تنمية ذاتية

  • كيف أجيب على سؤال: أين تجد نفسك بعد خمس سنوات؟

    بالطبع! عندما نتحدث عن أين تجد نفسك بعد خمس سنوات، يجب أن تأخذ بعين الاعتبار العديد من العوامل. إليك بعض النقاط المهمة التي يجب أن تضعها في اعتبارك:

    1. التعليم والتطوير المهني: هل تخطط لاستكمال دراستك أو التدريب المهني خلال السنوات القادمة؟ ما هي المهارات التي ترغب في اكتسابها؟

    2. مسار العمل: هل ترغب في تغيير وظيفتك أم أنك تخطط للارتقاء في مجال عملك الحالي؟ ما هي أهدافك المهنية في هذا السياق؟

    3. الأهداف الشخصية: هل لديك أهداف شخصية ترغب في تحقيقها خلال هذه الفترة؟ قد تتضمن ذلك السفر، بناء علاقات أقوى، أو تحسين نمط حياتك.

    4. الصحة واللياقة: هل تخطط لتحسين صحتك ولياقتك البدنية خلال الخمس سنوات القادمة؟

    5. الأوضاع المالية: ما هي خططك لإدارة أمورك المالية؟ هل تسعى لتحقيق استقرار مالي أو زيادة دخلك؟

    6. العلاقات الاجتماعية: كيف تريد أن تطور علاقاتك الاجتماعية خلال الخمس سنوات القادمة؟

    7. الهوايات والاهتمامات: ما هي الهوايات أو الأنشطة التي ترغب في ممارستها خلال هذه الفترة؟

    8. التوازن بين الحياة الشخصية والعمل: كيف تخطط للحفاظ على توازن صحي بين حياتك الشخصية والعملية؟

    هذه بعض النقاط الرئيسية التي يمكن أن تساعدك في الاستعداد للإجابة على هذا السؤال. يجب أن تكون إجابتك شخصية وتعكس أهدافك وأمانيك الشخصية والمهنية. 🌟🤗🚀

    المزيد من المعلومات

    بالتأكيد، إليك المزيد من المعلومات للإجابة على سؤال أين تجد نفسك بعد خمس سنوات:

    1. رؤية وخطة: يمكنك وضع رؤية وخطة واضحة لمستقبلك. هل ترغب في بناء عمل خاص بنفسك؟ هل تريد أن تصبح مديرًا في مؤسسة كبيرة؟

    2. التطور التكنولوجي: يجب أن تأخذ في اعتبارك التقدم التكنولوجي وكيف يمكن أن يؤثر على مجال عملك ومستقبلك المهني.

    3. التوجهات الاقتصادية: يمكن أن تتأثر خططك بالتوجهات الاقتصادية العامة. هل تخطط للاستثمار أو تطوير مشروع تجاري؟

    4. التوجهات الثقافية والاجتماعية: تغيرات في الثقافة والمجتمع قد تؤثر على أهدافك ورؤيتك.

    5. التعليم المستدام: قد ترغب في التفكير في التعليم المستدام ومتابعة التعلم طوال حياتك.

    6. التنمية الشخصية: يمكن أن تهتم بتحسين مهاراتك الشخصية والتنمية الذاتية لتحقيق أهدافك.

    7. التأثير الاجتماعي: هل تطمح إلى تحقيق تأثير إيجابي على المجتمع أو العالم من خلال عملك أو جهودك الشخصية؟

    8. السفر والاستكشاف: هل لديك رغبة في السفر واستكشاف أماكن جديدة خلال هذه الفترة؟

    9. التوجهات البيئية: يمكن أن تكون مهتمًا بالمساهمة في حماية البيئة وتحسين الاستدامة.

    10. الاستعداد للتحديات: يجب أن تكون مستعدًا لمواجهة التحديات والعقبات في الطريق نحو تحقيق أهدافك.

    11. الاستمتاع باللحظة: لا تنسى أهمية الاستمتاع باللحظة الحالية وبناء ذكريات إيجابية خلال هذه الفترة.

    12. النمو الروحي: قد ترغب في الاهتمام بنموك الروحي والعقلي خلال الخمس سنوات القادمة.

