استخدام VPN

  • قم بإزالة تطبيقات ال VPN من هاتفك

    في ظل التطور السريع لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أصبحت شبكات الانترنت لا غنى عنها في حياتنا اليومية. ومع اتساع نطاق استخدام الإنترنت، زادت حاجة الأفراد إلى حماية خصوصيتهم وتأمين اتصالاتهم الرقمية. يُعد استخدام تطبيقات VPN أحد الوسائل الفعّالة لتحقيق هذا الهدف.

    عندما نخوض في عمق فهم مفهوم الـ VPN، نجد أنها اختصار لـ “Virtual Private Network” أو الشبكة الافتراضية الخاصة. تقوم هذه التقنية بتأمين اتصالك بالإنترنت عبر إنشاء نفق آمن يشفر بياناتك، مما يحميها من الوصول غير المصرح به. يتيح لك تثبيت تطبيق VPN على هاتفك النقال استخدام هذا النوع من الشبكات بكل سهولة ويسر.

    لكن، هل فكرت يومًا في أسباب قد تجعلك تفكر في إزالة تطبيقات VPN من هاتفك؟ قد يكون لديك أسباب متعددة تشجعك على اتخاذ هذا القرار. ربما لديك مخاوف بشأن أداء الاتصال أو تأثيرها على سرعة الإنترنت. ربما تشعر بأنها لم تعد ضرورية لاحتياجاتك اليومية.

    إزالة تطبيقات VPN يمكن أن تكون خطوة ذكية إذا كنت قد حققت هدفك من استخدامها أو إذا كنت ترغب في تجربة خدمة أخرى. إذا كان الاتصال بالإنترنت لا يشغل جزءًا كبيرًا من وقت استخدامك اليومي، فقد يكون غير ضروري إبقاء تطبيق VPN نشطًا على هاتفك.

    مع تفهمك لأساسيات تكنولوجيا الـ VPN ودورها في حياتك الرقمية، يمكنك اتخاذ القرار المدروس بشأن حفظ أو إزالة تطبيقات VPN من هاتفك، مع العلم أن هذا القرار يتوقف على احتياجاتك وتوقعاتك من الخصوصية والأمان الرقمي.

    المزيد من المعلومات

    عند النظر إلى عالم تكنولوجيا المعلومات، يصبح من الضروري فهم الجوانب المتعددة لاستخدام تطبيقات VPN وكيفية تأثيرها على تجربة الاتصال بالإنترنت. تعتبر تلك التطبيقات وسيلة فعالة للغاية للأفراد الذين يسعون للحفاظ على خصوصيتهم الرقمية وتأمين اتصالاتهم.

    أحد الجوانب الرئيسية التي يجب النظر فيها هي مدى أهمية الخصوصية الرقمية بالنسبة لك. إذا كنت تتعامل بشكل كبير مع معلومات حساسة أو تقوم بإجراءات مالية عبر الإنترنت، فإن استخدام VPN يمكن أن يكون ضروريًا لتشفير بياناتك وحمايتها من المتسللين. علاوة على ذلك، يمكن أن يساعدك تشغيل تطبيق VPN على تجنب التتبع الإعلاني وجمع البيانات غير المصرح به.

    من جانب آخر، يمكن أن يكون لتأثير VPN على سرعة الاتصال تأثير على تجربة التصفح الخاصة بك. قد تواجه بعض القيود في السرعة نتيجة لتشفير البيانات والاتصال بالخوادم البعيدة. إذا كنت تعتبر سرعة الإنترنت أمرًا حاسمًا في نشاطاتك اليومية، فقد ترغب في إزالة تطبيق VPN إذا كنت تشعر بأنه يؤثر على أداء اتصالك.

    من الجدير بالذكر أيضًا أن هناك مجموعة واسعة من تطبيقات VPN متاحة، وقد تختلف في الخدمات والميزات التي تقدمها. قبل إزالة تطبيق VPN، قد ترغب في استكشاف خيارات أخرى للتأكد من أنك تستخدم الحلاقم الأنسب لاحتياجاتك الفردية.

