منهج مونتيسوري هو منهج تعليمي تأسس على يد الطبيبة والمعلمة الإيطالية ماريا مونتيسوري في بداية القرن العشرين. يعتمد هذا المنهج على فهم طبيعة الطفل واحتياجاته الفردية، ويهدف إلى تطوير القدرات والمهارات الذاتية للأطفال. يعتبر منهج مونتيسوري مهمًا لعدة أسباب:
1. تعزيز الاستقلالية: يشجع منهج مونتيسوري الأطفال على تطوير مهارات الاستقلالية والتفكير النقدي من خلال توفير بيئة تعليمية تتيح لهم الوصول إلى المواد والأدوات وتنظيم أنشطتهم اليومية بأنفسهم.
2. التركيز على التعلم العملي: يشجع المنهج الأطفال على التعلم من خلال القيام بأنشطة عملية وعملية، مثل تنظيف الأدوات أو زراعة النباتات. هذا النوع من التعلم يساعد الأطفال على تطوير مهارات حياتية عملية وتعزيز التفاعل مع العالم الحقيقي.
3. التركيز على التنمية الشاملة: يهدف منهج مونتيسوري إلى تنمية الجوانب الشاملة للطفل، بما في ذلك التنمية العقلية والجسدية والاجتماعية والعاطفية. يوفر المنهج فرصًا للأطفال للاستكشاف والتعلم في مجموعة متنوعة من المجالات، مثل الرياضيات واللغة والعلوم والفنون.
4. الاحترام والرعاية الفردية: يؤمن المنهج بأهمية احترام احتياجات ورغبات الطفل الفردية، ويشجع المعلمون على التفاعل مع الأطفال بشكل إيجابي وداعم ومهتم. يعتبر هذا النهج أساسيًا لتطوير ثقة الطفل في نفسه وتحفيزه على التعلم بنشاط.
بشكل عام، يعتبر منهج مونتيسوري مهمًا في التعليم بسبب تركيزه على احترام الطفل وتطوير قدراته الشاملة وتشجيعه على التعلم النشط والاستقلالية.