    من خلال النظر في هذه الجوانب المتنوعة، يمكنك وضع رؤية شاملة لمستقبلك وتحديد الخطوات التي يجب أن تتخذها لتحقيق أهدافك. 🌟💪🌍

    الخلاصة

    في الختام، يجب أن تفهم أن وضع خطة للمستقبل خلال الخمس سنوات يتطلب التفكير الاستراتيجي والتخطيط الجيد. من المهم تحديد أهدافك الشخصية والمهنية بعناية وبناء خطوات واضحة لتحقيقها. تذكر أن الاستمتاع باللحظة الحالية مهم أيضًا ويجب أن تعيش حياتك بإيجابية وسعادة أثناء السعي نحو أهدافك.

    لا تنسى أن تستفيد من المصادر والمراجع المذكورة للمزيد من الإلهام والمعرفة. استثمر في تطوير ذاتك وتوجيه أفضل لحياتك. قد يكون مستقبلك أكثر إشراقًا ونجاحًا مع التخطيط الجيد والعمل الجاد. 🌟💪🚀

    مصادر ومراجع

    بالطبع، إليك بعض المصادر والمراجع التي يمكنك الرجوع إليها للمزيد من المعلومات حول تطوير خطة للمستقبل خلال الخمس سنوات:

    1. كتاب “الهدف: كيف تحدد أهدافك في الحياة” للكاتب برايان تريسي – يقدم هذا الكتاب إستراتيجيات لتحديد أهدافك وتحقيقها.

    2. موقع “مشروع تطوير الذات” (www.selfdevelopmentproject.com) – يوفر مقالات ونصائح حول التنمية الشخصية ووضع أهداف محددة.

    3. كتاب “كيف تفكر كبيرًا” للكاتب ديفيد شوارتز – يتحدث عن تحديد أهداف كبيرة وكيفية تحقيقها.

    4. موقع “مديري” (www.medyaree.com) – يحتوي على مقالات حول التخطيط وإدارة الوقت.

    5. كتاب “الإدارة الذاتية” للكاتب برايان تريسي – يتناول كيفية تنظيم حياتك وتحقيق أهدافك الشخصية والمهنية.

    6. مجلة “Psychology Today” (www.psychologytoday.com) – تحتوي على مقالات ومواد حول تطوير الذات وتحقيق الأهداف.

    7. موقع “العربي الجديد” (www.alaraby.co.uk) – يحتوي على مقالات حول التطوير الشخصي وتطوير خطط للمستقبل.

    8. كتاب “أهداف: كيف تحقق ما تريد في حياتك” للكاتب جاري رايت – يوفر نصائح حول تحديد وتحقيق الأهداف.

    هذه المصادر تقدم معلومات ونصائح مفيدة حول تطوير خطة للمستقبل وتحقيق الأهداف الشخصية والمهنية. يمكنك استخدامها كمراجع لمساعدتك في وضع خطتك بشكل أفضل. 📚📖🌟

  • معجزتي الصباحيّة: سبب بدئي بها، وكيف يبدو الأمر

    🌟 معجزتي الصباحيّة 🌅

    بدايةً، يمكن أن تبدأ يومك بطريقة إيجابية عبر تنظيم يومك وتحديد أهدافك. قد يكون لديك روتين صباحي يشمل:

    1️⃣ الاستيقاظ باكراً لتوفير وقت إضافي لنفسك.
    2️⃣ القيام بتمارين رياضية للحفاظ على لياقتك.
    3️⃣ تناول وجبة صحية لبدء يومك بنشاط.
    4️⃣ تخصيص وقت للقراءة أو الاستماع إلى مقالات مفيدة حول مجال التكنولوجيا والحلول.
    5️⃣ تحديد أهداف يومك وقائمة مهام يجب إنجازها.

    لاحظ أن معجزتك الصباحية يمكن أن تكون فريدة وتتلاءم مع احتياجاتك وأهدافك الشخصية. الأمر يعتمد على ما ترغب في تحقيقه. ✨

    هل تحتاج إلى مزيد من المعلومات أو نصائح إضافية؟ 🤔

    المزيد من المعلومات

    بالطبع! إليك المزيد من المعلومات حول كيفية تحقيق معجزتك الصباحية:

    1️⃣ تحديد الأهداف: قبل البدء في يومك، حدد الأهداف التي ترغب في تحقيقها. سيساعد ذلك في توجيه جهودك نحو الأمور الأكثر أهمية.