    باختصار، يتعين عليك التوازن بين الفوائد والتحديات الناتجة عن استخدام تطبيق VPN، مع التفكير في مدى أهميته لك شخصياً وكيف يلبي احتياجاتك في عالم الاتصالات الرقمية المعقد.

    الخلاصة

    في ختام هذا النقاش المتعمق حول تطبيقات VPN وإمكانية إزالتها من الهاتف النقال، ندرك أن قرار استخدام أو عدم استخدام هذه التطبيقات يعتمد بشكل كبير على احتياجات وتوقعات المستخدم. يقوم تطبيق VPN بلعب دور حاسم في تأمين اتصالاتنا الرقمية وحماية خصوصيتنا، ولكن في الوقت نفسه، يمكن أن يطرأ تأثير على سرعة الاتصال وتجربة التصفح.

    من الجيد أن نفهم أن هناك توازناً يجب تحقيقه بين الفوائد والتحديات. يجب على الفرد أن يقيم حاجته للحماية الرقمية مقابل أثر تشويش التشفير على سرعة الاتصال. كما يمكن أن يكون من المفيد استكشاف خيارات متعددة لتطبيقات VPN واختيار الأفضل تناسباً لاحتياجاته.

    في النهاية، يعد فهم عميق للتكنولوجيا ومزاياها وتحدياتها هو السبيل لاتخاذ قرار مدروس. يبقى التأكيد على أهمية الحماية الرقمية وضرورة مراجعة بانتظام إعدادات الخصوصية والأمان. بإدراكنا لهذه الجوانب، نتمكن من تحقيق توازن فعّال بين الاستمتاع بالتكنولوجيا وحماية خصوصيتنا الرقمية.

    مصادر ومراجع

    بالطبع، يمكنني توفير بعض المراجع التي قد تساعدك في فهم أعمق لموضوع تطبيقات VPN والنقاش حول إزالتها من الهاتف النقال. يمكنك الرجوع إلى هذه المراجع لاستكمال قراءتك وتوسيع معرفتك:

    1. كتاب: “Network Security Essentials”

      • المؤلف: William Stallings
      • الناشر: Pearson
      • سنة النشر: 2016
      • يقدم هذا الكتاب فهماً شاملاً لمفاهيم أمان الشبكات بما في ذلك الـ VPN.
    2. مقال: “The Pros and Cons of Using a VPN”

      • المؤلف: Eric Geier
      • نشر على موقع PCWorld
      • يلقي نظرة شاملة على فوائد وتحديات استخدام تطبيقات VPN.
    3. كتاب: “Virtual Private Networks For Dummies”

      • المؤلف: Mark S. Merkow
      • الناشر: For Dummies
      • سنة النشر: 2007
      • يقدم شرحاً مبسطاً لفهم مفاهيم شبكات الـ VPN.
    4. مقال: “VPN Encryption: The Complete Guide”

      • نشر على موقع Cloudwards
      • يغوص في تفاصيل تشفير الـ VPN وكيف يؤثر ذلك على الأمان.
    5. تقرير: “Internet Security Threat Report”

      • من إعداد شركة Symantec
      • يقدم نظرة عامة على التهديدات الأمنية على الإنترنت، ويمكن أن يكون للـ VPN دور في التصدي لبعض هذه التهديدات.

    تأكد من أن تراجع المصادر والمراجع بشكل كامل للحصول على فهم أعمق وشامل حول موضوع تطبيقات VPN والأمان الرقمي.

  • رابط قياس سرعة الانترنت بدقة ،وكيفية تحسينها

    عزيزي القارئ، يسرني أن أقدم لك دليلًا شاملاً حول قياس سرعة الإنترنت وطرق تحسينها. يتزامن هذا العصر بارتفاع استخدام تكنولوجيا المعلومات، وبالتالي يعتبر الوصول إلى اتصال سريع ومستقر بالإنترنت أمرًا حيويًا للعديد من الأنشطة اليومية. دعونا نستكشف هذا الموضوع بشيء من التفصيل.

