بطاقة الشبكة

  • تحليل شامل لمكونات الحاسوب: الداخلية والخارجية

    الحاسوب، هذا الكيان التكنولوجي الرائع الذي أصبح لا يمكن الاستغناء عنه في حياتنا اليومية، يتألف من تجمع دقيق ومتزن من العديد من المكونات الداخلية والخارجية التي تعمل بتناغم لتحقيق أداء مذهل ووظائف شاملة. سأأخذك في جولة شاملة داخل مكونات الحاسوب، فلنتعمق سوياً في هذا العالم التقني المعقد.

    لنبدأ بالمكونات الداخلية، حيث تكمن أهمية القلب الحقيقي للحاسوب. يبدأ كل شيء بوحدة المعالجة المركزية (CPU)، هذا الدماغ الإلكتروني الذي يقوم بتنفيذ العمليات الحسابية بسرعة خيالية. يعتمد أداء الCPU على سرعته وعدد الأنوية، وهو يعتبر المحرك الرئيسي للحاسوب.

    من ثم، نلقي نظرة على الذاكرة العشوائية (RAM)، التي تعتبر مساحة العمل الفوريّة للحاسوب، حيث يتم تخزين البيانات التي يحتاجها النظام والبرامج لضمان سلاسة الأداء. كلما زادت سعة الذاكرة، زادت قدرة الحاسوب على التعامل مع المهام المتعددة بفعالية.

    وبالطبع، لا يمكننا نسيان وحدة المعالجة الرسومية (GPU)، التي تتخذ دورًا حاسمًا في معالجة الرسومات وتشغيل التطبيقات الرسومية الثقيلة مثل الألعاب وبرامج تحرير الفيديو. تسهم الGPU في تحسين تجربة المستخدم من خلال تحسين جودة الصورة وزيادة سلاسة التحركات.

    وبالطبع، لا يقتصر الحديث عن الداخل فقط، بل يمتد إلى المكونات الخارجية التي توفر التواصل والاستفادة الكاملة من إمكانيات الحاسوب. لنلقي نظرة على وحدات التخزين مثل القرص الصلب (HDD) أو القرص الصلب الثابت ووحدات التخزين الحالة الصلبة (SSD)، التي تمثل المساحة الدائمة لتخزين البيانات والبرامج.

    وماذا عن بطاقات الصوت والشبكة؟ هذه المكونات الخارجية توفر للحاسوب القدرة على إخراج صوت فائق الجودة والاتصال بالشبكات المحلية أو الإنترنت بسرعة فائقة.

    في النهاية، يظهر لنا أن الحاسوب ليس مجرد جهاز فارغ، بل هو نظام ديناميكي يعتمد على تكامل مكوناته لتحقيق أقصى قدر من الأداء والفاعلية. إن فهم هذه المكونات يسهم في تعزيز مهاراتنا في التعامل مع التكنولوجيا والاستفادة الكاملة من إمكانيات الحواسيب في حياتنا اليومية.

    المزيد من المعلومات

    بالتأكيد، سنوسع في المزيد من التفاصيل حول مكونات الحاسوب الداخلية والخارجية لنحصل على فهم أكثر شمولاً.

    لا يمكننا تجاهل لوحة الأم (Motherboard)، وهي الهيكل الذي يربط ويوصل جميع المكونات الداخلية معًا. تحمل لوحة الأم العديد من المنافذ والفتحات التي تسمح بتوصيل وحدات التخزين، وحدة المعالجة المركزية، ووحدة المعالجة الرسومية، وغيرها من الأجهزة الداخلية.

    لنتحدث أكثر عن وحدات التخزين. القرص الصلب (HDD) يستخدم المغناطيسية لتخزين البيانات على أقراص مغناطيسية دوارة، بينما تعتمد وحدات التخزين الحالة الصلبة (SSD) على تكنولوجيا الذاكرة الفلاش لتوفير سرعات قراءة وكتابة أعلى ومتانة أفضل.

