البرمجة

تفسير أساسي لتفريق الصفوف والكائنات في البرمجة الشيءية

في سياق المنهج البرمجي الشيء التوجه الموجه، يعكس الجملة التي تم تقديمها فلسفة أساسية لهذا النهج البرمجي. إنها تناقش مفهومين أساسيين: “الصف” و”الكائن” في سياق البرمجة الشيءية. يتناول البيان الفكرة التي تفيد بأن الصف، الذي يُعتبر نوعًا من الكائنات في البرمجة الشيءية، لا يمكن أن يحتوي على قيم خاصة به أو حالة. بل، يتم تخزين القيم والحالة في الكائنات.

لفهم هذا الفهم بشكل أفضل، يجب أن نتعمق في فهم مفهومي “الصف” و”الكائن” في البرمجة الشيءية. الصف يمثل نوعًا أو قالبًا يمكن استخدامه لإنشاء كائنات. على العكس من ذلك، يعبر الكائن عن حالة معينة من الصف، حيث يحتوي على خصائص (الخصائص) وسلوكيات (الوظائف) المحددة.

في هذا السياق، يتم التأكيد على أن الصف نفسه لا يحمل قيمًا أو حالة. بدلاً من ذلك، يتم تعبئة القيم والحالة داخل الكائنات التي تم إنشاؤها من هذا الصف. وبالتالي، يتم تعزيز فهم مفهوم “الكائنية” وكيف يتم تمثيل الكائنات الفعلية في البرمجة الشيءية.

لتفسير الفهم بطريقة أكثر تفصيلاً، يمكن تحليل الجملة إلى جوانبها المختلفة. يُظهر هذا التفصيل أن الاقتراح يُحدد مبدأًا أساسيًا في بنية البرمجة الشيءية، حيث يتم التركيز على تفريق بين الصفوف والكائنات، ويسلط الضوء على الفكرة الأساسية التي تفيد بأن الكائنات تحمل الحالة والقيم بينما الصفوف تُستخدم كقوالب لخلق هذه الكائنات.

المزيد من المعلومات

لفهم أعمق الجملة وتوضيح المفاهيم الأساسية المطروحة فيها، يجب النظر في بعض السياقات الأخرى ذات الصلة في مفهوم البرمجة الشيءية. في البرمجة الشيءية، يُنظر إلى الكائنات على أنها مثيلات محددة من الصفوف، وكل كائن يحمل حالة خاصة به ويتفاعل مع البرنامج والبيانات بناءً على الوظائف والطرق المعرفة في الصف الأساسي.

يمكننا أن نأخذ مثالاً لتوضيح هذا المفهوم. فلنفترض أن لدينا صفًا يُسمى “سيارة”. يمكن لهذا الصف أن يحدد السمات الأساسية للسيارة، مثل اللون والماركة والسرعة القصوى. ولكن عندما نقوم بإنشاء كائن فعلي لسيارة، مثل “سيارة BMW حمراء بسرعة 200 كيلومتر في الساعة”، يكون هذا الكائن الفعلي هو الذي يحمل القيم الفعلية لهذه السمات.

في هذا السياق، يتجلى مفهوم “الكائن” كوحدة فعلية تحمل حالة وقيم محددة. يُظهر هذا كيف يمكن للكائن أن يكون تمثيلاً فعليًا لمفهوم الصف. الصف هو الهيكل الذي يحدد كيفية إنشاء مثيلات (الكائنات)، ولكنه لا يحمل الحالة نفسها.

لتبسيط الفهم، يُمكن أن يُعتبر الصف مثل السيارة كفكرة عامة أو نموذج، في حين يُمثل الكائن الفعلي مثل السيارة ذات السمات الفعلية والقيم المحددة. هذا التفرق بين الصف والكائن يساهم في تنظيم الشيفرات وجعلها أكثر فعالية وإدارة للبرمجيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات حيث أن موقعنا غير مزعج ولا بأس من عرض الأعلانات لك فهي تعتبر كمصدر دخل لنا و دعم مقدم منك لنا لنستمر في تقديم المحتوى المناسب و المفيد لك فلا تبخل بدعمنا عزيزي الزائر