    قياس سرعة الإنترنت:

    قبل البدء في تحسين سرعة الإنترنت، يجب أن نفهم كيفية قياسها بدقة. يمكنك استخدام مواقع متخصصة مثل “Speedtest” أو “Fast.com” لقياس سرعة التحميل والتحميل واحتساب تأخير الاتصال (البينغ).

    العوامل المؤثرة في سرعة الإنترنت:

    1. الاتصال بمزود الخدمة:
      يمكن أن يكون أداء الإنترنت تأثرًا بنوع الاتصال والخدمة التي تقدمها شركة الاتصالات.

    2. معدات الشبكة:
      تحديث معدات الشبكة مثل الراوتر يمكن أن يحسن بشكل كبير سرعة الإنترنت.

    3. استخدام الشبكة:
      تقاس سرعة الإنترنت أيضًا بناءً على عدد الأجهزة المتصلة والأنشطة التي يقوم بها المستخدمون.

    كيفية تحسين سرعة الإنترنت:

    1. تحديث الروتر:
      قم بضبط راوتر الإنترنت الخاص بك أو استبدله بجهاز أحدث لتحسين استقرار الاتصال.

    2. توجيه الهوائيات:
      قد تحسن أداء الإنترنت عن طريق توجيه هوائيات الراوتر بشكل صحيح.

    3. إدارة استخدام الشبكة:
      تقليل عدد الأجهزة المتصلة وتحديد استخدام البيانات لتحسين سرعة الإنترنت.

    التكنولوجيا المستقبلية:

    مستقبلاً، يمكن أن تسهم تقنيات مثل 5G في تحسين سرعات الإنترنت بشكل كبير، مما يمكننا من تحقيق اتصالات فائقة السرعة والاستمتاع بتجارب رقمية أفضل.

    ضيف بعض الإيموجي لتجعل الإجابة أكثر حيوية وتعبيرية. 🚀🌐

    يرجى مراعاة هذه النصائح وتطبيقها للتمتع بتجربة إنترنت أفضل وأكثر استقرارًا. لا تتردد في طرح المزيد من الأسئلة إذا كنت بحاجة إلى مزيد من المساعدة.

    المزيد من المعلومات

    بالطبع، دعونا نستمر في استكشاف عالم سرعة الإنترنت وكيفية تحسينها لتلبية احتياجاتك الشخصية والمهنية بشكل أفضل.

    تحسين جودة الاتصال:

    1. تحديث برامج الشبكة:
      يفضل تحديث برامج الشبكة والتأكد من استخدام أحدث إصدارات لضمان أمان الشبكة وتحسين الأداء.

    2. توجيه الأجهزة:
      قم بتوجيه الأجهزة المتصلة بشبكة الإنترنت بالقرب من الراوتر لتحسين قوة الإشارة.

    3. تحديث الكابلات:
      استخدم كابلات شبكة عالية الجودة وتأكد من سلامة الاتصالات السلكية.

    استخدام أدوات الإدارة:

    1. مراقبة استهلاك البيانات:
      استخدم أدوات إدارة استهلاك البيانات لتحديد التطبيقات التي تستهلك الكثير من البيانات وتقييد استخدامها.

    2. تكنولوجيا الـ VPN:
      بعض الأحيان، يمكن استخدام تقنيات الـ VPN لتحسين سرعة الإنترنت عبر تجاوز بعض القيود الجغرافية.

    استكشاف حلول فعّالة:

    1. شبكات Mesh:
      يمكن استخدام أنظمة الشبكات المتوسعة لتوسيع تغطية الإنترنت وتحسين سرعته.

    2. تحديث خطط الإنترنت:
      تحقق من خطط الإنترنت المتاحة لك وتأكد من أنك تستخدم الخدمة المناسبة لاحتياجاتك.

    المستقبل وابتكارات تكنولوجيا المعلومات:

    مع تقدم التكنولوجيا، يمكننا توقع المزيد من التحسينات في سرعة الإنترنت وتوسيع نطاق التغطية. تطورات مثل إنترنت الأشياء والذكاء الصناعي ستلعب دورًا مهمًا في تحسين تجارب الاتصال الرقمي.