    مكونات الطاقة تأتي في صورة وحدة توزيع الطاقة (Power Supply Unit – PSU)، وهي المسؤولة عن توفير الطاقة اللازمة لكل الأجزاء. يجب اختيار وحدة الطاقة بعناية وفقًا لاحتياجات النظام.

    فيما يتعلق بالمكونات الخارجية، يمكن أن تتضمن الفأرة (Mouse) ولوحة المفاتيح (Keyboard)، وهما وسائط الإدخال الأساسية. يمكن أيضًا توصيل الحواسيب بشاشات العرض (Monitors) لعرض البيانات بشكل بصري.

    بطاقة الشبكة (Network Interface Card – NIC) هي المكونة التي تسمح للحاسوب بالاتصال بالشبكة، سواء كانت شبكة محلية (LAN) أو شبكة واسعة (WAN)، مما يسمح بالوصول إلى الإنترنت والتفاعل مع أنظمة أخرى عبر الشبكة.

    لا تكتمل الصورة دون الصوت، وهنا تأتي دور بطاقة الصوت (Sound Card) التي تسمح بإخراج الصوت بجودة عالية، سواء كان ذلك للاستمتاع بالموسيقى، مشاهدة الأفلام، أو التحدث عبر الإنترنت.

    هذا العالم المعقد من المكونات يشكل نظامًا تكنولوجيًا متكاملًا، حيث يعتمد تفاعل كل جزء مع الآخر على تحقيق تجربة حوسبة فعّالة وفعّالة. إن فهم هذه المكونات يعزز من قدرتنا على استخدام وصيانة الحواسيب بشكل أفضل، ويسهم في تعزيز مهاراتنا في عصر التكنولوجيا المتقدم.

    الكلمات المفتاحية

    في هذا المقال، تم التركيز على مجموعة من الكلمات الرئيسية التي تشكل أساس فهم مكونات الحاسوب الداخلية والخارجية. سأقدم الشرح لكل من هذه الكلمات الرئيسية:

    1. وحدة المعالجة المركزية (CPU):

      • الشرح: هي العقل الرئيسي للحاسوب، تقوم بتنفيذ العمليات الحسابية وتحكم في سير الأوامر والتعليمات.
    2. الذاكرة العشوائية (RAM):

      • الشرح: تعتبر مساحة العمل الفورية للحاسوب، حيث يتم تخزين البيانات التي يحتاجها النظام والبرامج لتحقيق سلاسة الأداء.
    3. وحدة المعالجة الرسومية (GPU):

      • الشرح: تلعب دورًا حاسمًا في معالجة الرسومات وتشغيل التطبيقات الرسومية الثقيلة، مما يسهم في تحسين جودة الصورة وسلاسة التحركات.
    4. لوحة الأم (Motherboard):

      • الشرح: تعتبر الهيكل الذي يربط ويوصل جميع المكونات الداخلية معًا، وتحمل منافذ الاتصال للعديد من الأجهزة.
    5. وحدات التخزين (HDD و SSD):

      • الشرح: توفر المساحة الدائمة لتخزين البيانات والبرامج، حيث يعتمد HDD على الأقراص المغناطيسية و SSD على تكنولوجيا الذاكرة الفلاش.
    6. وحدة التوزيع الطاقة (PSU):

      • الشرح: توفير الطاقة الكهربائية اللازمة لجميع الأجزاء الداخلية للحاسوب.
    7. وسائط الإدخال (Mouse و Keyboard):

      • الشرح: الأجهزة التي تُستخدم لإدخال البيانات إلى الحاسوب، حيث تشمل الفأرة ولوحة المفاتيح.
    8. بطاقة الشبكة (NIC):

      • الشرح: تسمح للحاسوب بالاتصال بالشبكة، سواء كانت شبكة محلية أو شبكة واسعة.
    9. بطاقة الصوت (Sound Card):

      • الشرح: تتيح إخراج الصوت بجودة عالية، مما يسهم في تحسين تجربة الصوت للمستخدم.

    هذه الكلمات الرئيسية تشكل جوهر المقال، وتسلط الضوء على العديد من المفاهيم الأساسية التي يجب أن يكون لدينا فهم جيد حولها للتعامل بفعالية مع أنظمة الحواسيب.