    2️⃣ الاستفادة من الوقت: قد يكون الصباح هو وقت هادئ يمكنك استغلاله للقيام بأشياء تحتاج إلى تركيز، سواء كان ذلك القراءة أو العمل على مشروعاتك.

    3️⃣ الاعتناء بصحتك: تضمن الحفاظ على لياقتك البدنية والنفسية بممارسة التمارين الرياضية والتأكد من تناول وجبة صحية.

    4️⃣ التفاؤل والإيجابية: حافظ على تفاؤلك وتوجيه طاقتك نحو أشياء إيجابية. قد يساعد التأمل والتفكير الإيجابي في ذلك.

    5️⃣ الاستفادة من الموارد: استغل مصادر المعرفة المتاحة، مثل مدونتك “IT Solutions Center Blog” للاطلاع على أحدث المعلومات في مجال التكنولوجيا والحلول.

    6️⃣ التخطيط: قم بتخطيط مهامك بشكل جيد واستخدم أدوات مثل التقاويم والقوائم لتنظيم يومك.

    7️⃣ الاستمتاع بالصباح: لا تنسى أن تستمتع بلحظات الصباح وتستفيد منها لتحسين حياتك.

    باختصار، معجزتك الصباحية تعتمد على ترتيب يومك والاستفادة القصوى من وقت الصباح لتحقيق أهدافك والتطور الشخصي. 🌞💪📚

    الخلاصة

    في الختام، معجزتك الصباحية هي عبارة عن فرصة لبدء يومك بإيجابية وإنتاجية. من خلال تنظيم روتين صباحي يناسب احتياجاتك، وتحديد أهداف ومهام يومك، والاعتناء بصحتك ورفع معنوياتك، يمكنك تحقيق النجاح الشخصي وزيادة إنتاجيتك.

    استمتع بصباحك واستغله بأقصى إمكاناته لتطوير نفسك وتحقيق أهدافك. تذكر دائمًا أن معجزتك الصباحية تعتمد على تفردك واحتياجاتك الشخصية. كن ملتزمًا بتطبيق هذه العادات والاستمتاع بكل لحظة.

    نحن هنا دائمًا لمساعدتك وتقديم المزيد من المعلومات إذا كنت بحاجة إليها. 🌅💪📚🌟

    مصادر ومراجع

    بالطبع! إليك بعض المصادر والمراجع التي يمكنك الاطلاع عليها للمزيد من المعلومات حول موضوع معجزتك الصباحية:

    1️⃣ كتاب “صباحيات ملهمة” لروبن شارما: هذا الكتاب يقدم استراتيجيات لبدء صباحك بطاقة إيجابية وتحقيق أهدافك.

    2️⃣ مدونتك “IT Solutions Center Blog”: يمكنك البحث في مدونتك عن مقالات ومشاركات تتعلق بتنظيم الوقت وزيادة الإنتاجية.

    3️⃣ مقالة “The Miracle Morning” على موقع متخصص في تطوير الذات: تحتوي هذه المقالة على نصائح ومعلومات حول كيفية تنظيم معجزتك الصباحية.

    4️⃣ مجلة “Psychology Today”: تحتوي على العديد من المقالات المفيدة حول تحسين الروتين الصباحي وزيادة الإنتاجية.

    5️⃣ موقع “Lifehacker”: يحتوي على العديد من النصائح والحيل لتنظيم يومك بشكل أفضل.

    6️⃣ كتب أخرى متعلقة بتطوير الذات وتحقيق النجاح الشخصي مثل “The 5 Second Rule” لميل روبينز و “Atomic Habits” لجيمس كلير.

    استفد من هذه المصادر لزيادة معرفتك وتحسين معجزتك الصباحية وتحقيق أهدافك بكفاءة. 📚🌄💡

  • تسويق الذات

    ما هو تسويق الذات ؟

    يعد تسويق الذات أحد أهم الأدوات التي تحتاجها اليوم للترويج لنفسك أيّاً كانت المهنة التي تعمل بها، فأنت دائماً في حاجة لخلق حالة من التميز الشخصي، للخروج من القوالب النمطية، ولا تقتصر الحاجة إلى الترويج والتسويق الشخصي على المؤثرين في الـ”سوشيال ميديا” لجذب المتابعين فحسب، ولكنه مفهوم يلجأ إليه اليوم كل من يعملون في المهن الخدمية لجذب عملاء لهم؛ فالأطباء اليوم يروجون لأنفسهم عبر الصفحات الإلكترونية وكذلك العاملون في مجال التصميم، البرمجة، التصميمات المعمارية، الأزياء وغيرها ..