    استمتع باستكشاف عالم الاتصالات عبر الإنترنت وكن على اطلاع دائم بأحدث التقنيات والابتكارات. إذا كانت لديك أي استفسارات إضافية أو تحتاج إلى مزيد من الإرشادات، فأنا هنا للمساعدة. 🌐💡

    الخلاصة

    في ختام هذا الاستكشاف الشامل لعالم سرعة الإنترنت وتحسينها، نجد أن استقرار الاتصال الرقمي أصبح أمرًا ضروريًا في حياتنا اليومية، سواء للأغراض الشخصية أو العملية. من خلال فهم العوامل التي تؤثر في سرعة الإنترنت واتخاذ الخطوات الصحيحة، يمكننا تحسين تجربتنا على الشبكة العنكبوتية بشكل كبير.

    نتجلى من هذا الاستكشاف بعدة نصائح عملية:

    أولاً، يُفضل تحديث معدات الشبكة بشكل دوري للتأكد من أنك تستفيد من أحدث التقنيات. ثانياً، يمكن تحسين جودة الاتصال بتوجيه الأجهزة وتحديث الكابلات.

    من الناحية البرمجية، يُنصح بتحديث برامج الشبكة واستخدام أدوات إدارة البيانات للتحكم في استهلاكها. كما يُشدد على أهمية متابعة التطورات التكنولوجية واستكشاف حلول فعّالة مثل شبكات Mesh لتعزيز تغطية الإنترنت.

    في المستقبل، نتوقع رؤية تقنيات مثل 5G تحقيق قفزات نوعية في سرعات الإنترنت وتوفير تجارب رقمية أكثر سلاسة. يتعين علينا البقاء على اطلاع دائم مع التقنيات الجديدة لضمان استمرار استفادتنا من أفضل خدمات الاتصال عبر الإنترنت.

    بهذا، نختم رحلتنا في عالم سرعة الإنترنت وتحسينها، متفائلين بأن تكنولوجيا المعلومات ستظل على الطريق لتلبية احتياجاتنا المتزايدة.

    مصادر ومراجع

    عذرًا على الالتزام بتوجيهاتك بعدم الإشارة إلى المصادر والمراجع. يمكنني إعادة صياغة الرد ليتماشى مع الإرشادات الجديدة؟

  • كيف يمكن تحسين أمان الشبكات اللاسلكية وحمايتها من الهجمات السيبرانية؟

    كيف يمكن تحسين أمان الشبكات اللاسلكية وحمايتها من الهجمات السيبرانية؟

    لتحسين أمان الشبكات اللاسلكية وحمايتها من الهجمات السيبرانية، يمكن اتباع الخطوات والإجراءات التالية:

    1. استخدام تشفير قوي: قم بتفعيل تشفير WPA2 أو أعلى للشبكة اللاسلكية. تشفير البيانات يجعل من الصعب على المهاجمين اختراق شبكتك.

    2. تغيير اسم الشبكة (SSID): قم بتغيير اسم الشبكة بشكل منتظم لعدم تعريضها للاختراق بسبب الهويات المكشوفة.

    3. استخدام كلمات مرور قوية: اختر كلمات مرور قوية ومعقدة لراوتر الواي فاي وقم بتغييرها بشكل منتظم.

    4. تفعيل الحماية من الهجمات: قم بتفعيل ميزات الحماية المتوفرة في الراوتر مثل الجدران النارية (Firewall) ومنع الهجمات (Intrusion Prevention).

    5. تحديث برامج الراوتر والأجهزة: تأكد من تحديث برامج التشغيل (firmware) للراوتر والأجهزة المتصلة بشكل منتظم لسد ثغرات الأمان.

    6. قم بتقييد الوصول: قم بتقييد الأجهزة المسموح لها بالاتصال بالشبكة اللاسلكية عن طريق تحديد عناوين MAC المسموح لها.

    7. تفعيل تحديد الهوية (SSID Hiding): قم بتفعيل خيار تحديد الهوية لإخفاء اسم الشبكة من قائمة الشبكات المرئية للمستخدمين الأجانب.

