تفسير الصيدلة يتم بشكل عام وفقاً للنظرية العلمية المعتمدة والمؤسسة على العديد من الدراسات والأبحاث العلمية المتعلقة بمختلف المركبات الكيميائية وتأثيراتها على الجسم البشري. وتستند هذه النظرية على فهم مبادئ الكيمياء والفيزيولوجيا والأدوية والصيدلة الكلية، وتستخدم لشرح المفهوم العلمي والتطبيقي لعمل الأدوية في الجسم. وعلى هذا الأساس ، فإن تفسير الصيدلة يشتمل على العناصر التالية:
1. التركيب الكيميائي للمركبات الصيدلانية.
2. طرق امتصاص الأدوية في الجسم، وتوزيعها حول الجسم ونقلها في الدم وفي طريق الهضم.
3. عملية التحمل وتحويل الأدوية داخل الجسم مثل الأيض والإخراج.
4. تأثيرات الأدوية على العمليات الفسيولوجية في الجسم، عبر التداخل مع موانع الإنزيمات والجينات.
5. التأثيرات الجانبية القادرة على توفير فائدة علاجية مثل الآثار العكسية ، الحساسية أو فرط الجرعة.
6. الآليات التي يستخدمها الجسم في التغلب على الأدوية والأنظمة والعلاجات ، والتفاعل بينها.
7. الآثار المحتملة على علاج المرضى أو الجسم خارج الأعضاء المؤثرة والخارجة من نطاقها المناسب.
وعلى الرغم من أن تفسير الصيدلة يستند على معارف علمية واسعة النطاق، فإنه يعاني دائمًا من قواعد صارمة ودقيقة ويحتاج إلى متابعة مستمرة للإحصائيات والأبحاث الحديثة وابتكار أساليب جديدة للعلاج.