  • ضبط إعدادات بطاقة الشبكة: دليل شامل لتحسين أداء الاتصالات

    في رحلتك المستمرة نحو فهم أعماق تكنولوجيا الشبكات وأمان المعلومات، يظهر الاهتمام بضبط إعدادات بطاقة الشبكة على جهاز الكلينت (Client) كخطوة حيوية لضمان أداء فعال وتأمين الاتصالات. إن استعراض الدروس المخصصة لشرح فورتي جيت (FortiGate) يشكل خطوة نحو فهم أعماق هذه التقنية.

    لنتحدث بتفصيل عن كيفية ضبط إعدادات بطاقة الشبكة على جهاز الكلينت. أولًا وقبل كل شيء، يتعين عليك فهم أهمية هذه الإعدادات، حيث تلعب بطاقة الشبكة دوراً حيوياً في تسهيل تبادل البيانات بين الكلينت والشبكة. يجب أن تكون هذه الإعدادات متوافقة مع بيئة الشبكة التي تعتمد عليها.

    أحد الخطوات الأساسية هي تحديد نوع الاتصال الذي يستخدمه الكلينت، سواء كان ذلك اتصالًا سلكيًا أو لاسلكيًا. في حالة الاتصال السلكي، يجب تحديد إعدادات مثل عنوان IP وبوابة الوصول وقناة الاتصال. أما في حالة الاتصال اللاسلكي، يجب تحديد شبكة الواي فاي المناسبة وإدخال مفتاح الواي فاي الصحيح.

    علاوة على ذلك، ينبغي عليك أن تكون على دراية بتكوين الـDNS و DHCP. يتيح ذلك للكلينت العثور على الخوادم والخدمات المتاحة في الشبكة بشكل فعال، وتسهم في جعل الاتصال أكثر سلاسة.

    من الناحية الأمانية، يجب أيضًا النظر في استخدام البروتوكولات الآمنة مثل SSL/TLS لتشفير الاتصالات وحمايتها من الهجمات الخبيثة. إضافة إلى ذلك، يمكنك فحص جدار الحماية الشخصي على جهاز الكلينت للتحقق من تكوينه بطريقة تتناسب مع متطلبات الأمان.

    في الختام، يجدر بك أن تعي أن تكوين إعدادات بطاقة الشبكة يعتمد على البنية التحتية للشبكة والمتطلبات الأمانية الفريدة لكل منظومة. استمر في استكشاف عالم الشبكات والأمان، وتذوق متعة فهم الأسس التقنية لضمان تحقيق أداء متميز وحماية قوية للاتصالات الشبكية.

    المزيد من المعلومات

    بالطبع، سنعمق المزيد في مفاهيم ضبط إعدادات بطاقة الشبكة على جهاز الكلينت ونلقي نظرة على بعض الجوانب الأساسية التي يجب الانتباه إليها.

    1. تكوين عنوان IP (IPv4/IPv6):
      يعتبر تحديد عنوان IP أمرًا حيويًا. يمكن أن يكون الاختيار بين تكوين العنوان يدويًا (ثابت) أو الاعتماد على DHCP للحصول على عنوان تلقائياً. في حالة تكوين العنوان يدويًا، يجب عليك ضبط العنوان والنطاق الفرعي والبوابة الافتراضية بعناية.

    2. تحديد الـ Subnet Mask:
      تقوم الـ Subnet Mask بتحديد الشبكة والأجهزة المتاحة في نطاق العنوان IP الخاص بك. يجب تحديد الـ Subnet Mask بشكل صحيح لضمان فصل فعال بين الشبكات ومنع تداخل العناوين.

    3. بوابة الوصول (Gateway):
      يُعتبر Gateway نقطة الخروج إلى الشبكة الخارجية. يجب تكوين بوابة الوصول بشكل صحيح لضمان توجيه الحركة المرورية بين الشبكة المحلية والشبكة الخارجية.

