يمثل الإعلام العلمي أحد الأدوات الرئيسية في التربية والتعليم، فهو يساهم في تحفيز الطلاب على التعلم والاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار، كما يساعد في توسيع المعرفة وتحسين المهارات اللغوية والقرائية والكتابية لدى الطلاب.
تعتبر وسائل الإعلام الحديثة، مثل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، من أهم أدوات الإعلام العلمي في التربية والتعليم، حيث يمكن استخدامها لتوفير محتوى تعليمي متاح لجميع الطلاب، بغض النظر عن موقعهم الجغرافي أو دخلهم الطبقي، كما يمكن من خلالها تبادل الخبرات والمعلومات بين الطلاب والمعلمين والخبراء في مجالات مختلفة.
ويؤدي الإعلام العلمي أيضا إلى تطوير مهارات التفكير النقدي لدى الطلاب، إذ يمكنهم من خلالها البحث والتحليل العلمي للمعلومات والأدلة والأرقام، ومن ثم الوصول إلى استنتاجات وتقييمات مستقلة، مما يساعد في تحسين نوعية التعليم وتحقيق مكاسب أكبر من الدراسات والأبحاث العلمية.