    أصبح سوق العمل أكثر تنافسية على مر السنين. يتنافس عدد متزايد من العمال المهرة على مجموعة متقلصة من الوظائف ، وفي كل عام يدخل الملايين من الطلاب الجامعيين والخريجين إلى سوق القوى العاملة للتنافس ضد العمال الأكثر خبرة.

    ومما زاد الطين بلة حقيقة أن العالم لديه الآن سوق عمل معولم ، مما يجبر الباحثين عن الموظفين على التعامل مع المرشحين المؤهلين تأهيلا عاليا من البلدان الأخرى الذين يبحثون عن وظائف وعقود مربحة.

    مع وجود الكثير من المنافسة على الوظائف ، من الضروري لأي شخص فعل كل ما في وسعه للتميز. لم تعد السيرة الذاتية المصقولة ورسالة الغلاف اللافتة للنظر كافية للحصول على وظيفة. يجب على العاملين اليوم استخدام أدوات الإنترنت وأساليب التسويق لتأطير مهاراتهم وخبراتهم بأفضل الطرق الممكنة لتجنب فقدان أنفسهم في تلك المنافسة.

    نصائح للتسويق الذاتي

    1. استخدام الشهادات – دع الاستجابات الراضية للعملاء السابقين تساعد في تسويق خدماتك للعملاء في المستقبل.

    2. اجعل التسويق الذاتي عادة – تعامل مع التسويق الذاتي مثل الوظيفة الثانية. خصص جزءًا من كل يوم للعمل على جهود التسويق الذاتي.

    3. استخدام وسائل التواصل الاجتماعي – استخدم مواقع مثل Facebook و LinkedIn و Google + لعرض العينات والتواصل مع العملاء أو أصحاب العمل المحتملين.

    4. انشر سيرة ذاتية عبر الإنترنت – اجعل من السهل على أصحاب العمل والعملاء العثور على سيرة ذاتية شاملة وتنزيلها من الويب.

    5. استخدم المنتديات عبر الإنترنت – انضم إلى المحادثة في المنتديات ذات الصلة بالصناعة ولا تخجل من تسليط الضوء على الخبرات والمؤهلات.

    6. استخدم “Gravatar” – A gravatar هي “صورة رمزية معترف بها عالميًا وهي صورة تظهر بجوار مشاركات المدونة وتعليقات لوحة المناقشة.” يساعد استخدام واحد في إضفاء الطابع الإنساني على الأنشطة عبر الإنترنت وتعزيز الاعتراف.

    7. اصنع حالة لنفسك – قم بتضمين قسم في موقع الويب الشخصي الخاص بك يوضح 5-10 أسباب واضحة تجعل عملك أفضل من الآخرين.

    8. استخدام الكلمات الرئيسية – استخدام الكلمات الرئيسية ذات الصلة بالصناعة في منشورات المدونة وملفات تعريف الوسائط الاجتماعية والمواقع الشخصية يسهل على أصحاب العمل العثور عليها.

    9. التسويق مع الآخرين – إذا كنت تحتفظ بمدونة ، فاعرض التوصية بعمل صديق أو زميل إذا ذكرك في مدونته الخاصة.

    من ينفذ التسويق الذاتي؟

    هناك مجموعتان من الأشخاص الأكثر اهتمامًا بالتسويق الذاتي ، بما في ذلك المرشحين الذين يبحثون عن وظائف ، أو يبحثون عن ترقيات ، أو يحاولون تبديل الوظائف. يجب عليهم تحديد فرص العمل ، ثم تسويق مهاراتهم وخبراتهم لمديري التوظيف. إذا كانوا يبحثون عن عرض ترويجي ، فسوف يحتاجون إلى تسويق أنفسهم داخل شركة ، بينما يجب على أولئك الذين يبحثون عن تغيير مهني توسيع جهودهم التسويقية لتشمل الصناعات المختلفة.