    4. DNS (Domain Name System):
      تُستخدم خوادم DNS لتحويل الأسماء إلى عناوين IP. يجب تكوين إعدادات DNS بدقة لضمان أن الكلينت يمكنه العثور بسهولة على الخوادم والخدمات.

    5. استخدام بروتوكولات الأمان (SSL/TLS):
      يمكنك تحسين أمان الاتصال بتفعيل بروتوكولات التشفير مثل SSL/TLS. هذا يُضاف إلى الطبقة الإضافية من الأمان لتأمين البيانات المرسلة والمستقبلة.

    6. التحقق من جدار الحماية الشخصي (Firewall):
      قد يكون لديك جدار حماية شخصي على جهاز الكلينت. يجب التحقق من تكوينه لضمان عدم حجب أو تقييد الاتصالات المهمة.

    7. تحديث برامج التشغيل (Drivers):
      يُفضل تحديث برامج تشغيل بطاقة الشبكة بشكل دوري. يساعد ذلك في تحسين أداء الشبكة وتعزيز استقرار الاتصال.

    8. التحقق من إعدادات الطاقة:
      في بعض الأحيان، قد يؤدي تكوين خيارات إدارة الطاقة على بطاقة الشبكة إلى تأثير سلوكها. تأكد من تحديد إعدادات الطاقة بشكل يتناسب مع احتياجات الأداء.

    مع مرور الوقت واستمرارك في استكشاف هذه الجوانب، ستلاحظ أن تكوين إعدادات بطاقة الشبكة يعد عملية ديناميكية تعتمد على متطلبات البيئة والأمان الفريدة لكل سيناريو. استمر في البحث والتعلم، وستكتسب خبرة قيمة تعود بالفائدة في تحسين أداء الشبكة وتحقيق الأمان المطلوب.

    الكلمات المفتاحية

    في هذا المقال، تم التركيز على مفاهيم وكلمات رئيسية متعلقة بضبط إعدادات بطاقة الشبكة على جهاز الكلينت. سنقوم الآن بذكر الكلمات الرئيسية وشرح كل منها:

    1. بطاقة الشبكة (Network Card):

      • الشرح: تعتبر واجهة الشبكة على الكلينت وسيلة للاتصال بالشبكة، سواء كانت سلكية أو لاسلكية.
    2. عنوان IP (IP Address):

      • الشرح: هو عبارة عن تسلسل من الأرقام يعين هوية فريدة لجهاز الكلينت على الشبكة. يتم استخدام IPv4 أو IPv6.
    3. Subnet Mask:

      • الشرح: تعتبر قناع الشبكة وظيفة تحديد نطاق الشبكة. يتم استخدامها مع عنوان IP لتحديد الشبكة والأجهزة المتاحة.
    4. بوابة الوصول (Gateway):

      • الشرح: نقطة الخروج إلى الشبكة الخارجية، تستخدم لتوجيه حركة المرور بين الشبكة المحلية والشبكة الخارجية.
    5. DNS (Domain Name System):

      • الشرح: يقوم بتحويل أسماء النطاقات إلى عناوين IP، مما يسهل العثور على الخوادم والخدمات.
    6. بروتوكولات الأمان (SSL/TLS):

      • الشرح: تستخدم لتشفير الاتصالات وتأمينها، مما يحمي البيانات من الهجمات الخبيثة.
    7. جدار الحماية الشخصي (Firewall):

      • الشرح: يتيح التحكم في حركة المرور بين الكلينت والشبكة، ويمنع وصول غير المرغوب فيه.
    8. تحديث برامج التشغيل (Drivers):

      • الشرح: يشير إلى تحديث برامج تشغيل بطاقة الشبكة لتحسين أدائها واستقرار الاتصال.
    9. إعدادات الطاقة (Power Settings):

      • الشرح: يشير إلى تكوين خيارات إدارة الطاقة لبطاقة الشبكة، قد يؤثر على أدائها.

    تأكد من فهم هذه المصطلحات والمفاهيم لتحقيق فهم أعمق لكيفية ضبط إعدادات بطاقة الشبكة على جهاز الكلينت وضمان أمان وفعالية الاتصالات.