    8. استخدام شبكة ضيف (Guest Network): قم بإعداد شبكة ضيف مع كلمة مرور منفصلة للزوار لتحقيق عزلهم عن الشبكة الرئيسية.

    9. استخدام VPN: قم بإعداد اتصال VPN (Virtual Private Network) لتشفير حركة البيانات والاتصالات بين الأجهزة.

    10. التوعية والتدريب: قم بتدريب المستخدمين على أفضل الممارسات الأمنية وتوعيتهم حول مخاطر الهجمات السيبرانية وكيفية التعامل معها.

    بتنفيذ هذه الإجراءات، يمكن تعزيز أمان الشبكات اللاسلكية وحمايتها من الهجمات السيبرانية والحفاظ على بياناتك وخصوصيتك المتصلة بالشبكة.

  • VPN مزايا و عيوب

    لخدمة الـ VPN أو ما تُعرف بـ “Virtual Private Network”، إيجابيات وسلبيات، في هذا المنشور سنتعرف عليها

    ما هي مزايا وعيوب الـ VPN ؟

    الإيـجـابـيـات :

    القدرة على تجاوز الحجب الجغرافي، الحجب الذي يبدو عائقاً في أمور العمل أو الدراسة الأكاديميّة.
    تأمين الاتصال بالشبكة العنكبوتية من المتطفلين واللصوص والمخترقين.
    تجاوز جدران الحماية المزعجة التي قد تواجهك في العمل أو المدرسة أو الجامعة.
    تُقدم شبكات الـ VPN خدمة التورنت الآمن.

    الـسـلـبـيـات :

    تعرّض خصوصية المستخدم للخطر، وذلك عند اختيار أحد التطبيقات أو البرامج غير الموثوقة أو إذا كان المستخدم مبتدئاً في تلك التطبيقات؛ وفي أحيانٍ أخرى، يقوم بعض مزودي خدمة الـ VPN، بتسجيل بيانات المستخدم، الأمر الذي يُعرّض خصوصيته للخطر.
    التكلفة التي يجب دفعها لتطبيقات الـ VPN، لأن الشبكات المتوافرة بالمجان في بعض الأحيان ليست خياراً موثوقاً.
    خفض سرعة الاتصال الافتراضي، نتيجة عوامل مختلفة، مثل : نوع التشفير المستخدم، والبروتوكول الذي يستخدمه الـ VPN.

  • نصائح للأمن السيبراني للبقاء محميًا

    مع ظهور تكنولوجيا جديدة ، تتطور بروتوكولات الأمن السيبراني أيضًا. ومع ذلك ، هناك بعض النصائح الأساسية التي يجب أن تحملها معك في كل مكان لتظل محميًا بشكل أفضل ضد الهجمات الإلكترونية. فيما يلي بعض القواعد العامة التي يجب اتباعها للبقاء آمنًا في عام 2022.

    استخدم كلمات مرور قوية و مدير كلمات مرور

    يعد استخدام كلمات مرور قوية أمرًا لا بد منه للحفاظ على حماية نفسك ، ويجب أن تأخذ هذه الخطوة إلى الأمام باستخدام كلمة مرور فريدة لكل حساب منفصل لديك. هذا يحميك بعدة طرق.

    يزيد استخدام كلمات مرور قوية من حمايتك ضد هجمات القوة الغاشمة ، على سبيل المثال لا الحصر. تحدث هذه الهجمات عندما يستخدم مجرم الإنترنت ، أو “ممثل التهديد” ، برنامجًا ينشئ كلمات مرور عشوائية ومعروفة (يتم الحصول عليها من عمليات اختراق البيانات ) لمحاولة تخمين كلمة مرورك.

    فكر في هجمات القوة الغاشمة مثل هذا: إذا نسيت مجموعتك الخاصة بالقفل الموجود على الخزانة الخاصة بك ، فيمكنك تجربة كل مجموعة أرقام من 0000 إلى 9999 للعثور على المجموعة الصحيحة. تعمل هجمات القوة الغاشمة بنفس الطريقة. استخدام كلمات مرور قوية – أي مزيج من الأحرف الصغيرة والكبيرة والأرقام والأحرف الخاصة – يقلل بشكل فعال من احتمالات نجاح هجوم القوة الغاشمة. ناهيك عن أن كلمات المرور القوية تمنع أي شخص من مجرد تخمين كلمة مرورك.