    المترجمون المستقلون هم المجموعة الثانية من الأشخاص الذين يجب عليهم تسويق أنفسهم بقوة. إنهم يعملون بشكل مستقل ويجب أن يبرموا عقودًا مع مجموعة متنوعة من أصحاب العمل. يعد تطوير العلاقات مع المستقلين الآخرين والعملاء السابقين والمتخصصين في الصناعة أمرًا ضروريًا للعثور على عمل متسق كمستقل. سيحتاج هؤلاء المقاولون المستقلون إلى التسويق الذاتي باستمرار لإبقاء العملاء على دراية بعلامتهم التجارية وقدراتهم وسمعتهم.

     

    كيف يتم تطوير خطة التسويق الذاتي؟

    عند تطوير خطة تسويق ذاتي ، يجب على الباحثين عن عمل تحديد أنواع الوظائف التي يريدونها ، وما هي أكبر نقاط القوة والضعف لديهم ، وكيف يُنظر إليهم من الناحية المهنية. يجب أن يفهم المسوقون الذاتيون أين هم من أجل معرفة إلى أين يتجهون. بمجرد الإجابة على هذه الأسئلة ، يمكن للباحث عن العمل البدء في تحديد فرص العمل المحتملة.

    يعد فهم مكان تجمع أصحاب العمل أمرًا أساسيًا في عملية التواصل. قد يبحث الأشخاص الذين يبحثون عن وظائف في مجال التكنولوجيا عن مدونات أو لوحات رسائل رفيعة المستوى لبدء إجراء اتصالات. على العكس من ذلك ، قد يحضر الشخص الذي يبحث عن عمل كطاهي عروض الطهي أو أسواق المزارعين للتواصل مع الأشخاص المهتمين بالطعام. بنفس الطريقة التي يجب أن يستهدف بها المسوقون التقليديون العملاء ، يجب على المسوقين الذاتيين استهداف أرباب عمل معينين.

    تتطلب عملية بناء علامة تجارية شخصية عمالة كثيفة. يجب على الباحثين عن عمل تحديث المدونات باستمرار والرد على رسائل البريد الإلكتروني والحفاظ على المراسلات وتحسين صورتهم العامة. يجب أن تصف خطتهم للتسويق الذاتي بلغة واضحة نهجًا منهجيًا للبحث عن وظيفة. يحتاج إلى تحديد المهام اليومية ، وجهات الاتصال الرئيسية ، والمشاريع الجارية ، وفرص التواصل الجديدة ، مما يمنح الموظفين المحتملين إحساسًا واضحًا بموعد ومكان وكيفية الترويج لأنفسهم.

    في البداية ، يحتاج المسوق الذاتي إلى تحديد أهداف لأنفسهم. يمكن أن يكون الهدف بسيطًا مثل العثور على عمل ، أو يتضمن أهدافًا أكثر دقة مثل زيادة متابعي Twitter أو الحصول على بريد إلكتروني شخصي من أحد رواد الصناعة. مع تقدم جهود التسويق إلى الأمام ، يجب تحليلها في سياق تلك الأهداف. إذا لم تسر الأمور كما هو مخطط لها ، فيجب تعديل استراتيجية التسويق.

  • تحدي وإصرار طائرة الأخوين رايت بقلم معتز هرفيل

    بالأول ترددت أكتب هاي الخاطرة وحكيت ما إلها داعي أتعبكم بالقراءة معاي … ولكن ضلت تحوس في بالي .. وإني لازم أكتبها .. يمكن يكون منها عبرة ..

    أظن وقتها كان عمري ١٦ سنه .. تقريبا سنة ١٩٩٠ .. او حتى قبل مش متأكد تماما ..

    وقتها كنت أحب قراءة الكتب العلمية وقصص عن المخترعين .. والتجارب اللي ممكن تصنعها بالبيت .. وكنت عامل لحالي شبه مشغل بغرفة تسوية تحت البيت وفيها كل الكراكيب تبعتي ..

    ومن أكثر القصص اللي حبيتها قصة الأخوين رايت .. أصحاب أول طيارة طارت في العالم بقدرتها الذاتية سنة ١٩٠٣ ..
    وكمان إجت قصتهم على برنامج الأطفال ( إسألوا لبيبة ) الله يذكرها بالخير ..