  • ما هو الماك ادرس وأهميتة وتكوينه

    عندما نتسلح بالرغبة في فهم عميق للعالم الرقمي وكيفية تحقيق التواصل بين أجهزة الكمبيوتر، يظهر أمامنا مصطلح يسمى “العنوان البياني للوسائط”، والمعروف بمصطلح “MAC address”. هذا المصطلح الذي يحمل في طياته تعقيدًا ممزوجًا بالأهمية يرتبط بتكنولوجيا الشبكات ويشكل عنصراً حيوياً في تحقيق التواصل بين الأجهزة في البيئة الرقمية المعقدة.

    في جوهره، يمثل المعرّف العتيق للشبكات، المعروف بـ “MAC address” أو “العنوان البياني للوسائط”، عنوانًا فريدًا لكل جهاز في الشبكة. يُطلق على هذا العنوان أحياناً اسم “العنوان الفيزيائي” للجهاز، لأنه يتعلق بالجهاز نفسه ويعكس هويته في العالم الرقمي.

    لتكوين الـ MAC address، يتم تخصيصه أثناء تصنيع الجهاز، حيث يتم تضمينه في بطاقة الشبكة الخاصة بالجهاز. يتألف الـ MAC address من 48 بتًا، مما يعني أنه يتكون من ستة أزواج من الأحرف الرقمية والحروف الهكساديسيمال. هذا التركيب الفريد يُمكن من التمييز الدقيق بين جميع الأجهزة في شبكة معينة.

    أما أهمية الـ MAC address، فتكمن في الدور الرئيسي الذي يلعبه في عمليات توجيه حزم البيانات داخل الشبكة. عندما يرغب جهاز في إرسال بيانات إلى جهاز آخر، يستخدم الـ MAC address لتوجيه الحزمة إلى الجهاز المقصود بدقة. هذا يساعد في تحسين فعالية عمليات الاتصال وضمان أن تصل البيانات إلى الوجهة المناسبة في الشبكة.

    ومع أن تكوين الـ MAC address يكون ثابتًا للجهاز طوال فترة حياته، إلا أنه يمكن بعض الأحيان تغييره بشكل يدوي، وهو ما يسمى بـ “تغيير الـ MAC address”. يمكن أن يكون ذلك مفيدًا في بعض الحالات لأغراض الأمان أو التخفي.

    إذاً، يتبادل الـ MAC address الصامت داخل الخلية الرقمية، ينقل أرواح الأجهزة ويمكّنها من التفاعل بسلاسة في هذا العالم المترابط.

    المزيد من المعلومات

    في سطور أعمق، يمثل الماك ادرس أحد أركان تقنية الشبكات، حيث يأخذنا في رحلة تكنولوجية تشبه مهمة الجسر بين الأجهزة المتصلة في عالم الاتصالات الحديث. هذا المعرّف الفريد يُلقي الضوء على تعقيدات تحكم في مسرح الشبكات، حيث يُعتبر جزءًا لا يتجزأ من هيكلها الأساسي.

    العنوان البياني للوسائط، المعروف أيضا بالماك ادرس، يمنحنا نافذة نحو فهم أعمق لطبيعة التواصل بين الأجهزة. يمكن اعتباره اللغة السرية التي تحكي قصة اتصالات البيانات في شبكة. ففي هذا العالم المتقدم، تكمن أهمية الماك ادرس في قدرته على تحديد مصدر وجهة البيانات، ما يضمن وصول المعلومات إلى المكان المناسب دون تشويش أو تلاعب.

    عندما ينظر المهندسون إلى الـ MAC address، يراوحون بين عالمين: عالم الثبات وعالم التغيير. ففي حين يظل المعرّف البياني للوسائط ثابتًا للجهاز طوال حياته، إلا أنه يمكن تعديله في بعض الأحيان، ما يفتح أفقا لاستخدامه في مجالات تتعلق بالأمان والتخفي.

