتوكول نقل البيانات (PPTP) كان شائعًا في الماضي بسبب سهولة الإعداد والاستخدام، إلا أنه في الوقت الحالي، يتم اعتباره غير آمن بما فيه الكفاية نظرًا لثغرات الأمان التي تم اكتشافها به. وبالتالي، تمت إزالة دعم PPTP من بعض الأنظمة والأجهزة لتعزيز مستوى الأمان الشامل.

    يجب على المستخدمين الآن النظر في استخدام بروتوكولات أكثر أمانًا مثل بروتوكول نفق الطبقة الثانية (L2TP) مع الأمان المضاف بواسطة بروتوكول الأمان في الإنترنت (IPsec). يتميز L2TP/IPsec بمستوى أمان أعلى بكثير من PPTP ويوفر تشفيرًا أكثر قوة لحماية بياناتك وخصوصيتك عبر الإنترنت.

    على الرغم من ذلك، إذا كنت مصرًا على استخدام PPTP بسبب قيود أو احتياجات معينة، فإن استخدام تطبيقات من طرف ثالث التي تدعم هذا البروتوكول قد يكون الحل الوحيد. يجب أن تكون على دراية بأن هذا الخيار قد يعرضك لمخاطر أمنية، ويفضل أن تتخذ التدابير اللازمة لتقليل هذه المخاطر قدر الإمكان، مثل تحديث البرامج بانتظام واستخدام حماية إضافية مثل جدران الحماية النشطة.

    بصفة عامة، يتطلب اختيار البروتوكول المناسب لشبكة الـ VPN التي ترغب في الاتصال بها التوازن بين الأمان والأداء وسهولة الاستخدام. يجب على المستخدمين أخذ هذه العوامل بعين الاعتبار واتخاذ القرار الذي يناسب احتياجاتهم الفردية.

    في الختام، من الضروري أن تكون على دراية بالتطورات في مجال أمان الإنترنت وأن تتخذ الخطوات اللازمة لحماية خصوصيتك وبياناتك عبر الإنترنت، سواء كنت تستخدم بروتوكولات VPN تقليدية مثل PPTP أو بروتوكولات أكثر أمانًا مثل L2TP/IPsec أو IKEv2/IPsec.

  • Firebase: مشروع واحد أم مشاريع منفصلة؟

    عند استخدام Firebase لتطوير تطبيقات Android، يمكنك اختيار بين إنشاء مشروع واحد يحتوي على عدة تطبيقات أو إنشاء مشاريع منفصلة لكل تطبيق. الاختيار بين هاتين الطريقتين يعتمد على عدة عوامل:

    1. فصل البيانات: إذا كان كل تطبيق يتعامل مع بيانات مختلفة ويحتاج إلى إدارة قواعد بيانات منفصلة، فقد يكون من المنطقي إنشاء مشروع منفصل لكل تطبيق.

    2. التحكم في الوصول: إذا كانت هناك حاجة لإدارة صلاحيات الوصول بشكل منفصل لكل تطبيق، فقد يكون من الأفضل إنشاء مشاريع منفصلة.

    3. الإدارة والصيانة: إدارة مشروع واحد يحتوي على عدة تطبيقات يمكن أن تكون أسهل من إدارة عدة مشاريع.

    4. التكلفة: تذكر أن Firebase يتضمن خطة مجانية تحتوي على حدود للاستخدام، لذا يجب أن تأخذ في الاعتبار التكاليف المحتملة لكل خيار.

    بناءً على متطلبات تطبيقاتك وكيفية تنظيم بياناتك وإدارتها، اختر الخيار الذي يناسبك بشكل أفضل.

    المزيد من المعلومات

    بالتأكيد، إليك بعض المعلومات الإضافية حول الخيارين:

    • مشروع واحد لعدة تطبيقات: في هذه الحالة، ستستفيد من ميزات Firebase مثل إعداد التحليلات والإعلانات مرة واحدة لجميع التطبيقات، وستتمكن من مشاركة بعض البيانات (مثل قاعدة البيانات) بين التطبيقات بسهولة. ومع ذلك، قد تكون هناك بعض التحديات في إدارة التطبيقات المتعددة تحت نفس المشروع، مثل التباين في متطلبات الأمان أو الخصوصية بين التطبيقات.

    • مشاريع منفصلة لكل تطبيق: في هذه الحالة، ستكون لديك مرونة أكبر في إدارة كل تطبيق بشكل منفصل، مما يتيح لك تخصيص إعدادات Firebase وفقًا لاحتياجات كل تطبيق بشكل أكبر. ومع ذلك، قد يزيد هذا النهج من تعقيد الإدارة بشكل عام، خاصة إذا كانت هناك ميزات تحتاج إلى مشاركة بيانات بين التطبيقات.

    باختصار، اختيار النهج المناسب يعتمد على تفاصيل تطبيقاتك الفردية وكيفية تفضيلك لتنظيم وإدارة البيانات والميزات.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات حيث أن موقعنا غير مزعج ولا بأس من عرض الأعلانات لك فهي تعتبر كمصدر دخل لنا و دعم مقدم منك لنا لنستمر في تقديم المحتوى المناسب و المفيد لك فلا تبخل بدعمنا عزيزي الزائر