    طبعا أنا بهداك الوقت ما كنت مخلي لعبة ولا جهاز من شري إلا وفكيته .. ودائما وقتي بالمشغل تبعي .. وكانت هالهواية شوي شوي بتزيد .. وما خليت تجربة ولا مشروع إلا وقدمته للمدرسة .. والله يذكره بالخير أستاذ العلوم كان مسميني ( المخترع الصغير ) .
    بالرغم إني ما لقيت أي تشجيع من أهلي ولا حتى معارضة بهالموضوع ..

    قصة الأخوين رايت والطيران الأول - أنا أصدق العلم

    المهم ..
    كبست براسي وإلا بدي أعمل مجسم طائرة زي طائرة الأخوين رايت .. وصممت إنها تطير من الأرض بقدرتها الذاتية ..

    طبعا بهاي الفترة الزمنية ما كان متوفر أي نوع من التكنولوجيا المتوفرة اليوم .. ولا أي أدوات مناسبة . لا محركات قوية ولا بطاريات ليثيوم .. ولا في عمارة الصايغ تروح تشتري منها القطع وتجمعهم ..

    يعني مضطر تعمل كل شي من أبسط المواد المتوفرة .. وبالآخر الله أعلم الشغلة تنجح ولا لأ .. ولكن بتكون كسبت شرف المحاولة .. وتسليت بنفس الوقت ..

    أول شي .. بديت بدي أجمع أكثر صور ممكنة لطائرة الأخوين رايت .. رحت على المكاتب اللي بتبيع كتب .. ومكتبة المدرسة .. وكل ما الاقي صورة مختلفة أصور الكتاب … لحتى صار عندي صور كاملة للمجسم من جميع الجهات .. ( هاد كله اليوم بكبسة زر عالإنترنت بتلاقيه) ..

    وبعدين بديت أفكر بالمواد المستخدمة .. بده يكون إشي أخف ما يمكن .. ومتوفر .. ورخيص .. وأقدر أقصه وأجمعه مع بعض ..
    طبعا هو الخشب .. زي اللي بنعمل فيه الطائرة الورقية .. بس لأنه المجسم كبير وقطعه كثيرة .. كان لازم أخفف الوزن قدر الإمكان .. فخليت النجار يعملي شرحات رفيعة أكثر .. رغم إنها بتصير أضغف وقابلة للكسر أكثر .. بس أنا كنت معتمد على شبكة الهيكل إنها تدعم بعضها .. وكمان خيوط قوية .. ولإني رح أستعمل النايلون للأجنحة .. فبتعوض عن الضعف ..

    وفعلا بديت أعمل المجسم نقلا عن الصور .. والله بعلم شو تعبت فيه .. وقديش شميت آجو وانسطلت هههههههه ..

    تثبيت القطع وخاصة جناحين فوق بعض إشي مش سهل أبدا .. وطبعا بدي أراعي توزيع الوزن يكون بالتساوي بكل طرف من الأجنحة ..

    بعد ما طلعت روحي وأكلت ٦٠ بهدلة بالتأخير عن دراستي وعن مواعيد الأكل وطلبات الحج و الحجة .. خلصت مجسم الطيارة .. المصنوع من خشب .. ونايلون وخيطان مشدودة ..

    أذكر تقريبا طول الجناح ١٢٠ سم .. يعني مش صغيرة .. حاولت أني أشوف توازنها بالهواء .. وأرميها عالخفيف .. لقيت إنها ممتازة .. ومتينة وثابتة ومتوازنة …

    هون إنتقلت للمرحلة الثانية .. إني بدي أضيفلها طاقة محركات ومراوح مشان أقدر أقلد الأخوين رايت ..

    وطبعا ما كنت بدي ولا بقدر إني أتحكم بطيرانها والإتجاهات .. بس كنت بدي أوصل لمرحلة إنه الطيارة تقلع عن الأرض بقدرتها الذاتية ..