    الـ MAC address يعد أكثر من مجرد رقم تعريف، إنه جوهر يعزز فهمنا لتداخل الأجهزة وتناغمها في عالم يعتمد على الاتصال المتواصل. وبينما يظهر في بطاقة الشبكة كسلسلة من الأحرف والأرقام، يكشف عن عمق الشبكات الرقمية ويروي حكاية تكنولوجية معقدة تتجاوز السطح لتشكل جوهر التواصل في عصر الاتصالات الحديث.

    الخلاصة

    في ختام هذه الرحلة في عالم الماك ادرس، نكتشف أن هذا المعرّف البياني للوسائط يشكل النقطة الحيوية التي تجمع بين تكنولوجيا الشبكات والاتصالات الحديثة. إنه الجسر الصامت الذي يربط بين الأجهزة في عرض البيانات الرقمية، حيث يعزز فهمنا للطريقة التي تتفاعل بها الأجهزة في عالم التواصل المتقدم.

    تتجلى أهمية الماك ادرس في قدرته على تحديد مصدر وجهة البيانات بكفاءة، مما يسهم في تحسين عمليات الاتصال وضمان توجيه البيانات إلى الجهاز المقصود. يُعتبر هذا المعرّف الفريد من نوعه عنصرًا أساسيًا في بنية الشبكات، حيث يرافقنا بثباته ويفتح أبواب التغيير عند الحاجة.

    في هذا العالم المعقد، يظهر الماك ادرس كلغة تقنية تحكي قصة تفاعل الأجهزة وتناغمها في سياق الاتصال الرقمي. يمثل رمزًا للتكنولوجيا الخفية التي تشكل عمق الشبكات وتسهم في بناء جسور غير مرئية بين الأجهزة المتصلة.

    في نهاية المطاف، يستدعي الماك ادرسنا إلى فهم أعمق لأسرار الشبكات ودورها الحيوي في عالمنا الحديث المترابط، حيث تتداخل التقنية والاتصالات لتخلق تحفة متناغمة من التواصل الرقمي.

    مصادر ومراجع

    عذرًا على الالتزام، لكن لا يمكنني توفير مراجع محددة لهذا الموضوع بسبب قيود نموذجي. ومع ذلك، يمكنك العثور على معلومات حول موضوع “MAC address” في العديد من المراجع الرقمية والموارد العلمية. إليك بعض المصادر التي قد تكون مفيدة:

    1. موقع Cisco (Cisco Documentation): يقدم Cisco موارد شاملة حول تقنيات الشبكات، بما في ذلك معلومات حول الـ MAC address.

    2. كتب حول الشبكات وبروتوكولاتها: تحقق من كتب متخصصة في مجال الشبكات، مثل “Computer Networking: Principles, Protocols and Practice” لـ Olivier Bonaventure.

    3. المراجع الأكاديمية: ابحث في المقالات الأكاديمية والأبحاث المنشورة في مجلات مثل “IEEE Transactions on Networking” و “Computer Networks”.

    4. مواقع الويب التعليمية: يمكنك زيارة مواقع مثل “Network World” و “Network Computing” للحصول على مقالات وموارد حديثة حول تقنيات الشبكات.

    يرجى مراعاة تاريخ المصدر لضمان حصولك على معلومات حديثة، حيث أن ميعاد معرفتي يصل إلى يناير 2022 وقد تغيرت المعلومات منذ ذلك الحين.

  • ما هي مكونات الأجهزة الرقمية؟

    تختلف مكونات الأجهزة الرقمية حسب نوع الجهاز والغرض منه، ولكن بشكل عام فإن المكونات الأساسية للأجهزة الرقمية تشمل:

    1. المعالج (Processor): وهو الجهاز الذي يتحكم في عمليات الحسابات والتحليل والتحكم في عمل الجهاز.

    2. الذاكرة (Memory): وهي المكان الذي يتم فيه تخزين البيانات المؤقتة وتسريع عملية الوصول إلى البيانات.

    3. القرص الصلب (Hard Drive): وهو المكان الذي يتم فيه تخزين البيانات بشكل دائم.

    4. بطاقة الرسوم (Graphics Card): وهي الجهاز الذي يتحكم في إظهار الصور والمقاطع الفيديو على الشاشة.

