الفراغ الفارغ

نظام ملفات NTFS هو نظام ملفات يستخدم في نظام التشغيل Windows، وهو اختصار لـ “New Technology File System”. وهو يعتبر التطوير الأحدث لنظام ملفات FAT الذي تم استخدامه في نظام التشغيل Windows السابق.

يتميز نظام ملفات NTFS بمزايا عدة، بما في ذلك:

1. دعم حجم الملفات الكبيرة: يمكن لنظام ملفات NTFS تخزين ملفات كبيرة الحجم تصل إلى Petabytes المفتوحة، مما يتيح تخزين الملفات الكبيرة مثل الفيديوهات عالية الجودة، والملفات الضخمة.

2. الأمان: حيث يمكن تحديد صلاحيات الوصول للمستخدمين، بما في ذلك حظر الوصول للملفات والمجلدات بشكل كامل أو حدود الوصول.

3. التوافق: تصميم نظام ملفات NTFS بشكل يتوافق مع نظام التشغيل Windows، ويعمل بشكل ممتاز مع آخر إصدارات Windows.

4. الأداء: يتيح نظام ملفات NTFS استخدام الكاش الخاص بنظام التشغيل، ويدعم ترقية الملفات تلقائيًا مما يساعد على تحسين الأداء بشكل كبير.

5. الدعم الدولي: يتميز نظام ملفات NTFS بدعمه للغات و الحروف الأسيوية.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن لنظام ملفات NTFS الجدولة التلقائية لتجميع البيانات والتخلص من الفراغ الفارغ، وتشفير الملفات و المجلدات لمنع الوصول غير المصرح به.

تُستخدم فراغات خالية في الرياضيات التطبيقية للإشارة إلى المساحات التي لا تحتوي على أية أشياء، والتي يمكن تعبئتها بالمواد أو الأشياء المختلفة. ويستخدم هذا المفهوم في العديد من المجالات، بما في ذلك الهندسة المساحية وعلم المواد والفيزياء وعلم الإحصاء وغيرها. وتُستخدم الفراغات الخالية أيضًا في النمذجة الرياضية للأنظمة الفيزيائية، وتشمل مفاهيم الفراغات الخالية مفاهيم الفراغ الفارغ والفراغ الهوائي والفراغ الفراغي والفراغ الفراغي.

نظرية التعامد المطلق أو مبدأ التعامد المطلق (The Principle of Covariance) في نظرية النسبية العامة هي مفهوم أساسي ينص على أنَّ القوانين الفيزيائية يجب أن تكون ثابتة في جميع الأنظمة الإطارية المختلفة التي تتحرك بالسرعة الثابتة في الفراغ الفارغ. وبالتالي، فإنَّ المعادلات الفيزيائية التي تصف الظواهر الطبيعية يجب أن تكون قابلة للتطبيق في أي إطار من إطارات الإشارة المختلفة التي تتحرك بسرعة ثابتة في الفراغ الفارغ، وعلى مرأى من أي كائن متحرك بسرعة ثابتة بالنسبة إلى هذه الإطارات.

ويتم إنتاج المسافة والزمن ومكان الجسيمات والأحداث في التناظر الخاص، ولكن لا يجوز التنبؤ بالزمان والمكان في النظرية العامة للنسبية. ويتفق العالمان ألبرت أينشتاين وهندريك لورنتس على هذا المبدأ عندما كانوا يعملون على نظرياتهم للنسبية الخاصة والعامة. وهي مفاهيم رئيسية في التفسير النظري للجاذبية والمعلوماتية والنظائر المتبقية.

نظرية aether الكلاسيكية هي فكرة قديمة تعود إلى القرن التاسع عشر والتي تفترض وجود مادة خافتة تملأ الفراغ وتشكل الوسط اللازم لانتقال الضوء والأمواج الكهرومغناطيسية. وكان العلماء يفترضون أن هذه المادة تتكون من جسيمات صغيرة تسمى “كروية aether” وتتراكم في الفراغ.

لكن مع تطور علم الفيزياء وخاصة بعد تقديم نظرية النسبية لألبرت أنشتاين، تم تجاوز فكرة aether وتم تبني نظرية جديدة تعتمد على فرضية عدم وجود وسط ثابت لانتشار الضوء والأمواج الكهرومغناطيسية. ففي نظرية النسبية، يتم افتراض وجود الفراغ الفارغ بدون أي مادة أو وسط، ويتم تفسير انتشار الضوء والأمواج الكهرومغناطيسية بواسطة تفاعلات الحقل الكهرومغناطيسي.

وبالتالي، تم تجاوز فكرة aether الكلاسيكية وتم رفضها في الفيزياء الحديثة لأنه لم يكن هناك دليل على وجود المادة الخافتة المفترضة ولأن نظرية النسبية تشرح بشكل أفضل حركة الضوء والأمواج الكهرومغناطيسية.

تختلف سرعة الضوء باختلاف الوسائط؛ حيث تكون أسرع في الفراغ الفارغ (بمقدار 299,792 كم/ثانية) وتبطئ عند اختراقها للوسائط الأخرى. وتتنوع سرعة الضوء في الوسائط المختلفة بالتالي:

– في الهواء: تتراوح من 299,710 إلى 299,712 كم/ثانية.
– في الماء: تتراوح من 225,000 إلى 225,500 كم/ثانية.
– في الزجاج: تتراوح من 200,000 إلى 230,000 كم/ثانية.
– في الماس: تبلغ سرعة الضوء فيها حوالي 124,000 كم/ثانية.
– في الهواء النادر (مثل الفراغ الموجود في المصابيح) فإن سرعة الضوء قد تصل إلى 299,792,458 كم/ثانية.

ويتم تعريف استضافة المادة الضوئية في الوسط بمعامل الانكسار (n) ، وهو النسبة بين سرعة الضوء في الفراغ وسرعة الضوء في الوسط، ويتم حسابه بالتالي:

n = c/v

حيث:

n: معامل الانكسار
c: سرعة الضوء في الفراغ (299,792 كم/ثانية)
v: سرعة الضوء في الوسط (بالكم/ثانية).