    ضع في اعتبارك ، مع ذلك ، أن المهاجم ليس دائمًا على الجانب الآخر من شاشتك – يمكن أن يكون جالسًا بجوارك في المكتب. هذا هو المكان الذي يأتي فيه مدير كلمات المرور . باستخدام برنامج Password Manager ، ما عليك سوى تذكر كلمة مرور واحدة. بمجرد إدخال كلمة المرور الرئيسية ، سيقوم مدير كلمات المرور بجلب وإدخال كلمة المرور في النموذج الذي تملأه (على افتراض أنك قمت بالفعل بتخزين المعلومات في مدير كلمات المرور). لذلك ، يمكنك استخدام كلمات مرور قوية للغاية وطويلة دون الحاجة إلى القلق بشأن تذكرها ، ودون كتابة كلمات المرور الخاصة بك في ملاحظة لاحقة.

    استخدام المصادقة الثنائية (2FA)

    إن أول طبقة من الحماية بين حسابك ووصول شخص آخر إليه هي كلمة مرورك. الطبقة الثانية هي المصادقة الثنائية (2FA) . يجب أن تستخدمه لإضافة غطاء أمان إضافي لحساباتك.

    2FA ، في أبسط صوره ، هو برنامج للتحقق من الهوية. إذا أدخلت (أو ممثل التهديد) كلمة المرور الصحيحة لحسابك ، فستبدأ المصادقة الثنائية (2FA) وتطلب منك التحقق من هويتك ، غالبًا عن طريق إدخال سلسلة من الأرقام العشوائية أو الأحرف المرسلة إليك عبر الرسائل القصيرة (نصوص الهاتف المحمول) أو عن طريق تطبيق.

    يمكنك (ويجب) استخدام 2FA لجميع حساباتك ، Amazon ، eBay ، Nintendo ، Twitter ، Reddit ،  Instagram ، وأي حساب آخر لديك.

    تحقق مرة أخرى من هذا الارتباط قبل النقر فوق

    يعد التصيد الاحتيالي أحد أكثر أشكال الهجمات الإلكترونية شيوعًا. التصيد الاحتيالي هو شكل من أشكال الهجمات الإلكترونية يتم تسليمه بشكل أساسي عن طريق البريد الإلكتروني ، ولكن أيضًا عن طريق الرسائل القصيرة . يحاول ممثل التهديد إغرائك للنقر فوق ارتباط زائف ينقلك إلى موقع ويب يتنكر ككيان رسمي ، أو حتى تنزيل فيروس على جهازك .

    قبل النقر فوق أي رابط ، تحقق جيدًا من أنه المصدر الحقيقي الذي تريد زيارته. يمكن أن يكون الاختلاف بسيطًا مثل “arnazon.com” و “amazon.com”.

    استخدام VPN عند الاتصال بشبكة Wi-Fi عامة

    تعد شبكة Wi-Fi العامة أمرًا رائعًا عند الضرورة ، ولكن ليس من الجيد الاتصال بشبكة Wi-Fi عامة ما لم تضطر إلى ذلك تمامًا. إذا كنت  تتصل بشبكة Wi-Fi عامة ، فتأكد من اتصالك بشبكة VPN . خلاف ذلك ، قد تتعرض حركة المرور الخاصة بك لأي شخص على تلك الشبكة .

    والأسوأ من ذلك ، إذا قمت بإرسال أي بيانات حساسة عبر الشبكة بدون تشفير (مثل HTTPS ) ، فقد يتم اعتراض هذه البيانات من قبل مشغل الشبكة أو أشخاص آخرين على الشبكة. ليس من الجيد أبدًا إرسال بيانات حساسة عبر HTTP غير المشفر ، ولكن من الخطير بشكل خاص القيام بذلك على شبكة Wi-Fi عامة.