    طائرة الأخوين رايت إلها محرك بنزين واحد .. مربوط في بكرات بتشغل مروحتين …
    ومعروف إنه محرك البنزين قوي وسريع بالنسبة لوزنه ..
    وأنا ما كان متوفر عندي إلا الدينمو تبع الألعاب عدد ٢ .. وأقوى مصدر طاقة كان متوفر .. هو البطارية المستطيلة ٩ فولط .. اللي كنا نلحسها ?..

    ولأنه وزن البطارية مع الدينمو بصير كبير بالنسبة لقدرته .. وصلت لحل …
    بدي أحط الدينموات الثنين .. ويشغلوا ٤ مراوح بدال ٢ .. بس علشان أكسب أكبر طاقه منهم .. ركبت بكره كبيره مزدوجة ( من تبعت المسجلات ) على الدينمو وبكرات صغيره على المروحتين .. وقشاطات .. بحيث السرعه تتضاعف كثير عند الدوران ..

    طبعا تغلبت كثيييير بإني ألاقي هالقطع عند.المصلحين .. وخصوصا المحلات بعيده عن مكان سكني ..
    حتى المراوح .. ما لقيتهم .. وإضطريت أفصلهم على إيدي ..

    كنت أجيب عيدان البوظة .. وأول خطوة إني أوجد المنتصف تماما تبعها عن طريق توازنها على راس مسمار ..

    بعدين أحفها بورق الحف من الجهتين المتعاكسات .. وبعدين أنقعها بالمي .. ومن ثم ألويها زي المروحه وأخليها مثبتة بهالشكل يومين لتنشف … وأكرر العملية لكل مروحة .. غير اللي بيخربوا معاي ..

    وفعلا .. كل إشي ركب تمام .. الدينموات الثنين .. مع بكراتهم .. والأربع مراوح ..والقشاطات .. وبطاريتين ٩ فولت .. ودائرتين كهربائيات منفصلات .. كنت بس أشغلهم .. أحس بقوة الدفع الكبيره والطيارة بدا تروح من إيدي ..

    هون صرت أفكر بالعجلات .. كونها بدها تمشي على الشارع .. عندي عجلات ألعاب بلاستيك .. بس المشكله رح يعملوا وزن زيادة ..حاولت ألاقي طريقة لعجلات خفيفة .. ما زبطت معاي .. هون فكرت أنه أنا بدي العجلات بس مشان تمشي .. ما بدي إياهم يرتفعوا مع الطيارة .. لهيك عملت قاعدة إلها عجلات .. بتتركب الطياره عليها .. وبتمشي .. بس مش مثبتة معاها .. يعني بمجرد إرتفاع الطيارة عن الأرض بضلوا العجلات على الأرض .. وهيك ما بتحمل وزنهم الزايد ..

    وتم التنفيذ .. وصرت أجربها على الارض بمساحة صغيرة … وألاقيها تمشي بقوة بس بدها مكان أكبر لتتسارع ..

    رحت إشتريت كمان بطاريتين جداد .. لأنه اللي كانوا عندي ضعفوا من كثر التجربة .. وأنا بدي أقوى شي ممكن ..

    واستنيت يوم جمعة الصبح بكير .. والجو كان تمام .. حملتها وطلعت على الشارع ..

    حطيتها على الأرض وتأكدت ما حدا شايفني  ..

    وشغلت المحركات .. وبدت تمشي .. وتتسارع .. وتتسارع .. وأنا أركض وراها ..لحتى سبقتني .. وفجأه ارتفعت بالهواء تقريبا مسافة مترين أو ثلاث أمتار … ومسافة ٥٠ متر تقريبا ..

    بهاي اللحظة كانت الدنيا مش واسعيتني من الفرحة .. طبعا ما في توازن ولا تحكم دائم بالطيارة .. لهيك مالت على جنب ونزلت وتطبشت .. ولكن ولا زعلت أبدا أبدا .. لإني قدرت أتحدى حالي ونجحت باللي بديت أعمله ..

    سامحوني طولت عليكم بس حبيت أشارككم إحدى التجارب للي مرت علي في الطفولة .. ♥️

    بقلم معتز هرفيل

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات حيث أن موقعنا غير مزعج ولا بأس من عرض الأعلانات لك فهي تعتبر كمصدر دخل لنا و دعم مقدم منك لنا لنستمر في تقديم المحتوى المناسب و المفيد لك فلا تبخل بدعمنا عزيزي الزائر