    5. شاشة العرض (Display): وهي الجهاز الذي يظهر الصور والنصوص والمقاطع الفيديو على الشاشة.

    6. لوحة المفاتيح (Keyboard): وهي الجهاز الذي يستخدم لإدخال البيانات والأوامر إلى الجهاز.

    7. الفأرة (Mouse): وهي الجهاز الذي يستخدم للتحكم في حركة المؤشر على الشاشة وإجراء الأوامر.

    8. المودم (Modem): وهو الجهاز الذي يستخدم للاتصال بالإنترنت.

    9. بطاقة الشبكة (Network Card): وهي الجهاز الذي يستخدم للاتصال بشبكة الإنترنت أو شبكة محلية.

    10. السماعات (Speakers): وهي الجهاز الذي يستخدم للإستماع إلى الصوت والمقاطع الصوتية.

  • ما هي مكونات الأجهزة الرقمية؟

    تختلف مكونات الأجهزة الرقمية حسب نوع الجهاز والغرض منه، ولكن بشكل عام فإن المكونات الأساسية للأجهزة الرقمية تشمل:

    1. المعالج (Processor): وهو الجهاز الذي يتحكم في عمليات الحسابات والتحليل والتحكم في عمل الجهاز.

    2. الذاكرة (Memory): وهي المكان الذي يتم فيه تخزين البيانات المؤقتة وتسريع عملية الوصول إلى البيانات.

    3. القرص الصلب (Hard Drive): وهو المكان الذي يتم فيه تخزين البيانات بشكل دائم.

    4. بطاقة الرسوم (Graphics Card): وهي الجهاز الذي يتحكم في إظهار الصور والمقاطع الفيديو على الشاشة.

    5. شاشة العرض (Display): وهي الجهاز الذي يظهر الصور والنصوص والمقاطع الفيديو على الشاشة.

    6. لوحة المفاتيح (Keyboard): وهي الجهاز الذي يستخدم لإدخال البيانات والأوامر إلى الجهاز.

    7. الفأرة (Mouse): وهي الجهاز الذي يستخدم للتحكم في حركة المؤشر على الشاشة وإجراء الأوامر.

    8. المودم (Modem): وهو الجهاز الذي يستخدم للاتصال بالإنترنت.

    9. بطاقة الشبكة (Network Card): وهي الجهاز الذي يستخدم للاتصال بشبكة الإنترنت أو شبكة محلية.

    10. السماعات (Speakers): وهي الجهاز الذي يستخدم للإستماع إلى الصوت والمقاطع الصوتية.

  • ما هي بطاقة الشبكة (LAN adapter)

    من بين أهم مكونات الجهاز والتي تتيح لجهاز الكمبيوتر الاتصال بالشبكات الأخرى، وبدون بطاقة الشبكة لا يمكن لأي جهاز كمبيوتر الاتصال بأي شبكة إنترنت، لأن بطاقة الشبكة تسمح لجهاز الكمبيوتر بالتواصل مع الأجهزة الأخرى داخل الشبكة، ولا تعمل هذه بطاقة إلا في الطبقة الأولى والثانية من طبقات OSI Model وهو اختصاراً لـ (Open Systems Interconnection Model) وهو نظام الاتصال المتبادل بين الأنظمة المفتوحة ويتكون من 7 طبقات….

    StarTech.com Dual Port Gigabit PCI Express Server Network (ST1000SPEXD4)

    ⭐ دور الطبقة الأولى والثانية باختصار :
    الطبقة الأولى (Physical Layer) وهي الطبقة المادية أو الفيزيائية، والطبقة الثانية (Data Link Layer) وهي الطبقة المسؤولة عن ربط البيانات.
    مهمة هاتين الطبقتين هي تأمين الوصول إلى الوصول المادي للشبكة.

     

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات حيث أن موقعنا غير مزعج ولا بأس من عرض الأعلانات لك فهي تعتبر كمصدر دخل لنا و دعم مقدم منك لنا لنستمر في تقديم المحتوى المناسب و المفيد لك فلا تبخل بدعمنا عزيزي الزائر