تطورت طرق تنظيم وإدارة الأموال عبر التاريخ واختلفت بين الحكومات والثقافات المختلفة. ولكن بشكل عام، يمكن تلخيص تطورها كالتالي:
1- القرون الوسطى: كانت الأموال تدير بواسطة الأسر والعائلات الغنية، والعدالة كانت تتم وفقًا للعرف الشائع والمبادئ الدينية.
2- العصر الحديث: بدأت الدول تنتقل نحو النظم المركزية للحكم، حيث تم إنشاء المصارف المركزية والبنوك، وتم إنشاء نظم الضرائب وتحديد العملة المحلية.
3- القرن العشرين: تحولت المسائل المالية إلى قضايا دولية، وانتهجت الدول المنهج النرجسي في تطويرها وخلق نقطة تحكم قوية، وأصبحت الحكومات أكثر إدارة في التعامل مع المال.
4- العصر الحديث والمعاصر: أصبح استخدام التكنولوجيا مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بإدارة الأموال، مما يدفع بالحكومات للتحول نحو النظم الإلكترونية، حيث يتم التعامل مع الأموال بسهولة وسرعة أكبر.
يمكن القول أن التحول الحالي يركز على الجمع بين التكنولوجيا والتنظيم لإدارة الأموال بطريقة أكثر فعالية واستدامة.