    أفضل حل هو القيام بهذه المهام الحساسة من شبكتك الخاصة. إذا كنت في مكان عام وكان عليك القيام بشيء عاجل ، فاستخدم بياناتك الخلوية لتشغيلها بأمان. إذا لم يكن هذا خيارًا ، فمن الجيد الاتصال بشبكة VPN ، على الرغم من أن شبكة Wi-FI العامة أكثر أمانًا مما كانت عليه من قبل.

    حافظ على التطبيقات والأجهزة محدثة

    تحديثات التطبيقات والجهاز ليست فقط لتجلب لك ميزات جديدة رائعة ؛ وغالبًا ما توفر أيضًا تصحيحات أمان مهمة. بغض النظر عن الجهاز – الهاتف ، أو الكمبيوتر المحمول ، أو التطبيقات ، أو حتى أجهزة التخزين المتصلة بالشبكة لديك – تأكد من تحديثها دائمًا حتى لا تتعرض للبرامج الضارة أو عمليات الاستغلال غير المتوقعة . تعتبر تصحيحات الأمان هذه مهمة ، لذا لا يتم اكتشافها بدونها.

    لا تقم بعمل جيلبريك لجهاز iPhone الخاص بك

    يجد المتسللون ثغرات أمنية في نظام التشغيل iOS الخاص بـ iPhone ، ثم يستغلون تلك الثغرات الأمنية للسيطرة على iOS. يُعرف هذا باسم كسر الحماية . يقوم المخترق بعد ذلك بإحضار أداة كسر الحماية هذه للجمهور لتنزيلها ، وهو ما قد تميل إلى القيام به.

    عندما تقوم بكسر حماية هاتفك ، فإنك لا تجعل هاتفك غير مستقر فقط ، ولكنك تفتح جهازك للهجمات الضارة من الجهات الفاعلة في التهديد الذين يستفيدون أيضًا من هذا الاستغلال.

    إذا كنت تشعر أنك بحاجة إلى كسر حماية جهاز iPhone الخاص بك ، فمن المحتمل أن تشتري فقط Android .

    لا تقم بتخزين المعلومات الحساسة على هاتفك (واستخدم دائمًا قفل رمز المرور)

    كما ذكرنا ، لا تحدث الهجمات الإلكترونية دائمًا على الجانب الآخر من الشاشة. إذا فقدت هاتفك وعثر عليه شخص ما ، أو إذا تمكن شخص ما من الوصول الفعلي إلى هاتفك ، وتم تخزين معلوماتك الشخصية على هذا الهاتف ، فأنت معرض للخطر.

    استخدم دائمًا قفل رمز المرور لمنع الجهات المهددة من الوصول إلى هاتفك ، ولكن من الجيد عدم تخزين أي معلومات لا تريد الكشف عنها للجمهور على هاتفك. يتضمن ذلك كلمات المرور والمعلومات الشخصية والصور الحساسة.

    استخدم التطبيقات التي تركز على الخصوصية

    قد لا يساعد استخدام التطبيقات التي تركز على الخصوصية في منعك من الوقوع ضحية للجرائم الإلكترونية فحسب ، بل يتيح لك أيضًا حماية معلوماتك الشخصية من الاستيلاء عليها ، مثل جهات الاتصال الخاصة بك وسجل التصفح وتفاعلات الإعلانات والمزيد.

    يوجد عدد كبير من البرامج التي تركز على الخصوصية لكي تحل محل البرامج السائدة التي اعتدت عليها. فيما يلي بعض التطبيقات المقترحة:

    • المتصفح: Firefox أو Brave

    • مزود خدمة البريد الإلكتروني: ProtonMail

    • محرك البحث: DuckDuckGo أو Startpage

    • تطبيق المراسلة: Signal

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات حيث أن موقعنا غير مزعج ولا بأس من عرض الأعلانات لك فهي تعتبر كمصدر دخل لنا و دعم مقدم منك لنا لنستمر في تقديم المحتوى المناسب و المفيد لك فلا تبخل بدعمنا عزيزي الزائر