والخطير في المسألة أن كل الكتب البرمجية الموجودة حاليا تتناول الجانبين النظري والعملي فقط، متجاهلة الجانب التوجيهي والبيداغوجي، مما ينتج لدين
مبرمجين بالتقليد،
على غرار : حرفيين بالوراثة ولعل أكبر دليل على جملتي الأخيرة، هو المبرمج العربي – مع كامل احترامي
وتبجيلي – ولكم أن تسألوا كل أعلام البرمجة وأقطابا ماذا أبدعوا وماذا
قدموا للعالم، سوى إعادة إنتاج ماهو موجود أصلا، كتعريب البرامج، أو إضافة
مكتبات، أو صنع تطبيقات مماثلة لأخرى أجنبية، باستثناء بعض الإبداعات
التي أقف إجلالا وإكبار لأصحابها.
يرجى تحميل محتويات الكتاب لمعرفة المزيد